الدرونز "تهدد" الأمن.. قد تقع بين يدي الدول الشريرة والتنظيمات الإرهابية!

حذر خبراء في أمن المعلومات من أن التطور السريع في صناعة الطائرات دون طيار (درونز) والذكاء الاصطناعي، قد يشكلان تهديدا خطيرا على أمن الدول. وأبدى فريق من 26 خبيرا في أمن المعلومات، مخاوفهم من "الاستخدام الخبيث للذكاء الاصطناعي من جانب الدول الشريرة أو المجرمين أو التنظيمات الإرهابية". وتنبأ الفريق بنمو سريع للجرائم الإلكترونية والاستخدام السيئ للطائرات دون طيار خلال العقد المقبل، بالإضافة إلى ارتفاع غير مسبوق في تأثير المجموعات الإلكترونية على كل شيء، بدءا من الانتخابات إلى الأجندات الإعلامية ووسائل التواصل. وحذر الفريق من أن أجهزة الكمبيوتر يمكن استخدامها لمحاكاة أصوات البشر وسرقة بيانات شخصية أو التحكم في سيارات ذاتية القيادة والتسبب في حوادث، فيما يمكن استخدام الطائرات دون طيار في التعرف على الوجوه واستهداف أشخاص بأعينهم. وقال مايلز برانديج، وهو من جامعة أوكسفورد: "الذكاء الاصطناعي يغير مفهوم الخطر لدى الأفراد والمنظمات والدول"، معتبرا أن النطاق الكامل لتأثيره على الأمن واسع جدا". وأوصى تقرير أصدره الخبراء، بأن تولي الحكومات اهتماما أكبر بكيفية مواجهة هذه التهديدات. واعتبر أحد معدي التقرير، سين هايغيرتايغ من جامعة كامبريدج، أن "الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة، والتقرير يتنبأ بشكل العالم خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة". وتابع: "نعيش في عالم يمكن أن يصبح مليئا بالمخاطر بسبب الاستخدام السيئ للذكاء الاصطناعي وعلينا أن نهتم بالمشكلة لأن الخطر حقيقي". (سكاي نيوز)