Advertisement

أخبار عاجلة

عاملان سيَرفعان مستوى المواجهات إلى مراحل متقدّمة

Lebanon 24
22-02-2018 | 00:28
A-
A+
Doc-P-441863-6367056361867479311280x960.jpg
Doc-P-441863-6367056361867479311280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية": عاملان سيَرفعان مستوى المواجهات إلى مراحل متقدّمة: الأوّل، يتعلّق بملف بواخر الكهرباء مع إصرار رئيس الجمهورية ميشال عون على وضعه على طاولة مجلس الوزراء والبتّ به حتى ولو تطلّب الأمر الذهاب الى التصويت. ويتسلّح عون بضرورة إنجاز هذا الملف في إطار الإصلاحات المطلوبة قبل الذهاب الى مؤتمر باريس، وبالتالي ممارسة الضغط تحت هذا العنوان. فيما الفريق المعارض يُنهي استعداداته المطلوبة لإجهاض هذا المشروع، وعلى اساس أن لا علاقة للإصلاحات المطلوبة بملف البواخر، تماماً كما كان الضغط الذي مورِس العام الماضي بذريعة تأمين الكهرباء قبل الصيف غير صحيح وغير حقيقي. ويستعدّ هذا الفريق لطرح جوانب يعتبرها مشبوهة في الملف، إضافةً الى معلومات وصلت إليه بأنّ السبب في الضغط والإصرار هو قيام جهة لبنانية بشراء حصّة كبيرة في الباخرتين من أجل زيادة ربحِها، مرّةً عبر العمولات وأخرى كجهة مالكة. لكنّ السؤال الذي يطرحه أطراف الفريق الوزاري المعارض للصفقة، هو حول مدى الضغط الذي سيمارسه رئيس الحكومة سعد الحريري للسير في الصفقة، وتحديداً كيف سيتصرّف وإلى أيّ درجة مع الرئيس نبيه برّي ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية؟ إضافة الى أسئلة أخرى تتعلّق بالكلفة السياسية لهذا المشروع، والكلفة الشعبية، فيما البلاد دخلت عملياً في أجواء الحملات الانتخابية وسط مزاجٍ شعبي معارض ومرتاب من صفقة البواخر. أمّا العامل الثاني فهو يتعلّق بالزيارة التي سيقوم بها مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا والتي تبدأ غداً الجمعة بعد طول انتظار لها. والواضح أنّ المسؤول السعودي وفي زيارته سيُعطي المباركة السعودية لموقع تيار "المستقبل" في الانتخابات النيابية المقبلة. وتأمل القوى الحليفة للسعودية أن ينجحَ العلولا في دفعِ الحريري إلى تشكيل لوائح انتخابية تضمّ ما كان يُعرف سابقاً بقوى "14 آذار"، لكنّها تُدرك أنّ هذا الاحتمال لم يعد كبيراً، ولا سيّما بعدما أخذ الحريري مسافة من "التيار الوطني الحر" والقوى الأخرى، وآثر خوضَ الانتخابات بلوائح تقتصر على "المستقبل" وشخصيات مستقلّة في أفضل الأحوال. لكنّ حزب "القوات اللبنانية" وآخرين سينتظرون انتهاءَ الزيارة لإعلان الصورة النهائية للوائحهم، وبالتالي الانطلاق في حملاتهم الانتخابية. لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. (جوني منير - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك