Advertisement

أخبار عاجلة

مؤتمر "روما 2" انطلق.. 37 دولة لدعم الجيش والقوى الأمنية

Lebanon 24
15-03-2018 | 10:08
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انطلق في العاصمة الإيطالية مؤتمر "روما 2"، المخصص لدعم الجيش والقوى الامنية، بمشاركة 37 دولة إضافة إلى حلف الناتو بصفة مراقب. وترأس الرئيس سعد الحريري وفد لبنان إلى المؤتمر، المؤلف من وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، وقائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي والمدير العام للأمن العام. وخلال الجلسة الافتتاحية تحدث الحريري قائلاً: "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أعلن قبل ثلاثة أيّام، أنّه ستتم مناقشة استراتيجية الدفاع الوطني في أعقاب الإنتخابات التشريعية في أيّار المقبل. وأنا أنضم إلى دعوة الرئيس عون للمجتمع الدولي لدعم القوات المسلحة اللبنانية، من أجل تمكينها من الإضطلاع بواجبها في الحفاظ على الأمن والإستقرار، وفقاً لاستراتيجية الدفاع الوطني". وتابع: "في 5 كانون الأوّل المنصرم، التزمت الحكومة اللبنانية بكلّ مكوناتها بسياسة النأي بالنفس، وهذا الأمر يشكل اليوم مسؤولية جماعية، وتتم مراقبته عن كثب من قبل جميع مؤسسات الدولة لضمان تنفيذه من أجل مصلحة لبنان الوطنية في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي بشكل عام. وأنا أطلب منكم جميعاً إعطاء لبنان الفرصة والوقت لإنجاز ذلك". وأضاف إنّ "حكومتي ما تزال ملتزمة بضمان استمرار عمل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي معاً على المستوى الاستراتيجي، والشروع في برنامج إصلاح رئيسي طال انتظاره في قطاع الأمن. كما أنها ما تزال ملتزمة بقراري مجلس الأمن 1701 و2372 الذين بحد ذاتهما يحثان المجتمع الدولي على دعم قواتنا المسلحة. نحن سنرسل المزيد من جنود الجيش اللبناني إلى الجنوب، ونؤكّد على نيتنا في نشر فوج نموذجي". غوتيريس من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس أن تعزيز القوى الامنية لديه اثر على سيطرة القوى اللبنانية على المياه اللبنانية الاقليمية وهو تجسيد للقرار 1701. ونوه بصلابة لبنان على صعيد النازحين السوريين، لافتاً الى أن "عدد النازحين السوريين وصل الى ثلث عدد السكان في لبنان وهذا له تداعيات اجتماعية وامنية على لبنان الا ان لبنان اظهر صلابة على هذا المستوى على عكس دول اخرى، وعلى المجتمع الدولي ان يظهر الدعم للبنان لأن الشعب اللبناني واجه الكثير من الصعاب حتى بعد خروجه من حرب أهلية حافظ على التنوع والديمقراطية وحقوق الانسان". وأشار غوتيريس الى أن "مجموعة الدعم الدولية لعبت دوراً في دعم القوى العسكرية اللبنانية وعلى رأسهم إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا". جانتيلوني بدوره، أشار رئيس مجلس الوزراء الإيطالي باولو جانتيلوني، إلى أنّ "العلاقات بين إيطاليا ولبنان تاريخية وهي تنمو بقوّة وهذا المؤتمر يؤكّد ويعزّز مساهمة المجتمع الدولي". وأكّد أنّ "استقرار لبنان مسألة أساسية لتعزيز الإستقرار في منطقة المتوسط والمجتمع الدولي يقف إلى جانب لبنان "، منوّهاً إلى أنّ "هذا المؤتمر يعكس دعم وتضامن المجتمع الدولي مع لبنان". وشدّد جانتيلوني، على أنّ "الجميع متوافق على ضرورة دعم لبنان اقتصاديّاً ودعم كلّ المؤسسات الإقتصادية فيه، كذلك دعم شرعية دولته وحكومته، ودعم لبنان بمساره في دعم مؤسساته الدستورية هو مسألة أساسية وهي مسؤولية دولية وعلينا أن نساهم بشكل جماعي في تعزيز مؤسساته العسكرية ليتمكّن من الدفاع عن نفسه".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك