Advertisement

أخبار عاجلة

بعكس لبنان: لا سفراء أميركيين بهذه البلدان العربية.. إليكم التفاصيل!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
02-03-2018 | 06:45
A-
A+
Doc-P-445505-6367056387965157421280x960.jpg
Doc-P-445505-6367056387965157421280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً عن انخفاض مستوى التمثيل الديبلوماسي الأميركي في الشرق الأوسط، مبيّنةً أنّ السفراء الأميركيين غائبون في مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا وليبيا والمغرب والسودان، وأنّ السفيرة الأميركية لدى الإمارات ستغادر منصبها قريباً، في الوقت الذي حافظت فيه واشنطن على مستوى تمثيل مرتفع في لبنان، حيث تتولى إليزابيث ريتشارد. وأوضحت الصحيفة أن انخفاض عدد السفراء الأميركيين غير المسبوق يدل إلى أنّ واشنطن تفتقد فريقاً في المنطقة من شأنه أن يساعدها على تحقيق مصالحها والتنسيق بين البلدان وتحسين شراكاتها، وإلى أنّ الروس تدخلوا لملء الفراغ. وشرحت الصحيفة بأنّ توماس غولدبرغر يرأس البعثة الأميركية في مصر ويقوم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأميركية منذ حزيران العام 2017، في الوقت الذي تقبل فيه مصر على انتخابات رئاسية. وتابعت الصحيفة بأنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب استجابت لطلب المملكة الأردنية الهاشمية وأبعدت السفيرة أليس ويلز بعد خلافات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، لافتةً إلى أنّ هنري ووستر يقوم بأعمال السفارة الأميركية في عمان حالياً. في السياق نفسه، أكّدت الصحيفة أنّ الفراغ الديبلوماسي يتسع في الخليج، مشيرةً إلى أنّ مغادرة السفيرة الأميركية لدى الدوحة دانا شيل سميث منصبها في حزيران الفائت دفع الإدارة الأميركية إلى تسمية ويليام غرانت ليقوم بأعمال السفارة بالإنابة قبل تعيين راين كليها بعده؛ علماً أنّ قطر تضم قاعدة أميركية جوية ضخمة تستخدمها طائرات التحالف لشن هجماتها ضد "داعش". وفي السعودية، تطرّقت الصحيفة إلى الشائعات التي تحدّثت عن احتمال تعيين ديفيد أوربان سفيراً في صيف العام الفائت، لافتةً إلى أنّ كريستوفر هنزل يقوم حالياً بأعمال السفارة الأميركية في الرياض، التي تعتبر حليفة أساسية لواشنطن. في هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل دان شابيرو حديثه عن وجود تفسيريْن لانخفاض مستوى التمثيل الديبلوماسي الأميركي في الشرق الأوسط، أولّهما "جهد دولي لإضعاف وزارة الخارجية الأميركية وتضييق نطاق العلاقات الأميركية لتقتصر على البيت الأبيض والنظراء في تلك البلدان"، أمّا ثانيهما فـ"انعدام الكفاءة على مستوى عملية تعيين السفراء"، وتحذيره من الضرر اللاحق بالمصالح الأميركية في الحالتيْن. واعتبر شابيرو أنّ غياب السفراء الأميركيين في دول المنطقة يعني أنّ الولايات المتحدة عاجزة فعلياً عن متابعة استراتيجيتها فيها، متسائلاً عن الجهة التي ستتابع أجندة جولة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في الشرق الأوسط التي شملت مصر والأردن والكويت ولبنان وتركيا. ختاماً، نبّه شابيرو من تداعيات انخفاض مستوى التمثيل الديبلوماسي الأميركي في الشرق الأوسط، قائلاً إنّ روسيا ستوسع نفوذها في المنطقة وإنّ وجودها سيكبر في البلدان التي تعتبر حليفة تقليدية لواشنطن. (ترجمة "لبنان 24" - JP)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك