Advertisement

منوعات

برفقة زوجها: أمٌّ تبيع "حليب الثدي" في الشارع وتصدم المارة!

Lebanon 24
05-02-2018 | 07:06
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قررت أم شابة في الصين بيع حليب ثدييها في الشارع لجمع أموال من أجل سداد الفواتير الطبية لابنتها المريضة. وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، 4 شباط، في مقطع نشره حساب Pear Video على منصة المقاطع المصوّرة Miaopai، شرحت الأم والزوج حاجتهما لما لا يقل عن 100.000 يوان صيني (ما يعادل نحو 15.891 دولاراً أميركياً)، من أجل طفلتهما المُحتجزة في العناية المركزّة. وقد شوهِد المقطع الذي تم تصويره في حديقة الأطفال الواقعة بوسط مدينة شنتشن، أكثر من 2.4 مليون مرّة، ونال أكثر من 5000 تعليق منذ أن تمت مشاركته على منصّة التواصل الاجتماعي الصينية "سينا ويبو". وتقول الأم إنها "تبيع حليب ثدييها لجمع المال بسرعة، لأن إحدى ابنتيها التوأم مُحتجزة في وحدة العناية المركزة بمستشفى الشعب في منطقة باوان، بمدينة شنتشن". وأوضح الزوج أنهما مدينان للمستشفى "بمئات الآلاف من اليوانات" حسب وصفه، وأضاف أن "الطبيب قال إنه بمجرّد علاج الطفلة، ينبغي علينا الاستعداد لدفع 100.000 يوان (ما يعادل 15.891 دولاراً أميركياً)". ويشار إلى أن هناك انتقادات موجهة إلى خدمات الرعاية الصحية في الصين في السنوات الأخيرة، حيث تفوق الحاجة إلى الخدمات الصحية قدرة المراكز الطبية، وسط مزاعم بأن الناس يدفعون مبالغ إضافية لتخطّي الطوابير. وكانت ردود الفعل على الإنترنت متعاطفة في معظمها، حيث شارك المستخدمون عبارة "بيع الحليب لإنقاذ فتاة". وحث المُستخدمون المارّة على إعطائهما الأموال، وقال البعض إنهم سيتبرّعون إذا رأوا الأبوين في الشارع. وقال تعليق نال أكثر من 3000 إعجاب "بمجرّد أن يمرض الناس الأدنى مرتبة في المجتمع للغاية، لا يكون لديهم حتّى الحقوق الأساسية". ولكن بعض المستخدمين كانوا أقل تعاطفاً، حيث تشكك أحدهم في أن قرار بيع الحليب يُعد "طريقة مبتذلة لطلب المساعدة". وأضاف آخر "الجميع بإمكانهم أن يفهموا أنك عاجزة وتأملين في تلقّي المساعدة، ولكن، كيف بإمكانك الاحتفاظ بكرامتك إذا اضطررت لبيع الحليب؟". إلا أن البعض قد انتقدوا التعليقات السلبية، وقال أحد المعلّقين "هذا هو حب الآباء الأكثر عجزاً.. ينبغي على أولئك الذين يقولون أشياء قذرة على الإنترنت أن يفكروا لو أن هذه كانت طفلتهم، هل ستهتم بالحفاظ على ماء وجهك أو حياة طفلتك؟". (هافنغتون بوست)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك