Advertisement

لبنان

والدة التوائم الـ6 مرهقة والأب: صار بدي "فان" وحليب وحفاضات بـ1500 دولار!

Lebanon 24
16-03-2018 | 01:00
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "والدا التوائم الـ6: النعمة غمرتنا أكثر من اللازم!" كتبت صحيفة "المستقبل": "منذ سبعة أشهر، لم تكن منى فضل الله، والدة التوائم الستّة الذين وُلدوا أول من أمس في "مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي"، تخطّط للإنجاب، بل على العكس كانت تخضع لعلاج لعدم الإنجاب في الوقت الحالي خصوصاً وإن لديها 4 أطفال ذكور، تتراوح أعمارهم بين 12 سنة وسنتين وأقل من السنة، لكن حياتها انقلبت رأساً على عقب بعد أن عرفت أنّها حامل بالتوائم، وما رافق ذلك من مسيرة شاقة مليئة بالصعوبات والمخاطر. منى التي كانت تحضّر لإنهاء رسالة الدكتوراه، وتنتظر بداية السنة الدراسية المقبلة لتسجيل ابنها الأصغر كي تنصرف إلى العمل خارج المنزل، تروي حيث كان الفريق الطبي يحضّرها لرؤية توائمها للمرة الأولى أمس، عن شعورها الذي "لا يوصف. لا أعرف كيف أصف حالتي. أشعر أنني فرحة ومتفاجئة. شعور غريب أن ألد 6 أطفال دفعة واحدة. شعور الفرح ممزوج بالقلق من المستقبل، لكنني الآن أريد أن أعيش كل لحظة بلحظتها، وأنا أعرف أن ما ينتظرني من مسؤولية وصعوبة في رعاية وتربية الأطفال العشرة ليس بالأمر السهل، لكن يجب أن ننسى الجانب السلبي في الحياة ونفكر دائماً بالايجابيات". وتتابع منى (التي لا تزال في المستشفى مع إمكانية المغادرة إلى منزلها غداً الجمعة) حديثها عن المسيرة الصعبة التي مرت بها، لكن في الوقت نفسه تشعر بالفخر بما قامت به، وما قدمته من تضحية وتحمّل كل الأوجاع للوصول إلى هذه النهاية السعيدة خصوصاً وأنّ حالتها نادرة على صعيد العالم، مرجّحة "أن يبقى أطفالها في المستشفى شهراً على أقل تقدير حسب تطور حالتهم الصحية". وإذا كانت والدة التوائم الستّة منى تتحدث في فراشها بصوت خافت يبدو عليه إرهاق سبعة أشهر ألم وآثار عملية قيصرية معقّدة، فإن الوالد يوسف فضل الله يتنقل بين زوجته وتوائمه الذين يخضعون لمراقبة من قبل الطاقم الطبي في حاضناتهم الزجاجية، ويعبّر عن فرحته بما جرى معه ومع زوجته: "لا يمكنني إلا أن أشكر الله على هذه النعمة التي ميّزني بها عن غيري. إنها مفاجأة جميلة"، لكن يوسف لا يخفي قلقه من المستقبل إذ إنّ مصاريف 10 أطفال "تقطع الضهر" مهما كانت الحالة المادية جيدة، وسرعان ما يمازح، قائلاً: "صار بدنا مموّل خاص، وهلّأ بدّي اشتري "ان" كي أقلّهم إلى المدرسة، وصار بدنا نشتري كل غرض مضروب بستة. يعني صار بدي بـ1500 دولار حليب وحفاضات كل شهر"، ثم يضحك، ويقول: "يعني عندي ورشة بالبيت من شراء أسرّة وتغيير ديكور، ما يتلاءم مع وجود 6 أطفال بنفس العمر إلى جانب الأربعة الآخرين". لكنه يلفت إلى أنّ "وزير الصحة غسان حاصباني قام بواجباته بالنسبة لتكاليف الحاضنات في المستشفى، والوزارة وقفت إلى جانبنا وتساندنا كما تواصلنا مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وفتحوا ملف للأطفال التوائم، وهم مهتمّون بالموضوع". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك