Advertisement

أخبار عاجلة

معلومات هامة عن تركيا و"البلوك 9".. وسؤال على لسان ساترفيلد بعد مغادرة تيلرسون

Lebanon 24
18-02-2018 | 23:38
A-
A+
Doc-P-440363-6367056352349887311280x960.jpg
Doc-P-440363-6367056352349887311280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "من "كونيكو" الى "البلوك 9": خطّ بياني واحد" كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية": "في 24 تموز عام 1923 قُرعت أجراس كاتدرائية مدينة لوزان السويسرية لتُعلنَ للعالم توقيعَ الاتّفاق بين الجمهورية التركية الفتيّة وكلّ من بريطانيا وفرنسا الذي يتضمَّن إلغاءَ معاهدة "سيفر" التي كانت أُقِرّت في 15 آب 1920 عقب هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى وانتصار محوَر الحلفاء. أما اتفاقية لوزان التي ألغَت معاهدة "سيفر"، فجاءت إثر انتصار الجيش التركي بقيادة مصطفى كمال أتاتورك على اليونان والأرمن، والتي رافقتها مجازر كبيرة، ما أدّى الى إحدى أكبر عمليات التهجير السكاني في التاريخ. وبموجب الاتفاق الجديد، تمّ تأكيد السلطة التركية على إقليم كردستان الغربي تجاوباً مع الطلب الملحّ لرئيس الوفد التركي في المفاوضات الجنرال عصمت باشا. وبذلك وخلال فترة قصيرة لم تتجاوز الثلاث سنوات، تراجع الحلفاء بسهولة ومن دون تردّد عمّا كان إتُفق عليه في "سيفر" والذي تمحور حول إنشاء منطقة كرديّة ذات سيادة. والأكثر خبثاً ومكراً كان موقف القنصل الأميركي يومها ليسلي دايفيس (Lesley Davis)، الذي كان قد أقنَع وجهاء منطقة ديار بكر عام 1915 بأنّ وجوده وحضوره المباشر يشكل ضمانةً قويّةً لسلامة الأكراد ولعدم حصول أيّ استهدافات ضدّهم أو نشوب اعمال عنف واعتداءات تُهدّد سلامتهم. لكنّ هذه الوعود ذهَبت أدراج الرياح مع السماح باجتياح المنطقة لاحقاً فيما هو بقيَ سالماً سليماً وبلاده عزّزت نفوذَها خلال العقود اللاحقة كما يروي التاريخ الذي لا يأخذ أبناء الشرق الأوسط بدروسه. ومناسبة استذكار هذه المرحلة التاريخية هو ما يجري على مستوى العلاقة والتفاهمات بين الولايات المتحدة الأميركيّة وتركيا. فلا حاجة للإشارة مرّة جديدة إلى أنّ الهدف الأساسي لجولة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون هو محطة تركيا، ذلك أنّ هذه العلاقة التي شهدت تراجعاً كبيراً منذ الانقلاب الفاشل الذي حصل في تركيا وبلغ درجةً متقدِّمة مع تبنّي الجيش الأميركي القوة الكردية وما رافقها من دغدغة المشاعر التركية بإمكان إنشاء كيان كردي مستقلّ على طول الحدود مع تركيا، بدءاً من إعلان كردستان العراق دولة مستقلّة، هذه العلاقة شهدت انعطافة إيجابية مع إنهاء تيلرسون زيارته لتركيا والإعلان عن نجاحها. وكان وزيرُ الدفاع جيمس ماتيس قد ساهم في تحضير الأجواء الإيجابية عندما أبلغ الى نظيره التركي قبل ساعات عن ضمان عدم تسليح المجموعة الكردية، أو بمعنى أوضح، عن خفض مستوى الرهان على دورٍ كردي كان يمكن أن يؤدّي الى تكريس مناطق نفوذ للأكراد في الشمال السوري. وفيما أشارت المعلومات المسرَّبة الى أنّ تركيا تريد حضوراً أميركياً - تركياً مباشراً في عفرين وسحب الأكراد من المنطقة، كانت الأوساط الديبلوماسية تتحدّث عن أنّ تيلرسون حمل معه اقتراحاً بإقامة "منطقة آمنة" في عفرين تكون خاليةً من الأكراد والجيش التركي على حدٍّ سواء، وهو ما يعني إعادة القوات التركية الى داخل الأراضي التركية في مقابل إخلاء المنطقة من الأكراد. إضافة الى أنّ واشنطن مهتمّة بمنبج وكوباني والحسكة، وخصوصاً مع دعوة تركية الى إقامة "منطقة آمنة" بعمق 30 كلم. لكنّ اللعبة لا تقتصر على هذا الجانب من الصورة فقط، ذلك أنّ في الميدان السوري لاعبين كثراً يملكون الحدّ الأدنى من القدرة على التأثير. وعلى سبيل المثال". وعلى مستوى لبنان والبلوك 9، قال منير: "تبدو تركيا قلقةً من فقدان موقعها ممراً رئيساً للغاز الأوروبي، وهو ما يعني تهديد موقع أنقرة في النظام الاقليمي لإمدادات الغاز. لذلك مثلاً نفّذت تركيا مناوراتٍ بحريّة كان الهدف الفعلي منها عرقلة ووقف عمل شركة "ايني" الإيطالية التي تعمل على التنقيب عن مخزونات الغاز البحرية قبالة الشواطئ القبرصية. ولا شك في أنّ هذا الجانب حظيَ بمساحة مهمة من محادثات وزير الخارجية الاميركية في تركيا. ووفق هذه الصورة المتشعّبة، يجب قراءة النزاع الدائر حول "البلوك 9" البحري بين لبنان واسرائيل والولايات المتحدة الاميركية، لا أن نضع الصورة في نطاق ضيّق ومحدود. وبخلاف اللغة القوية التي حاول الجانب الاميركي التأثير من خلالها على اللبنانيّين، إلّا أنّ الكواليس الديبلوماسية تنقل صورة مغايرة. فبعد رحيل تيلرسون عن بيروت، أكثر نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد من اتّصالاته مع مسؤولين وخبراء لبنانيين مركّزاً على سؤال واحد مركزي: "ماذا سيكون موقف "حزب الله" النهائي؟ وهل سيقبل بإنجاز تفاهم حول بلوك الغاز البحري؟". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك