Advertisement

أخبار عاجلة

مفاجأة أزمة قطر: إتصال قادر على حلّها.. وأخبار سارة بانتظار الشرق الأوسط؟!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
30-01-2018 | 04:38
A-
A+
Doc-P-431278-6367056296362766191280x960.jpg
Doc-P-431278-6367056296362766191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف موقع "المونيتور" الأميركي أنّ الدوحة تأمل في أن تؤدي الزيارة التي يقوم بها وفد رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية والدفاع والمالية، للمشاركة في الحوار الإستراتيجي القطري-الأميركي في واشنطن، إلى التوصل إلى اتفاق يُنهي المقاطعة الخليجية (السعودية – البحرين – الإمارات) المفروضة عليها منذ 7 أشهر. وانطلق الموقع في تقريره من تصريح وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية: "الوحيد القادر على حل الأزمة الخليجية هو الرئيس (دونالد) ترامب. ويستطيع حلّها بمكالمة هاتفية واحدة"، مشيراً إلى أنّ ترامب دعا الأمير تميم بن حمد آل الثاني إلى البيت الأبيض بعد فترة وجيزة على المقاطعة السعودية للدوحة، لإجراء محادثات لإنهائها. وفيما أكّد الموقع أنّ هذه الزيارة لم تحصل، نقل عن مسؤول قطري حديثه عن أنّ "نقاشات" تجري حالياً من أجل تحديد موعد لزيارة تميم البيت الأبيض، يُحتمل أن تجري في الربيع المقبل. كما نقل الموقع عن مصدريْن قولهما إنّ المسؤولين الأميركيين يحاولون الدفع نحو عقد اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي في وقت لاحق من الربيع المقبل، وإشارتهما إلى أنّ الفكرة طُرحت للمرة الأولى في السنة الفائتة. من جهته، أكّد المتحدث بإسم "الدفاع" الأميركي، أدريان رانكين غالاوي، أنّ اللقاء الثلاثاء سيركز أيضاً على الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد "داعش" في العراق وسوريا وعلى الخلاف الخليجي. في هذا السياق، أوضح الموقع أنّ قطر تستضيف مقرات للقيادة الأميركية المركزية و11 ألف جندي أميركي في قاعدة "العديد" الجوية، التي تستخدمها واشنطن في حربها ضد "داعش" والتي تضم الخط الساخن الذي تستخدمه للتواصل مع موسكو من أجل تفادي وقوع حوادث بينهما في سوريا، ناقلاً عن العطية قوله إنّ بلاده تعتزم توسيع هذه القاعدة لتوفير مساكن إضافية لعوائل العسكريين الأميركيين، وإفساح المجال أمام البحرية الأميركية لاستخدام مرفأين إضافيين. من ناحيته، علّق الباحث المقيم في معهد دول الخليج العربية، حسين إيبيش، بالقول: "بالنسبة إلى الدوحة، الأمر برمته يتعلق بالمقاطعة"، معتبراً أنّ "الضغط الأميركي يعد أحد الأوراق الأسياسية التي عليهم (قطر) لعبها". توازياً، لفت الموقع إلى أنّ هذه الرحلة ستتيح للحكومة القطرية الفرصة للاجتماع بشكل مباشر- لقاء هي (الدوحة) بأمس الحاجة - مع أعضاء المجلس القومي الأميركي والنواب الأميركيين، لحشد صناع السياسة الأميركيين النافذين، بمن فيهم ترامب، إلى صفها. بدوره، أكّد الموقع أنّ ردم الهوات مع الإدارة الأميركية بالنسبة إلى قطر، التي أبرمت اتفاقات مع وزراتي العدل والدفاع الأميركيتين من أجل مكافحة الإرهاب السنة الفائتة، يشكّل خطوة أساسية لنجاح زيارة الوفد والتأسيس لحل ديبلوماسي أوسع نطاقاً. بدوره، علّق الباحث الزائر في معهد "أميركان إنتربرايز"، أندرو بوين بالقول: "الإنجاز الأكبر يتمثل بإقناع أعضاء الكونغرس والمسؤولين في البيت الأبيض بأن قطر حليف استراتيجي يشارك الولايات المتحدة مصالحها". (ترجمة "لبنان 24" - Al-Monitor)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك