Advertisement

مقالات لبنان24

عرض "إشتراكي" مغرٍ لـ"التيار".. وخلاف على البستاني والفرزلي

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
19-02-2018 | 07:53
A-
A+
Doc-P-440655-6367056353835209851280x960.jpg
Doc-P-440655-6367056353835209851280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ثابتة وحيدة تحكم حراك الحزب "التقدمي الإشتراكي" إنتخابياً؛ التحالف مع تيار "المستقبل" في جميع الدوائر الإنتخابية المشتركة، من "الشوف – عاليه" إلى بيروت الثانية، وصولاً إلى البقاع الغربي، غير ذلك لا تحالفات مضمونة على أجندات بيك المختارة. لكن باب المفاوضات بين "الإشتراكي" و"التيار الوطني الحرّ" فُتح مجدداً، على عرض مغري طرحه الأول على الثاني لخوض الإنتخابات في لائحة واحدة. يقوم العرض على حصول "التيار" على ثلاثة مقاعد (مقعدان في عاليه: ماروني وأورثوذكسي، وواحد في الشوف: ماروني)، وهذا ما يتناسب مع طموح العونيين في هذه الدائرة. لكن المفاجأة كانت في رفض "التيار" لهذه الصيغة المغرية، فالعونيون يتقاطعون مع "القوات اللبنانية" برفضهم ترشيح الوزير السابق ناجي البستاني في الشوف في حين أن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط يعتبر الأخير من الثوابت الإنتخابية، لذلك فإن الخلاف على البستاني هو الذي يعيق التحالف بين "الوطني الحرّ" والحزب "الإشتراكي". وتعيد مصادر مطلعة رفض "الوطني الحرّ" للبستاني القريب من الرئيس ميشال عون إلى رفضه أن يكون ضمن تكتل "التغيير والإصلاح"، ورغبته في أن يكون جزءاً من "اللقاء الديمقراطي". لكن المفاوضات التي لم تنته بعد، تعني في حال قبول "التيار" بالعرض الإشتراكي، إقصاء حتمي لـ "القوات" و"الكتائب" عن اللائحة التوافقية، إذ ستكون اللائحة على الشكل التالي، في عاليه: سيزار أبي خليل وهنري الحلو عن المقاعد المارونية، ومرشح أرثوذكسي يسميه "التيار"، إضافة إلى أكرم شهيب عن المقعد الدرزي، ومقعد يترك مراعاة للنائب طلال إرسلان... وفي الشوف: ماريو عون وناجي البستاني وإيلي عون عن المقاعد المارونية، نعمة طعمة عن المقعد الكاثوليكي، تيمور جنبلاط ومروان حمادة عن المقاعد الدرزية، إضافة إلى محمد الحجار وبلال عبدالله عن المقاعد السنية. يقول المصدر أن هكذا لائحة يمكن أن تُخرق بنائب مسيحي واحد ترشحه "القوات اللبنانية" إذ تملك نحو 1.2 حاصل إنتخابي، في حين أن قوى الثامن من آذار لا يمكنها إيصال غير النائب طلال إرسلان، وهكذا يكون جنبلاط قد خسر نائباً واحداً عن حصته الماضية في هذه الدائرة عام 2009، في حين إسترد مقعداً مارونياً في الشوف (ناجي البستاني) وخسر آخر في عاليه مكان النائب فؤاد السعد، ليشكل خرق "القوات" للائحة الخسارة الوحيدة لجنبلاط. الخلاف العوني – الإشتراكي على الأسماء يمتد إلى دائرة "البقاع الغربي – راشيا"، حيث حُسم التحالف بين "الإشتراكي" و"المستقبل"، لكن يبدو أن "التيار الوطني الحرّ" يعيد دراسة خياراته وأرقامه، بعد الرفض المطلق من الإشتراكي بأن يكون نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي على اللائحة. الرغبة العونية بالتحالف مع "الإشتراكي" و"المستقبل" يعرقلها الفيتو "الإشتراكي" على الفرزلي، في المقابل لا يبدو الوزير السابق عبد الرحيم مراد شديد الحماسة ليكون الفرزلي أحد أعضاء لائحة 8 آذار، إذ هناك خشية من أن يؤدي التحالف مع الفرزلي في ظل هذا القانون الإنتخابي، إلى فوز المرشح الشيعي والماروني والأرثوذكسي، في مقابل فوز المرشحين السنيين والمرشح الدرزي على اللائحة المقابلة. لذا، وفي حال إستمرار الفيتو الإشتراكي يكون أمام التيار خيارين، الأول إختيار مرشح ماروني على لائحة المستقبل، أو السعي لإيجاد صيغة جديدة للتحالف مع "حزب الله" ومراد..
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك