Advertisement

أخبار عاجلة

العلولا سيعود.. الرياض مهتمة بالإنتخابات وما بعدها

Lebanon 24
14-03-2018 | 23:37
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الرياض مهتمة بالإنتخابات وما بعدها.. ومستقبل العلاقات": "سيزور المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا لبنانَ مجدّداً قريباً، ليستكملَ ورئيس البعثة الديبلوماسية السعودية في لبنان الوزير المفوّض وليد البخاري ما كانا قد بدأاه من لقاءات خلال الزيارة الأولى قبل أكثر من أسبوعين مع مسؤولين وقيادات لبنانية مستطلعين الأفقَ اللبناني، ومستشرِفين مستقبلَ العلاقة اللبنانية ـ السعودية في "صفحتها الجديدة" في ضوءِ الانتخابات النيابية المقبلة المقرّرة في 6 أيار المقبل، وما ستسفِر عنه من سلطة سياسية جديدة. يقول سياسيون متابعون للعلاقات اللبنانية ـ السعودية وما تمرّ به من مراحل إنّ الاهتمام السعودي بلبنان سيتعاظم في قابِل الايام والاسابيع مع إعادة تعيين الوزير المفوّض وليد البخاري رئيساً للبعثة الديبلوماسية السعودية في بيروت وانتقال السفير وليد اليعقوب الى مهمة جديدة في الرياض، بحيث إنّ المملكة ستعمل من خلال الدور الذي سيؤدّيه البخاري مجدداً على تكريس النهج الجديد في العلاقات مع لبنان والذي بدأته منذ تولّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز العرشَ الملكي، والذي توسّع وتشعّب مع توَلّي الامير محمد بن سلمان منصبَ وليّ العهد وإطلاقِه مشروعَ "رؤية المملكة 2030"، أي مشروع تأسيس "المملكة العربية السعودية الثانية" بعد المملكة الأولى التي أسّسها الملك الراحل عبد العزيز آل سعود في 23 أيلول عام 1932 من القرن الماضي. ويُنتظر أن تكتسب زيارة العلولا الجديدة للبنان أهمّية كبيرة بعد عودة البخاري مجدّداً إلى مهمته السابقة في بيروت، ففي أجندة البخاري قضايا متعددة ومهمّات متشعّبة سيعمل على إنجازها لتضافَ إلى سجِلّ مهمّات كثيرة كان قد نفّذها بنجاح خلال الفترة السابقة من تولّيه رئاسة البعثة الديبلوماسية إلى حين تعيين اليعقوب سفيراً، حيث انتقل بعده إلى الرياض ليتولّى مهمّة مساعِد وكيل الخارجية لشؤون المراسم قبل أن يُعاد انتدابُه في مهمّته الجديدة أخيراً إلى لبنان. ذلك أنّ العلولا المكلّف بالملف اللبناني في الإدارة السعودية سيَستفيد كثيراً ممّا بناه البخاري من شبكة علاقات مع مختلف المرجعيات والقيادات السياسية والدينية، وكذلك القيادات والقوى الحزبية والفعاليات التي يؤكّد كثيرون أنه ترَك لديها انطباعاً عن علاقة جديدة بين السعودية ولبنان تحاكي روحَ العصر والواقع الجديد الذي يعيشه البلدان والمنطقة في هذا المرحلة، وتعيد إلى الأذهان طبيعة الزمن الجميل من العلاقة التاريخية التي تربط بين البلدين منذ أيام المهاجرين اللبنانيين الأوائل الى المملكة ايام الرئيس حسين العويني وأمين الريحاني وما تلاهما تباعاً ممّن كانت لهم صولاتٌ وجولات في تمتين العلاقة بين البلدين وصولاً الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي ترتاح الرياض، على ما يرشح من معلومات، إلى التعاطي مع النهج الذي اتّبَعه في العلاقة اللبنانية ـ السعودية منذ توَلّيه رئاسة الحكومة عام 1992 وإلى حين استشهاده في 14 شباط 2005. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك