Advertisement

أخبار عاجلة

"حزب الله" قرر الانسحاب من 7 مناطق في سوريا.. ما هي؟

Lebanon 24
13-03-2018 | 06:46
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن "حزب الله" قرر الانسحاب من مناطق عدة في سوريا وإبقاء عناصره، بناءً على طلب الرئيس السوري بشار الأسد، في بعض المحافظات التي لها علاقةً مباشرة بحماية خاصرة لبنان أولاً وبالصراع مع إسرائيل ثانياً. ولفتت الصحيفة الى ان "هذا لا يعني أن الحرب السورية قد انتهت تداعياتُها وفصولها بل ان بلاد الشام مقسّمة وستبقى كذلك لسنوات طويلة. وهذا يعني بقاء أميركا وتركيا إلى أمد غير محدّد". وعلمت "الراي" من مصادر مطلعة أن "حزب الله سينسحب من محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب ومحيط إدلب وحماة والسويداء. وهو لا يتواجد في محافظات الرقة وطرطوس واللاذقية كقوة عسكرية فاعلة على الأرض (تَواجد في اللاذقية عند تحرير كسب وأرياف اللاذقية)". وبحسب الصحيفة، يبقى "حزب الله" موجوداً في محافظة دمشق وحمص ودرعا والقنيطرة ليُبقي قوات له داعِمة للجبهة مع لبنان بما يسمح له بالتدخل ومنْع التكفيريين من التغلغل داخل الأراضي اللبنانية، وكذلك يُبقي على تواجد عسكري في السلسلة الشرقية حيث تناقلتْ أخبار متعددة وجود قوة صاروخية مهمة معنية بالحرب مع "اسرائيل"، مشيرة الى انه "في تلك المنطقة أقام "حزب الله" مجسمات لمدن إسرائيلية ودرّب وحداته الخاصة "الرضوان" على اقتحام هذه المدن الضخمة، في حال قرّر الردّ على أي حرب إسرائيلية بالمبادرة إلى الهجوم وعدم الاكتفاء بالدفاع فقط". وذكرت الصحيفة ان "حزب الله تمرّس على المهاجمة وأَدْخَلَ ثقافة عسكرية جديدة إلى طريقة عمله التي كانت تقتصر على الدفاع عن الأراضي اللبنانية الملاصقة لإسرائيل، وهو اختبر بنجاح القتال في المدن الكبيرة المساحة والسهول والجبال والمناطق المفتوحة والصحاري طوال مشاركته في الحرب في سورية فعلياً وبقوات كبيرة منذ العام 2013". أما المحافظات الأخرى كحمص ودرعا والقنيطرة، بحسب الصحيفة، سيبقى وجود "حزب الله" فيها لاعتبارات تتعلّق أيضاً بالصراع مع "إسرائيل". إذ بات هناك في سوريا قوات سوريّة وطنية تدرّبت على يد "حزب الله" ونقل إليها تجربته في حروبه في البوسنة والعراق وسورية، ونقل إليها أيضاً عقيدته القتالية التي أصبحت راسخة عند عدة آلاف من القوات السورية الرديفة والتي أصبحت تقاتل للدفاع عن وجودها وعن البلاد، بغض النظر عن طريقة قتال الجيوش الكلاسيكية. (الراي)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك