Advertisement

أخبار عاجلة

7 سنوات من حرب سوريا.. على أميركا مباشرة 4 إجراءات عاجلة

Lebanon 24
14-03-2018 | 07:40
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى جيمس ستافريديس، القائد الأعلى السابق لقوات حلف الناتو في أوروبا، أن على الولايات المتحدة اتخاذ أربع خطوات من أجل إنهاء الحرب الأهلية التي تشتعل في سوريا منذ قرابة سبع سنوات. وأشار في مقال نشرته مجلة "تايم" الأميركية، إلى أن الغوطة الشرقية تحترق؛ إذ يموت آلاف المدنيين في المنطقة الواقعة شرق دمشق. ولم يتم تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي في الثالث من آذار الجاري. أسوأ النزاعات الأهلية ويضيف ستافريديس أن الهجوم البري يزداد ضراوة مع احتمالية تعرض الغوطة الشرقية لهجوم كيماوي، بحسب إفادة إحدى مجموعات المراقبة، وفي الوقت نفسه اقترحت روسيا، "وقفة" إنسانية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً وتوفير "ممر إنساني" للمدنيين لإتاحة المجال للخروج من المناطق المحاصرة، ولكن القتال لا يزال محتدماً. ويلفت ستافريديس إلى أنه بحلول الخامس عشر من آذار الجاري ستدخل الحرب الأهلية السورية عامها السابع، وتشير معظم التقديرات إلى أنها تسببت بمقتل أكثر من 400 ألف سوري وتشريد قرابة 11 مليون شخص من منازلهم ونزوح غالبيتهم إلى مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة. والواقع أن سوريا تشهد حالياً واحدة من أسوأ النزاعات الأهلية عقب الحرب العالمية الثانية. أخطاء الولايات المتحدة وينتقد ستافريديس الولايات المتحدة التي تكتفي بدور المتفرج، كما أن القوات الأميركية المحدودة في شرق سوريا حاليا لا تحقق سوى استقرارًا نسبيًا في الأراضي التي تم تحريرها من داعش وتستهدف منع القوات الإيرانية والجيش السوري من السيطرة على المنطقة. وعلاوة على ذلك فإن قرار إدارة ترامب لوقف تسليح قوات سورية معتدلة قد أسفر عن ضمور كبير في نفوذ الولايات المتحدة على الأرض. ويعتبر كاتب المقال أن الولايات المتحدة أخطأت فعلاً عندما تنازلت عن المنطقة لصالح روسيا وإيران، الأمر الذي يعرض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة إلى الخطر. وبعد الأسد سيكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الفائز الأكبر من الحرب الأهلية السورية؛ حيث أنه حقق مكاسب قوية بأقل كلفة فعلية. أربع خطوات لإنهاء الحرب ويحذر كاتب المقال من مخاطرة تهميش الولايات المتحدة بصورة دائمة في منطقة محورية من العالم بسبب عدم التدخل في اللعبة، ومن ثم يقترح عدداً من الخطوات التي ينبغي أن تقوم بها الولايات المتحدة لإنهاء هذه الحرب الوحشية واستعادة نفوذها في المنطقة، وهي: أولاً: التنسيق مع المجتمع الدولي لإيجاد وسيلة فعالة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الأماكن التي يتعرض سكانها للظروف السيئة مثل الغوطة، وعلى الولايات المتحدة المبادرة لفرض مطالب الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار لتخفيف هذه المعاناة الوحشية وإنقاذ أرواح المدنيين. ثانياً: محاولة إصلاح العلاقات مع تركيا، وبدلاً من الاعتماد على الأكراد (شركاء الولايات المتحدة في محاربة داعش الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين) يمكن بناء تحالف طويل الأمد مع قوات عربية سورية لدحر داعش، وبخاصة لأن تركيا قادرة على إفساد خطط الولايات المتحدة. ثالثاً: التهديد بفرض عقوبات إضافية وفورية ضد روسيا، بسبب دعم بوتين المباشر للنظام السوري، وفي هذا الصدد يجب أن تعمل الولايات المتحدة من دون الشركاء الأوروبيين حتى يدرك الرأي العام الروسي أن قرارات بوتين تنطوي على عواقب سياسية. رابعاً: النظر بجدية في مسألة تقسيم سوريا، على غرار ما حدث في البلقان والسودان من أجل التعامل مع الحروب الأهلية القاسية التي اندلعت فيهما منذ سنوات، وعلى الرغم من أن النجاح الكامل لم يتحقق في الحالتين، فإن معظم المراقبين يتفقون على أن التقسيم لا يزال أفضل من استمرار الحرب، ولعل النظام الفيدرالي من خلال عملية دبلوماسية دولية قد يكون أحد الخيارات المطروحة للنقاش وبخاصة لأنه لا يعني الانفصال الكامل، ومن شأن ذلك أن يسمح للعلويين في شرق سوريا بالاستمرار تحت حكم الأسد (على الأقل في الوقت الحاضر) وفي الوقت نفسه سيتيح مستوى من الحكم الذاتي السني في أماكن أخرى. (تايم - 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك