Advertisement

أخبار عاجلة

بلومبيرغ تكشف: جنود سريّون لبوتين في سوريا.. "مهمات قذرة" تتم بموافقة الرئيس!

Lebanon 24
16-02-2018 | 04:46
A-
A+
Doc-P-439367-6367056345922131191280x960.jpg
Doc-P-439367-6367056345922131191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سلَّطت وكالة بلومبيرغ الأميركية، أمس الخميس، الضوء على العناصر المسلحة الروسية غير الرسمية التي تخدم أجندة الرئيس فلاديمير بوتين في الحرب الدائرة في سوريا، دون أن تكلفه أي تبعات. وقالت الوكالة الأميركية في تقرير لها، إن من الأرجح أن تكون القوات الأميركية بسوريا قد قتلت في وقت متأخر من مساء 7 شباط 2018، وخلال الساعات الأولى من صباح 8 شباط 2018، أكبر عدد من القوات الروسية منذ انتهاء الحرب الباردة، بما يتجاوز 200 جندي روسي. ومع ذلك، لن يكون هناك أي ردود فعل دولية، ولن يحصل أي من هؤلاء الجنود الروس على أوسمة بعد وفاتهم، على غرار الطيار المقاتل رومان فيليبوف، الذي تم إسقاط طائرته بسماء سوريا في وقت مبكر من هذا العام (2018)، ورفض الوقوع في الأَسر حتى اضطر إلى تفجير نفسه باستخدام قنبلة يدوية. مرتزقة وليسوا جنوداً نظاميين وأرجعت الوكالة الأميركية سبب عدم تأكيد العدد الفعلي للقتلى بصورة رسمية، إلى أن هؤلاء الروس كانوا من المرتزقة، وليسوا جنوداً نظاميين، ولم تكن لمهمتهم علاقة بأهداف روسيا الجغرافية السياسية في سوريا؛ بل كانوا يحاولون الاستيلاء على أحد معامل التكرير في حقل الإسبا للنفط والغاز بمحافظة دير الزور الغنية بالنفط، وهي المحافظة التي كانت توفر، في وقت سابق، معظم الثروة النفطية لتنظيم "داعش" بسوريا. وأضافت الوكالة أن وزارة الدفاع الروسية قالت إنهم كانوا "أفراداً من الميليشيات السورية"، وكانوا يشنون عملية عسكرية ضد إحدى الخلايا النائمة لتنظيم "الدولة الإسلامية". ومن الأرجح أن يكون هؤلاء في مهمة تجارية محضة لصالح نظام بشار الأسد -الذي يرغب في الوصول إلى النفط؛ حتى يستطيع إعادة تعمير المناطق التي تخضع لسيطرته– ربما مقابل حصة في ذلك النفط. وبحسب الوكالة الأميركية، تشارك روسيا في حربين بالوقت الحالي؛ إحداهما تشنها القوات النظامية من أجل الأولويات الجغرافية السياسية للكرملين. وتضم الحرب الأخرى مرتزقة يسعون وراء الربح التجاري. والفارق بين الحربين ليس ضبابياً كما قد يبدو. ومع ذلك، فهناك تداخل بينهما في بعض الأحيان. الوضع في أوكرانيا أشبه بسوريا ويعد الموقف في شرق أوكرانيا مماثلاً للوضع بسوريا، ولكنّ هناك تداخلاً بين القوات النظامية وغير النظامية الروسية. ويحظى الكرملين باهتمامات جغرافية وسياسية واضحة بالمنطقة -تتمثل في زعزعة استقرار أوكرانيا ومع ذلك، لا يمكن مناقشة تلك الاهتمامات علناً، بحسب "بلومبيرغ". دور المرتزقة في تحقيق أهداف بوتين وبحسب "بلومبيرغ"، لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي تقوم به قوات المرتزقة في النزاعات الروسية. فهي تعد امتداداً للثقافة المستقلة التي انتعشت في ظل حكم بوتين داخل أجهزة إنفاذ القانون الروسية، حيث استعانت أجهزة الاستخبارات بالغوغاء وقراصنة القبعة السوداء في مهام عرضية تحقق لهم عائدات مالية. ومع ذلك، يرى الكرملين على المستوى الرسمي، الجانب الذي يشن الحروب الجغرافية السياسية، أن الإنكار هو الأهم. ولكن في حالة دير الزور، من الصعب للغاية الاستمرار؛ بسبب عدد الضحايا. ويوضح الحادث كيف يمكن أن تكون مشاركة القوات الروسية غير النظامية بالنزاعات للمساعدة في تنفيذ جدول أعمال بوتين- محفوفة بالمخاطر. وطلب غريغوري يافلينسكي، الليبرالي المرشح بالانتخابات الرئاسية الشكلية في روسيا، أن يقدم بوتين مبرراً للوفيات الروسية. والأهم من ذلك، تنتشر أنباء عن الجنازات والعائلات المنكوبة على شبكات التواصل الاجتماعي، ولا يبالي العديد من الروس بشأن الوضع الخاص للمقاتلين. وسوف يلفت هؤلاء، مثل جيركن وحلفائه الوطنيين، الانتباه إلى عدم قدرة بوتين على على الرد على المذبحة التي ارتكبتها الولايات المتحدة ضد المواطنين الروس، الذين يعتبرون الولايات المتحدة حالياً أكبر عدو لهم، بحسب الوكالة الأميركية. (بلومبيرغ ـ هافينغتون بوست)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك