Advertisement

لبنان

باسيل: سيبقى الإرهاب قائما ما لم يعد النازحون إلى بلدانهم

Lebanon 24
13-02-2018 | 04:26
A-
A+
Doc-P-437972-6367056337137718011280x960.jpg
Doc-P-437972-6367056337137718011280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إن "جيش وطني إستطاع أن يحرر الأرض بمساعدة شعب مقاوم إعتاد أن يدحر كل معتد، جيش صغير إنتصر بدبابة من الخمسينيات، بينما هزمت جيوش جرارة بأحدث المعدات"، مشيراً الى أنه "جيش تطور بمساعدة بعض الدول منكم وهو يقدم نموذج الجيش الوطني الذي يقف على حدود بلاده ليدافع عن سيادة دولته وعن أمن دولكم، ما يسمح لنا بمناشدتكم للمشاركة والمساعدة في مؤتمر روما 2 يوم الخامس عشر من آذار، وهو مخصص لدعم جيشنا وقوانا الأمنية، لكي تتمكن من القضاء على إرهاب لا يلبث أن ينشأ في دولنا حتى يتغلغل في دولكم". وأضاف باسيل في كلمته في الاجتماع الوزاري للتحالف ضد "داعش" الذي عقد في قصر بيان، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة الكويت الشيخ خالد الحمد الصباح، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ريكس تيلرسون، وزراء خارجية 44 دولة من أصل 74 دولة ومنظمة مشاركة في التحالف وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.: "ثانيا: إن مجتمعنا هو مجتمع متنوع ومعتدل يرفض طبيعيا الأحادية والتطرف، يقضي على جرثومة الإرهاب كونه يشكل النموذج المضاد لداعش، وهو حاضن لكل قيمة إنسانية وطارد لكل تنظيم تكفيري. وتابع: "ثالثا: إن سياستنا هي سياسة عامة إستباقية ناجحة في تفكيك الخلايا الإرهابية واجتثاثها، تقوم على التكامل بين مكونات بلدنا والتعاون بين أجهزتنا وأجهزتكم"، مشيرا الى أن هذه "العوامل الثلاثة لم تكن لتجدي وحدها لو لم يكن لبنان بعلة وجوده وطبيعة تكوينه بلد الرسالة في التنوع والتعايش والتحاور والتسامح". ولفت الى أن "لبنان قاتل عن نفسه وهو يقاتل الآن عنكم، وقد دفع ثمن سياسات جعلت منه أكثر بلد يستقبل نازحين في تاريخ البشرية، ومعروف أن النزوح الجماعي لا يمكن إلا أن يرافقه إرهاب أو عنف"، مضيفاً: "لقد زرع البعض في السابق إزالة دولة فلسطين فحصد لبنان لجوءا فلسطينيا رافقه عنف وتطرف، وقد زرع البعض الآن تلاعبا بشؤون الدول فحصدنا نزوحا لا مثيل له". وقال: "كذلك غذى البعض في السابق تطرفا فكريا لوقف التمدد الأيديولوجي فحصدنا جميعا إرهاب القاعدة، ويغذي البعض الآن تطرفا عجيبا لتغيير الأنظمة فحصدنا جميعا همجية لم تعرفها البشرية، تظهر القاعدة فجأة لتختفي فجأة، وتظهر داعش تارة لتتبخر مجددا فهل لنا أن نعرف أين الظهور الجديد لكي نترقب مصائب جديدة للانسانية؟ وهل يصدق أحد أن إزالة الإرهاب من بعد إقتصاصه عسكريا تكون بغير نشر الديموقراطية وتعميم الإنماء". وشدد على أن "لن ينتهي الإرهاب ما لم تفتحوا طريق عودة النازحين الكريمة والآمنة الى بلادهم"، مشيرا الى ان "النزوح الجماعي هو كالمياه الهادرة يشق طريقه في تفسخ أي بلد أو مجتمع، لذلك نرى صعودا للحركات اليمينية المتطرفة في أكثر بلدانكم ديموقراطية، والسبب تقليدي يعود الى قيام المجموعات بإفتراض لعب دور الدولة عندما تقصر الدولة عن القيام بواجباتها في حماية ناسها ومجتمعاتها". وقال: "سيبقى الإرهاب يهددنا ويهدد بلدانكم عبر بحرنا المتوسط ما لم تقتنعوا أن الإندماج لا يصح عندما يكون جماعيا إلا بعودة تأقلم شعب مع ظروف بلده الجديدة وليس بإندماجه في بلد غير بلده. سيبقى الإرهاب قائما ما لم يعد النازحون إلى بلدانهم".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك