Advertisement

مقالات لبنان24

صفقة روسيّة قد تعرّض لبنان للخطر.. الرسالة وصلت لبيروت: إياكم والـمليار دولار!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
16-03-2018 | 07:11
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" تقريرًا للكاتب نيكولا بلانفورد، تحدّث فيه عن إتفاق بخصوص الأسلحة مزمع عقده بين لبنان وروسيا. وأوضح الكاتب أنّ لبنان لم يردّ بعد على العرض الروسي بتقديم أسلحة بقيمة مليار دولار، بشروط محدّدة. ويقول محلّلون وديبلوماسيون إنّ هذا الإتفاق هُندسَ لتقليص النفوذ الأميركي ويمثّل نقلة في التفكير الروسي، مع دخول الحرب السورية بمرحلة معقّدة. وإثر مواجهة لبنان مشكلات إقتصاديّة وسياسيّة واستضافته 1.5 مليون نازح سوري، وهو الرقم الأعلى في العالم، ومع احتمال مواجهة لبنان حربًا كارثيّة بين إسرائيل وحزب الله، يبقى من غير الواضح لماذا تهتمّ روسيا بلبنان، بعد حصولها على موطئ قدم في سوريا، بحسب الكاتب. وأضاف الكاتب أنّه "مع دخول الحرب السورية عامها السابع، يبدو أنّ موسكو، الداعم الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد تفكّر بتوسيع نفوذها ضد واشنطن، من خلال زيادة تأثيرها في لبنان". ومع ما وُصفَ بنقلة سياسيّة لموسكو في سياستها تجاه لبنان، تقدّم روسيا رزمة أسلحة بقيمة مليار دولار وتهدف الى اتفاق تعاون عسكري مع لبنان. ووفقًا للصحيفة فهذه الصفقة الروسية تعدّ بمثابة "مناورة" من شأنها تهديد برنامج المساعدات العسكرية الأميركية للبنان، الذي حصل من واشنطن على الأسلحة والتدريب والمعدات. ونقلت المجلّة عن محلّلين قولهم إنّه "وفقًا لما يردّ لبنان، فهذه الخطوة يُمكن أن تعرّضه لعقوبات أميركيّة و"نبذ" من الدول العربية التي تدعمه". وتحدّث الكاتب عن مؤتمر روما الداعم للبنان، مشيرًا الى أنّ لبنان وروسيا ناقشا إتفاقات أسلحة كبيرة منذ العام 2009، وهذه الحزمة من الأسلحة هي الأكبر بين البلدين. وأوضح أنّ الصفقة التي تتضمّن دفعًا من لبنان على 15 عامًا مع فائدة "صفر"، من شأنها أن تزيد التأثير الروسي على لبنان، في ظلّ السباق بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا. بماذا يخاطر لبنان؟ ووفقًا للكاتب، فالولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، اللتين تدعمان الجيش اللبناني، أخطرتا الحكومة بأنّ برامج المساعدات العسكريّة قد تُصبح مهدّدة بحال موافقة بيروت على العرض الروسي، وذلك نقلاً عن عدد من السياسيين والمحللين والديبلوماسيين الأجانب في لبنان. توازيًا، يحذّر محللون من أنّ لبنان قد يتعرّض لعقوبات أميركيّة، لا سيّما إذا تعامل مع شركات أسلحة روسيّة مُدرجة على القائمة السوداء أميركيًا. من جانبها، نفت مصادر مقرّبة من الحكومة اللبنانية أن تكون قد تلقّت تحذيرات من الولايات المتحدة أو بريطانيا، مشيرةً الى أنّه لم تتمّ الموافقة على العرض الروسي بعد. (كريستيان ساينس مونيتور - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك