Advertisement

أخبار عاجلة

أردوغان وجهاً لوجه مع الأسد.. النظام يدخل عفرين وينسحب

Lebanon 24
20-02-2018 | 09:13
A-
A+
Doc-P-441222-6367056357456778381280x960.jpg
Doc-P-441222-6367056357456778381280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أطلقت تركيا الثلاثاء "نيرانا تحذيرية" في اتجاه القوات الموالية للنظام السوري التي دخلت منطقة عفرين في شمال غرب سوريا حيث تخوض أنقرة منذ شهر هجوما لطرد وحدات حماية الشعب الكردية منها، بحسب وكالة أنباء الأناضول. وقالت الوكالة إن تلك القوات، تراجعت إلى مسافة حوالي 10 كلم من المدينة، نتيجة النيران التحذيرية". وحذرت أنقرة دمشق من دعم وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة وتصنفها أنقرة تنظيما "إرهابيا". من ناحيتها، ذكرت وحدات حماية الشعب الكردية، أن القوات الموالية للنظام السوري التي دخلت، الثلاثاء، إلى منطقة عفرين، ستنتشر عند الحدود مع تركيا. وذكر الناطق الرسمي باسم الوحدات، في بيان "لبت الحكومة السورية الدعوة واستجابت لنداء الواجب وأرسلت وحدات عسكرية، الثلاثاء، للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها". من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "القوات التركية منعت القوات المدعومة سورياً من التقدم باتجاه عفرين"، مشدداً على ان "تركيا لن تسمح لأي مجموعة بالدخول الى هذه المنطقة". وكان أردوغان أعلن أن "المحادثات التي أجراها مع الرئيسي الروسي والايراني، أدّت إلى وقف انتشار الجيش السوري في عفرين"، مهدداً "بفرض حصارٍ على مدينة عفرين خلال أيام. وقبل ذلك، صرّح مسؤولون أكراد بأن روسيا حاولت إقناعهم بتسليم عفرين للجيش السوري لكنهم رفضوا هذا الاقتراح، وكشفت مصادر كردية فيما بعد أن المشاورات بين روسيا وأكراد عفرين لم تنته، لكن الأكراد غيّروا موقفهم من دخول الجيش السوري إلى هذه المنطقة بعد انطلاق العملية العسكرية التركية. يذكر أن تركيا شنّت عملية عسكرية تحت مسمى "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني الفائت ضد وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين التي تتهمها أنقرة بالإرهاب.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك