Advertisement

أخبار عاجلة

الدول المانحة تراقب الحكومة.. "روما 2": مواجهة أولى في المبارزة الثلاثية!

Lebanon 24
09-03-2018 | 23:41
A-
A+
Doc-P-448532-6367056409487570411280x960.jpg
Doc-P-448532-6367056409487570411280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": قبل انعقاد مؤتمر "روما 2" منتصف الأسبوع المقبل، يستعدّ لبنان لمواجهة مجموعة الدعم الجهات المانحة الدولية، بطرحِ حاجات الجيش وبقيّة المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية، لتكون أولى التجارب في تعاطيه مع المجتمع الدولي قبل الانتقال لاحقاً إلى مؤتمرَي "سيدر" الباريسي وبروكسل، فكيف ستكون المواجهة الأولى؟ وما هو المتوقّع منها؟ أنهى لبنان الرسمي الحكومي والعسكري والأمني استعداداته اللوجستية والإدارية للمشاركة في مؤتمر "روما 2" المخصّص لحاجات القوى العسكرية والأمنية اللبنانية بكامل ما أراده منظّمو المؤتمر والداعون إليه، حاملاً معه كلَّ الدراسات التي وضَعتها الأجهزة المختصة، ولا سيّما منها "الخطة الاستراتيجية" لقيادة الجيش تحت عنوان "حاجات لبنان ما بين عامي 2018 – 2022"، بالإضافة إلى التقارير التي وضعتها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وتلك التي أنجزتها المديرية العامة للأمن العام. إعتاد لبنان أن يخاطب المجتمع الدولي والجهات المانحة بمشاريع الخطط الخمسية وقد سبقَ لقيادة الجيش أن وضَعت خطتها السابقة "2013 – 2018" ورصَدت لها من موازنة الدولة بمعدّل مليار ونصف المليار دولار سنوياً وتركت البقية في عهدة المجتمع الدولي الذي قادته المجموعة الدولية لدعمِ لبنان ومعها الأمم المتحدة والاتّحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والتي شكّلت في المرحلة السابقة العمود الفقري للمساعدات التي أقِرّت في مؤتمر "روما 1" والتي كانت مادة للهبةِ السعودية بملياراتها الثلاثة التي جُمِّدت بعد رحيل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ومعها ما لم يصرَف من هبة المليار الرابع الذي خُصّص لمكافحة الإرهاب، والتي استفاد منها لبنان بمعدّل لم يقترب من النصف، بعدما تبيَّن أنّ بعض المديريات الأمنية لم تكن جاهزةً للاستفادة من الهبة الاستثنائية وكانت أُخرى تعرف ما تريده من تجهيزات تقنية وفنّية، ففازت بالنسبة الكبرى منها فور إقرارها. وعلى عتبة "روما 2" سيغيب عن لبنان بدءاً من الأربعاء المقبل رئيس الحكومة سعد الحريري ومعه وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، وربما وزراء آخرون، ومعهم قادة الأجهزة العسكرية والأمنية مترئسين وفوداً مِن الضبّاط الكبار المعنيين بملفات التسليح وتقدير حاجات هذه المؤسسات على كلّ المستويات. وسيكون هؤلاء جميعاً في روما استعداداً لِما سمّته مراجع معنية بالمواجهة الأولى مع المجتمع الدولي متسلّحين بالعديد من أوراق القوّة التي قد لا تكون متوفّرة في المواجهة اللاحقة مع المؤتمرات الاقتصادية والمالية وتلك التي تعنى بالنازحين السوريين لألف سبب وسبب. وفي المعلومات أنّ المجتمع الدولي الذي سيكون حاضراً في روما بجميع ممثليه يَعرف سلفاً عن كثير من الإنجازات التي حقّقها لبنان على مستويات عدة. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا (الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك