Advertisement

صحة

آثار كارثية للتوتّر على بشرتكم.. اكتشفوها!

Lebanon 24
22-02-2018 | 03:49
A-
A+
Doc-P-441972-6367056362720095921280x960.jpg
Doc-P-441972-6367056362720095921280x960.jpg photos 0
PGB-441972-6367056362723899541280x960.jpg
PGB-441972-6367056362723899541280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يعدّ التوتّر أو "السترس" من العوامل الأساسية التي تؤدِّي لظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة، فهو مسؤول بنسبة 50% عن ظهور هذه العلامات، وهو أشبه بنظام تأقلم يحدّد ردَّة فعل الجسم تجاه محيطنا مما يفسّر أنّه يطال 37% من النساء و24% من الرجال في عالمنا المعاصر. وبحسب "العربية"، فإنّه عند التعرّض للتوتر يقوم الجسم بإفراز مجموعة من الهرمونات أبرزها "الأدرينالين" و"الكورتيزول" التي تنشّط أنظمتنا الحيوية وتحضّرنا لمواجهة أي خطر يحدق بنا. ولكن هذه الآلية الإيجابية التي من شأنها أن تساعدنا في حماية أنفسنا، تترافق أيضاً مع نتائج سلبية على الجسم بشكل عام والبشرة بشكل خاص في حال استمرارها لفترة طويلة. وعندما يصبح التوتر جزءاً من حياتنا تتأثّر بشرتنا بهذا الوضع وتظهر عليها علامات الشيخوخة المبكرة، لتصبح أكثر رقّة، وتفقد ليونتها وحيويتها كما تظهر عليها علامات الترهل والبقع والتجاعيد. التوتر والدورة الدموية عند التعرّض للتوتر تنشط الدورة الدموية باتجاه الأعضاء الحيوية في الجسم لتؤمن لها المزيد من الطاقة و"الأوكسيجين" بهدف المساعدة في مواجهة أي خطر. وبما أنَّ البشرة ليست عضواً حيوياً في هذا المجال، فهي تفتقد إلى التغذية المناسبة من قبل الخلايا الدمويّة وتصبح شاحبة وفاقدة للحيوية. ما هو دور "الكورتيزول"؟ عند التعرّض للعوامل المسببة للتوتر يقوم الجسم بإفراز هرمون "الكورتيزول" الذي يحرّر في الجسم أنواعاً من السكريات تمدّه بالطاقة. ولكنَّ هذا الإفراط في إنتاج "الكورتيزول" يؤدي على المدى الطويل إلى التهابات جلديّة تترجم عبر ظهور البثور، والتجاعيد بالإضافة إلى فقدان البشرة للحيوية ولمتانتها المعهودة. كما يؤدي "الكورتيزول" إلى انخفاض في كمية "الكولاجين" التي ينتجها جسمنا مما يفقد البشرة حيويتها ويسرّع في آلية ظهور التجاعيد. وهو يعمل على تخفيض إنتاج "الميلاتونين" المعروف أيضاً بهرمون النوم مما يخفض من قدرة البشرة على التجدد. التوتّر والجُذَيْرات الحرّة يساهم التوتر في زيادة إنتاج الجذيرات الحرّة التي تساهم في تلف أنسجة بشرتنا وتحدُّ من قدرة الخلايا على التجدد مما يسبّب ترهّلاً سريعاً في البشرة ويؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع. التوتر والتجاعيد التعبيرية إذا كانت التجاعيد التعبيرية المحيطة بالعينين تظهر بشكل أسرع لدى الأشخاص الذين يضحكون كثيراً، فإنّ تجعيدة "الأسد" التي تظهر بين العينين والتجاعيد التي تظهر على الجبين ترتبط بشكل أكبر بالـ"سترس" الذي يسبّب تعابير خاصة على الوجه، مثل قطب الحاجبين، يؤدِّي تكرارها إلى ظهور تجاعيد سابقة لأوانها. (العربية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك