Advertisement

أخبار عاجلة

تقاسُم المقاعد هل يكون المَخرج لإجراء الإنتخابات؟

Lebanon 24
29-01-2018 | 00:52
A-
A+
Doc-P-430635-6367056292306781651280x960.jpg
Doc-P-430635-6367056292306781651280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "اللواء" في افتتاحيتها: لن نطرح السؤال، على النحو الاصلي: لِمَ تجرِ الانتخابات؟ بل سنقلب صفحة هذا السؤال إلى سؤال أكثر واقعية، وآنية: مَنْ يربح الانتخابات؟ قانون النسبية هدفه: مَن يربح الانتخابات؟ التحالفات التي تنسج، قبل الأوان أو بعده ترمي إلى كسب الأصوات التمثيلية الأكبر، لفرز القيادة القوية التي تمثّل أو لتكريس القيادة القوية داخل الطوائف، والتي انتجت قانون النسبية، والتسوية التي "ترن" من وطأة "الازيز الكلامي" ضدها، بتشظيات مفتوحة على كل الاحتمالات، في ضوء خيارات تيّار المستقبل رداً على ما أعلنه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.. حمل الرد نوعاً من الاشتباك قد يتعدى ما اصطلح على اعتباره "ربط نزاع" في مرحلة سابقة. وقالت مصادر "المستقبل" ان التيار يدرس كل الخيارات، وهي مفتوحة على كافة التحالفات الممكنة باستثناء التحالف مع حزب الله، وقالت المصادر ردا على سؤال ان قيادة التيار تجري تقييما لأسماء المرشحين في كل المناطق والتي ستشمل تسمية مرشحين عن المقعدين الشيعيين في دائرة بيروت الثانية ومرشح عن المقعد الشيعي في كل من دوائر البقاع الغربي والبقاع الأوسط وبعبدا. وختمت المصادر ان اللوائح التي سيترشح عليها تيّار المستقبل ستكون مكتملة حكما. وسط هذه الأجواء، يغادر الرئيس سعد الحريري إلى أنقرة غدا، وعلى جدول أعمال زيارته لقاء مع الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية علي يلدريم.. وفي إطار المساعي لمعالجة التوتر بين بعبدا وعين التينة، من المتوقع ان يزور الرئيس الحريري بعبدا اليوم. وستكون له كلمة، في حفل تكريم رئيس الهيئات الاقتصادية السابق الوزير عدنان القصار، الذي سيقام في السراي الكبير. وعلمت "اللواء" ان الرؤساء عون وبري والحريري سيشاركون في المؤتمر النفطي الذي يعقد في البيال الأربعاء في 7 شباط. وتوقعت مصادر ذات صلة ان يفتح هذا اللقاء الباب لاستئناف الاتصالات بين الفريقين في ضوء المساعي التي بدأها جنبلاط، بالتوازي مع مساعي حزبية أخرى، لمعالجة أزمة المرسوم وتبريد الجهات الإعلامية، فضلا عن مسار التحالفات الانتخابية. تهدئة إعلامية وفي تقدير مصدر سياسي ان الصراع بين الرئاستين الأولى والثانية، والذي بلغ حدّ الانقضاض على الطائف، من خلال التقاصف السياسي بين الوزيرين جبران باسيل وعلي حسن خليل، هو الذي دفع كل الأطراف السياسية إلى التحوط من الخطر الداهم على النظام، عشية دخول البلاد أجواء الحماوة الانتخابية، حيث تكون كل الأسلحة المحرمة وغير المحرمة مشرّعة للتداول، والعمل على تهدئة الساحة السياسية، أو ما يُمكن وصفه بالهدنة الإعلامية، أو بحسب تعبير الرئيس نبيه برّي "وقف إطلاق نار اعلامي"، خاصة وان تبادل إطلاق النار بين محطتي OTV وNBN والذي انفجر بعنف غير مسبوق مساء السبت كاد يُمكن ان يتجاوز المحطتين نحو توتير الشارع، حيث لا يُمكن لملمة الأمور الا بصعوبة بالغة. وإذا كان المصدر السياسي قد استبعد لـ "اللواء" احتمال تطوير "الهدنة الاعلامية" نحو تسوية سياسية لحل أزمة مرسوم اقدمية ضباط دورة العام 1994، لاعتبارات انتخابية، حيث يلاحظ ان الخلاف على المرسوم، والمفردات السياسية التي باتت تستخدم فيه، صار جزءا من "الخصومة السياسية" التي تبتدعها القوى السياسية، لتعبئة الشارع انتخابيا، وتوظيفها بالتالي في الحملات الانتخابية، بحجة الدفاع عن الدستور والطائف والطائفة، فإن الرئيس سعد الحريري اعتبر، بعد لقائه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط مساء أمس في "بيت الوسط" ان الهدوء هو السبيل الوحيد لحل أزمة المرسوم، آملا ان نشهد في الأسبوع المقبل حلحلة ما، داعيا إلى "تخفيف التوتر في البلد"، متسائلا عن الحكمة في ان يظل مرسوم الاقدمية يحكم البلد، واعدا بالعمل على أساس ان نقيم تسوية ما على هذا الصعيد. وبحسب المعلومات، فإن زيارة جنبلاط للحريري والتي كان سبقها زيارة لعين التينة مساء السبت، هدفت إلى البحث في ملفين هما: التحالفات الانتخابية وأزمة المرسوم، حيث توقعت بعض المصادر ان يكون زعيم المختارة حاول إعادة احياء مبادرة الرئيس برّي، مع انه كان قد أعلن في عين التينة ان مبادرة رئيس المجلس "راحت وضاعت"، مشددا على ضرورة ان "نتذكر بأن الرئيس بري ركن أساس وركن تاريخي من الطائف، وعلينا ان نذكر الغير ايضا ان اتفاق الطائف لتطويره وليس لالغائه". لقراءة المقال كاملا اضغط هنا (اللواء)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك