Advertisement

أخبار عاجلة

أسرار معركة سوريا الجديدة: الأسد الى معقل الأكراد لهدَفين.. وبوتين "بيمون"

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
20-02-2018 | 06:33
A-
A+
Doc-P-441134-6367056356971914011280x960.jpg
Doc-P-441134-6367056356971914011280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
علّق الخبير الأميركي توم روغان في مقال نشرته صحيفة "واشنطن اكزامينر" على المعلومات المتضاربة حول توجّه قوات من الجيش السوري الى معقل الأكراد في شمال سوريا. ولفت الكاتب الى أنّ الرئيس السوري بشار الأسد يتلاعب بوحدات الشعب الكردية من أجل مصالحه، فعلى الرغم من مساعدته لهم في شمال سوريا، إلا أنّ ما يريده في المقابل مضاعف: أولاً: يريد الأسد استرجاع المزيد من الأراضي السورية من دون حصول معارك. ثانيًا: يريد عزل القوات المعارضة في إدلب. وعن النقطة الأولى، أوضح الكاتب أنّ الحقيقة ليست بمساعدة الأكراد بل تكمن بمنح الأسد السيطرة على المزيد من الأراضي. إنّها مسألة استراتيجيّة جغرافية، يصبح بموجبها الأكراد محاصرين بين الجيش السوري من الجنوب والقوات التركية من الشمال. وكيف سيرد الأكراد، يقول الكاتب إنّهم يفتقرون للقوة القتاليّة لمواجهة الأسد وتركيا معًا، وعليهم القبول بالأمر الواقع. وأضاف الكاتب أنّه "مع إظهار تدخّل الجيش السوري في عفرين كعملية أمنية مشتركة، يقلّل الأسد الإحتمال من أنّ قواته ستدخل في نزاع مع القوات الكرديّة". وعن النقطة الثانية، فالأسد يريد عزل محافظة إدلب وقطع الممر الى تركيا، الذي يشكّل خطّ إمداد للمعارضين، وهذا الأمر سيقلّل من قدرة المسلّحين على مقاومة النظام السوري. وأعرب الكاتب عن ثقته من أنّ لا نزاع سيقع بين تركيا وسوريا ـ ففي سوريا على الأقل "يمون" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كلّ من أردوغان والأسد. ويعمل بوتين على المحافظة على الحلف بين روسيا وتركيا وإيران وسوريا، مع دفع الولايات المتحدة خارج سوريا، والأسد وأردوغان يعلمان هذا الأمر. وختم الكاتب بالقول: "من الواضح أنّ الأكراد والقوات المعارضة هم من سيتلقون الخسارة في النهاية". (واشنطن اكزامينر - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك