Advertisement

مقالات لبنان24

طرابلس تستحق...

اندريه قصاص Andre Kassas

|
Lebanon 24
17-03-2018 | 01:15
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد الرابعة من عصر يوم غد الأحد تبدأ طرابلس، ومعها والضنية والمنية مسيرتها لإستعادة قرارها الحرّ، لأن عاصمة الشمال تستحق الأفضل‪. تستحق الأفضل لأنها تعرضت لتهميش ممهنج طوال سنوات وسنوات‪. تستحق الأفضل لأنها الرقم الصعب في المعادلات السياسية الداخلية‪. تستحق الأفضل، لأنها تعرف كيف تختار ومن تختار‪. تستحق أن توصل صوت الإعتدال والوسطية. فطرابلس المنسية من قبل هذا البعض بإستثناء مواسم الإنتخابات تتطلع نحو الأفضل تمثيلًا، وهي تستحق أن تكون المحور والأساس في مشاريع الدولة، وهي التي قدّمت ولا تزال تقدّم للبنان والعالم المثال في العيش الواحد بين أبنائها‪. بعد الثامن عشر من آذار 2018 لن يكون كما قبله، لأن خيار أبناء طرابلس والضنية والمنية الشرفاء سيكون الخيار الصائب، حيث ستكون البداية، بداية تغيير الواقع، وبداية كسر القيود والتحرّر من الوصايات والإرادات التي لا تشبههم بشيء‪. في السادس من أيار سيكون جميع ابناء طرابلس والضنية والمنية على موعد مع لائحة تعد وتفي، تعزم وتُقدم، تخطّط وتنفّذ، تتوكل ولا تتراجع‪. في السادس من أيار طرابلس والضنية والمنية، وكل الشمال على موعد مع فجر جديد واعد ومشرق‪. السادس من أيار الشمال لن يكون كسائر الأيام، حيث العزم على قدر أهل العزائم. فقصة عاصمة الشمال مع إنتخابات هذه السنة غير قصص السنوات الماضية، لأنها لن تلدغ من الجحر مرتين، وهي تعرف كيف تستعيد زمام الأمور وتعيدها إلى حيث يجب أن تكون. ولأنها تستحق الأفضل سيكون لكلمة العاصمة الثانية دويّ سيمتد مع نسائم فيحائها ليُسمع في كل قرى الضنية والمنية، ومنهما إلى كل الشمال. ولأن إرادة التغيير نحو الأفضل هي سمة لصيقة بمن كان هاجسه الأول والأخير رفع شأن أهله وناسه عبر مشاريع يتعمدّ من في يده، في الوقت الراهن، مفاتيح الحلّ والربط، على إبقائها نائمة في أدراج النسيان بسبب سياسات خاطئة وغير صائبة. في السادس من ايار ستكون المحاسبة في صناديق الإقتراع، وسيحدث كل صوت من اصوات أهل طرابلس والضنية والمنية الفرق، وسيكون فرز بين الأصل والفرع، بين الأصلي والتقليدي، بين الخيط الابيض والخيط الأسود. لكل هذا، تستحق طرابلس أن يؤسس صوتها التفضيلي لمرحلة جديدة مغايرة ولمستقبل يكون الماضي فيه فعل ماضٍ ناقص.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك