Advertisement

صحافة أجنبية

الثنائي الشيعي: لائحة الجنوب محصنة ضد الخرق ولائحة البقاع ليست كذلك

Lebanon 24
19-02-2018 | 16:36
A-
A+
Doc-P-440874-6367056355090412011280x960.jpg
Doc-P-440874-6367056355090412011280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لائحتا ««أمل» حزب الله في كل من دائرتي ««بعلبك الهرمل» في البقاع، و«النبطية مرجعيون حاصبيا» في الجنوب، تواجهان لائحتين مضادتين واحتمالات حصول خرق. ولكن احتمال الخرق في دائرة الجنوب يبدو ضعيفا جدا مع انكفاء القوى غير الممثلة في لائحة الثنائي الشيعي عن أي مواجهة، إما مراعاة لحزب الله (مثل طلال إرسلان الذي له وجود ملحوظ في حاصبيا)، أو مراعاة للرئيس نبيه بري (مثل جنبلاط الذي ينصح الحريري بعدم قيادة لائحة ثانية مضادة هناك). وبالتالي، فإن تحالفا يضم قوى يسارية (الحزب الشيوعي خصوصا) وقوى مستقلة من المجتمع المدني سيكون ضعيفا وعليه أن يكافح للوصول الى عتبة الحاصل الانتخابي (٢١ ألف صوت). أما في دائرة بعلبك الهرمل، فإن الخرق وارد وممكن. وهذا ما يقر به حزب الله ضمنا ويحتاط له. فإذا تشكلت لائحة تضم المعارضة الشيعية برئاسة الرئيس حسين الحسيني والمستقبل والقوات ومستقلين، فإن هذه اللائحة قادرة على الوصول الى الحاصل الانتخابي وربما أكثر، وأن تسجل خرقا في مقعدين أو في مقعد على الأقل سيكون المقعد الماروني، لأن مرشح القوات في هذه الدائرة أنطوان حبشي سينال رقما مرتفعا من الأصوات التفضيلية في ظل حالة من الاستنفار للقوات وأعلى درجة تعبئة لأنصارها هناك، بعدما توافرت للمرة الأولى فرصة الحصول على هذا المقعد الماروني الذي كان متعثرا ومستحيلا الحصول عليه في ظل النظام الأكثري، ولقطع الطريق على اختراق قواتي لدائرة بعلبك الهرمل، لا يعود أمام حزب الله إلا ضخ أصوات من خزانه الشيعي للمرشح الماروني على لائحته إميل رحمة. ويبدو أن حزب الله في هذا التوجه ويفضل حدوث خرق في أحد المقعدين السنيين على حدوث خرق للقوات اللبنانية سيكون نوعيا ومدويا. صحيح أن حزب الله لديه مع «أمل» كتلة متراصة وكبيرة من الأصوات، ولكنه يواجه وضعا انتخابيا دقيقا في هذه الدائرة يفرض عليه حسن توزيع الأصوات التفضيلية على المقاعد الشيعية أولا لضمان نجاح كل المرشحين بمن فيهم اللواء جميل السيد، من دون إهمال المقاعد الأخرى (٢ سنة ١ ماروني ١ كاثوليكي). مفاجأة التيار الوطني الحر في جزين: فجر التيار الوطني الحر مفاجأة من العيار الثقيل في جزين تمثلت في إبلاغ مرشحيه عن المقعد الكاثوليكي (جاد صوايا سليم الخوري) أنه كـ«تيار» لن يرشح كاثوليكيا، بل سيكتفي بترشيح مارونيين اثنين هما النائبان أمل أبو زيد وزياد أسود. ويقول مصدر جزيني في التيار إن هدف التيار هو حصد المقاعد المسيحية الثلاثة وعدم السماح لمرشح حركة «أمل» بخرق جزين مجددا، ومن أحد أهم أسباب الاستغناء عن الكاثوليكي، هو إفساح المجال أمام مرشح القوات عجاج حداد، بحيث يخرق هو وليس مرشح «أمل». ويشدد المصدر على أن «العمل جار على قدم وساق من أجل التحالف مع القوات، خصوصا أننا خضنا المعارك البلدية والإنتخابات الفرعية سويا». وفي السياق، تجري الماكينة العونية حسابات دقيقة، فهي تعتبر أن تحالفها مع تيار المستقبل كان سيمنحها مقعدين مسيحيين في جزين، هما بالتأكيد الماروني والكاثوليكي، وبالتالي سيسمح لمرشح الرئيس نبيه بري بالخرق، أما في حال التحالف مع القوات فإن ذلك سيصعب مهمة المرشح ابراهيم عازار أكثر. وتحاول معظم الأطراف في صيدا وجزين قراءة الرسالة العونية جيدا، وأول المتفاعلين معها كان تيار المستقبل، حيث اعتبر أن سحب المرشح الكاثوليكي هو «بمنزلة جس نبض أو رسالة إيجابية توجه لنا». وتؤكد مصادر تيار المستقبل في صيدا أن «التوافق في جزين بين العونيين والقوات يسهل مهمتنا، فليتوافقوا هم و«الباقي في صيدا علينا». بري ينأى عن خلاف ارسلان وهاب: الرئيس نبيه بري، وفق المعلومات المتوافرة، ليس طرفا إلى جانب حليفه حزب الله في تحركه لتسوية الخلاف الشخصي بين النائب طلال إرسلان والوزير السابق وئام وهاب مع أنهما على موجة سياسية واحدة. ويعود سبب انكفاء بري إلى علاقته الوثيقة برئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط الذي لن يحيد عن تحالفه معه وأيضا مع الرئيس الحريري، وهذا ما يفسر إصرار رئيس المجلس على عدم ترشيح درزي على لائحة تحالفه وحزب الله و«الأحباش» في بيروت، بعد قرار الحزب التقدمي الاشتراكي بترشيح النائب السابق فيصل الصايغ على لائحة «المستقبل». تظهير التحالف الباسيلي مع التيار في زحلة: زيارة الوزير جبران باسيل الى قضاء زحلة، وهي الثالثة له، لافتة لجهة: ٭ تظهير التحالف بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل من خلال الزيارة التي قام بها الى مجدل عنجر، حيث لقي استقبالا حارا من مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس بحضور الوزير جمال الجراح. ٭ مشاركة فعاليات دينية (المطران عصام درويش والأب نعمة الله هاشم الرئيس العام للرهبنة المارونية) ومحلية (رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب) وهيئات اقتصادية. في زيارته الى زحلة أطلق الماكينة الانتخابية وأعلن ترشيح سليم عون عن التيار الوطني الحر.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك