Advertisement

أخبار عاجلة

"الأسد باقٍ": الدول المجاورة لسوريا تستعد.. ومخاوف من تكرار سيناريو لبنان

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
16-03-2018 | 06:27
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في الذكرى السابعة لاندلاع الثورة السورية، نشرت مجلة "ذا أتلانتك" الأميركية تقريراً للمحلل كريشناديف كالامور عرض فيه التطورات على الساحة السورية، مستبعداً رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن منصبه قريباً، على الرغم من أنّ بقاءه مرهون بدعم قوى أجنبية: روسيا وإيران و"حزب الله". في التقرير الذي حمل عنوان "لا أحد يفوز في الحرب الأهلية السورية"، اعتبر كالامور أنّ الأسد لا يحكم سوريا على الرغم من بقائه في منصبه ومن سيطرته على المدن الكبرى، بما فيها دمشق وحلب وقسم كبير من غرب البلاد، ومن تركّز السوريين الذين لم يغادروا البلاد في المناطق الخاضعة للجيش السوري. ورأى كالامور أنّ بقاء الأسد في السلطة غير ممكن من دون دعم روسيا وإيران و"حزب الله"، قائلاً: "يقول إنّه يريد استعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة لكنه قد يضطر إلى القبول بما هو أكثر بقليل مما يسيطر عليه الآن". وفي تحليله، استبعد كالامور تخلي الأكراد عن الأراضي التي سيطروا عليها في شمال شرقي البلاد، وحذّر من أنّ اتجاه أعداء "داعش" إلى حمل السلاح على بعضهم البعض بعد هزيمته يلوّح باندلاع 3 نزاعات محتملة على الأقل في سوريا: فقد تندلع مواجهة بين تركيا وأكراد سوريا، وبين إسرائيل وإيران، وبين الولايات المتحدة وروسيا. إقليمياً، بيّن كالامور أنّ سوريا كانت تتمتع بنفوذ في لبنان وتشكّل قوة رئيسية في المنطقة، مستدركاً بأنّ اعتمادها بات اليوم على حلفائها القلائل وبأنّ قوة الجيش السوري العسكرية استُنزفت. من جهته، حذّر المحلل في الشأن السوري، أندرو تابلر، من أنّ نتيجة الحرب التي ستفضي إلى بقاء الأسد في الحكم ستكون غير مقبولة بالنسبة إلى تركيا وإسرائيل على السواء، متخوّفاً من تكرار سيناريو لبنان في سوريا. وعلّق تابلر بالقول: "هذا الوضع يهدّد بتحويل الحرب الأهلية السورية إلى الحرب السورية"، مشيراً إلى أنّ ما تشهده سوريا يشبه ما عاشه لبنان إبان الثمانينيات، حين تدخّل "لاعبون دوليون" في الصراع. وعلى صعيد سوريا، شرح كالامور بأنّ إسرائيل تشعر بالتهديد من وجود القوات الإيرانية، وبأن تركيا ترى أنّ الأكراد يهددون سيادة أراضيها، مستدركاً بأنّ العالم "يبدو مختلفاً كثيراً اليوم بالمقارنة مع الثمانينيات"، نظراً إلى انشغال إيران والسعودية بالحرب في اليمن، وقلق تركيا الدائم من الأكراد، والتخوّف من اندلاع "أعمال عنف" نتيجة للقرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس، وعدم إبداء الولايات المتحدة اهتماماً بما يتخطى قتال "داعش" في سوريا. من ناحيتها، كشفت كبيرة مستشاري شؤون سوريا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد السلام، منى يعقوبيان، أنّ بلدان المنطقة "التي تحدّ سوريا مباشرةً" أدرجت بقاء الأسد في إطار حساباتها الاستراتيجية. ختاماً، تناول كالامور الجانب الاقتصادي، مشيراً إلى أنّ الممولين الدوليين يترددون في تمويل إعادة إعمار سوريا خوفاً استفادة الأسد من هذه الأموال، علماً أنّ كلفة إعادة الإعمار تقدّر بـ200 مليار دولار، وهذا مبلغ لا تملكه لا إيران ولا روسيا. (ترجمة "لبنان 24" - The Atlantic)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك