Advertisement

لبنان

"الخارجية" تكشف ملابسات مقتل لبناني وزوجته في اسطنبول

Lebanon 24
17-02-2018 | 02:22
A-
A+
Doc-P-439733-6367056348026446621280x960.jpg
Doc-P-439733-6367056348026446621280x960.jpg youtube 1
PGB-439733-6367056348033953741280x960.jpg
PGB-439733-6367056348033953741280x960.jpg Photos
PGB-439733-6367056348030250231280x960.jpg
PGB-439733-6367056348030250231280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، انها تبلغت من القنصل العام في اسطنبول منير عانوتي "عن عثور الشرطة التركية على جثتي المواطن اللبناني محمد محمود بشير مواليد صيدا 1978 وزوجته نسرين كريدي، سورية الجنسية مواليد 1978 والحامل في أشهرها الاولى، في منطقة ارناؤوط كوي في اسطنبول. وقد تواصلت القنصلية العامة فورا مع شقيق القتيل باسل بشير الذي تعرف على الجثتين في مركز الشرطة، التي افادت انه تم توقيف شخصين من التابعية السورية يشتبه بضلوعهما بعملية القتل". ونفت "الحديث المتناقل عبر وسائل الاعلام عن ان للقتيل ابن مفقود يبلغ من العمر عشر سنوات"، مؤكدة انه خبر عار عن الصحة، وان للقتيل "طفلة لم تكن موجودة عند وقوع الحادثة". وختمت الوزارة بيانها مؤكدة انها "تتابع عبر بعثتها في اسطنبول موضوع صدور تقريري الشرطة والطبيب الشرعي كون الوفاة ناجمة عن عملية قتل، ليتم من بعدها نقل الجثمانين الى لبنان". وكانت قناة "العربية" أشارت إلى أن الشاب محمد محمود بشير، وهو من بلدة بيت ليف الجنوبية، وزوجته السورية الحامل بطفلهما الأول نسرين كريدي للقتل في تركيا. وذكرت "العربية" ان جثة الزوجة وجدت مخنوقة كزوجها ، ومرمية مثل جثته على طريق عام قرب اسطنبول، فيما اختفت طفلتها الوحيدة، وعمرها 10 سنوات، وهذا ما نفته وزارة الخارجية في بيانها. واشتبهت الشرطة التركية بسوريين، ربما ارتكبا الجريمة "بدافع السرقة" فاعتقلتهما للتحقيق، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام ان الزوجين كانا يعملان في المدينة بالبياضات المنزلية، من شراشف وأغطية وتوابعها. أما معلومات وسائل الإعلام التركية، ومنها الطبعة الإنكليزية اللغة لصحيفة "حرييت" الشهيرة، فقليلة أيضا، وهي أشارت إلى ان العثور على الجثتين كان الخميس الماضي، وان القتيلين يقيمان في حي Arnavutköy الراقي، وأن التحقيق الأولي قاد الشرطة الى الاعتقاد بأن قاتليهما "سلبا ما لديهما من مال، ثم قاما بقتلهما". وجدوا بصماتهما بالشقة وعلى جثتي القتيلين صحيفة Posta من جهتها، أوردت ان من اعتقلتهما الشرطة يوم العثور على الجثتين الخميس الماضي، هما السوريان "عماد الدين أ" وزميله "محمد علاء ك" العاملان في مكتب شركة بيع وتأجير للعقارات باسطنبول، وتسللا السبت الماضي (يوم 11 شباط الجاري) إلى منزل الزوجين، ثم قاما بقتلهما خنقا. تمضي "بوستا" فتنقل عن محققين، أن الطفلة اسمها "نايا ن" وهي ابنة السورية من زواج سابق، لا ابنة اللبناني، وأن بواب العمارة هو من وجدها "وحملها إلى قريب لوالدتها، وتم تسليمها فيما بعد إلى هيئة رعاية للأطفال". وقد نفى المعتقلان ارتكابهما للجريمة، مع أن الشرطة "وجدت بصماتهما في الشقة وعلى جثتي القتيلين اللذين كانا على فم كل منهما لاصق" وربما وجدت البصمات على اللواصق نفسها بشكل خاص. واستخدموا رافعة لحمل الجثتين وبثت CNN التلفزيونية التركية، معلومات مختلفة، منها أن الزوجة عمرها 40 وحامل منذ شهر ونصف الشهر، وكان اللاصق البلاستيكي يسد فمها وأنفها، كما وأنف وفم زوجها حين العثور على جثتيهما في منحدر قرب سكة حديد في ضاحية اسمها Delikkaya وتقع فيها محطة للقطارات. ومن معلومات مختصرة واردة بعدد آخر من مواقع الأخبار التركية، يتضح أن حالة الزوجين المادية كانت ميسورة، فقد كانا يعملان بحقل العقارات أيضا، والقاتلان أقدما على تعذيبهما قبل قتلهما خارج الشقة، لا بداخلها، أي تمت السيطرة عليهما فيها، وبعد سرقة ما لديهما مما يسيل له اللعاب، تم اقتيادهما إلى سكة الحديد في ضاحية قريبة كيلومتر تقريبا من حيث كانا يقيمان، وهناك أجهزا عليهما في عتمة الليل، ثم ألقيا بجثتيهما من جسر فيها، لذلك تم استخدام رافعة لحمل الجثتين من المنحدر الصعب.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك