Advertisement

أخبار عاجلة

خلاف "كبير" بين دمشق وموسكو.. ووثيقة روسية تحذر من "دولة كردية"!

Lebanon 24
17-02-2018 | 23:41
A-
A+
Doc-P-440005-6367056349745292871280x960.jpg
Doc-P-440005-6367056349745292871280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "وثيقة روسية تحذِّر من "دولة كردية" وتراجع دمشق عن "التسوية": "حذّرت وثيقة روسية، أُعدت كورقة أساسية لـ"منتدى فالداي" المقرب من الكرملين الذي يُعقد في موسكو غداً بمشاركة وزير الخارجية سيرغي لافروف، من أن بعض "النخبة" في دمشق تراهن فقط على "الانتصار العسكري" أكثر من التسوية، إضافة إلى تحذير روسي آخر من أن "نية أميركا البقاء ونشر وحدات خاصة في مناطق الأكراد، ستؤدي إلى تقوية العناصر الناشئة للدولة الكردية التي ستعرقل استعادة الوحدة السورية بموجب القرار الدولي 2254". في غضون ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ"الشرق الأوسط" عن وجود فجوة كبيرة بين موقفي دمشق وموسكو إزاء تشكيل اللجنة الدستورية. وقالت المصادر أمس: "إن السفير السوري بشار الجعفري أبلغ مجلس الأمن الأسبوع الماضي رفض أي رعاية دولية للجنة وتمسكه بتشكيلها في دمشق ووفق آليات البرلمان السوري، في حين أن الجانب الروسي وزع البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني في سوتشي ونص على أن يشكل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا اللجنة ويحدد مرجعياتها". لكن المصادر ذاتها لاحظت أن الجانب الروسي "لم يضغط على دمشق لتنفيذ بيان سوتشي"، ما يعني صعوبة استئناف مفاوضات جنيف في المستقبل المنظور، مشيرة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت "سلسلة من التطورات دفعت الكرملين إلى الاعتقاد أن التسوية السياسية في سوريا أصعب مما يعتقد، وأن إمكان تحقيق اختراق قبل الانتخابات الرئاسية الروسية في 18 الشهر المقبل غير ممكن". وقالت إن التطورات شملت: "الهجوم بطائرات درون على قاعدة حميميم، وإطلاق تركيا عملية غضن الزيتون في عفرين، وقصف أميركا لمرتزقة روس قرب دير الزور، والتصعيد الإيراني - الإسرائيلي في سوريا، والصدام مع دمشق حول تنفيذ بيان سوتشي، وبحث أنقرة وواشنطن عن تسوية في منبج لإصلاح العلاقات بينهما". إلى ذلك، استعرضت الورقة، التي أعدها فايسلي كوزنتوف مدير "مركز الدراسات العربية والإسلامية"، وفيتالي نعومكين رئيس "معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم"، وأرينا زفيوغيلسوكايا الباحثة في "مركز الدراسات العربية والإسلامية"، كوثيقة خلفية لمؤتمر "منتدى فالداي" الذي يبدأ في موسكو غداً، "قواعد اللعبة" في منطقة الشرق الأوسط باعتبار أن عام 2017 شكّل "نقطة انعطاف" في المنطقة، ذلك أنه "مع أن أياً من الصراعات الدامية لم ينتهِ بعد وأن بعضها يتصاعد وسط مخاوف من أن جميع الدول محكومة بالانهيار، فإن بعض التغيير الإيجابي حصل" منه أن "اللاعبين المحليين يبحثون عن حلول سياسية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك