Advertisement

أخبار عاجلة

كواليس المكالمة الهاتفية بين ترامب والملك سلمان: 4 مليارات دولار والحرب السورية!

Lebanon 24
17-03-2018 | 01:54
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت تقارير صحافية أميركية عن كواليس المكالمة الهاتفية، التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الملك سلمان بن عبد العزيز والتي تمحورت حول الحرب في سوريا. ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة تقريرًا كشفت فيه كواليس المكالمة التي أجراها ترامب مع الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في كانون الأول، الماضي، والتي طرح فيها ترامب فكرة تعجيل خروج الولايات المتحدة من الحرب في سوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، لم تكشف عن هويتهم، أن ترامب طلب من الملك سلمان وولي عهده 4 مليارات دولار، لإنهاء الالتزامات الأميركية في سوريا لتعجيل خروج الولايات المتحدة من الحرب السورية. وأوضح المسؤولون أن البيت الأبيض أراد الأموال من السعودية، كما تقدم بنفس الطلب لدول أخرى، للمساعدة على إعادة إعمار وترسيخ الاستقرار في الأجزاء السورية، التي تمكنت القوات الأميركية وحلفاؤها من تحريرها. وتابع المسؤولون أن هدف ترامب من تلك الأموال هو ترسيخ تواجد الولايات المتحدة وحلفائها في تلك المناطق المحررة، حتى يمنع الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين من المطالبة بتلك المناطق، أو أن يعود إليها تنظيم "داعش" الإرهابي. ومن المتوقع أن يتم وضع اللمسات النهائية للاتفاق، الذي ستدفع المملكة بموجبه 4 مليارات دولار، خلال زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن يوم الاثنين المقبل، وفقا لتصريحات المسؤولين الأميركيين. رفض داخلي ولكن تحدثت الصحيفة في تقريرها عن أن هذا الاتفاق المزمع قد يواجه برفض من بعض قيادات وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون". ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، مختص بمناقشة الأزمة السورية، ولكن رفض الإفصاح عن هويته لحساسية موقفه، قوله: "حجج مقنعة طرحتها أجنحة أخرى في البنتاغون، أبرزها أن الخروج الأميركي المتعجل قد يخلق كيانات سيئة داخل سوريا، لا أعتقد أن هناك من لا يرغب في الوجود العسكري في سوريا، إلا ترامب نفسه". لكن عاد أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، وقال لـ"واشنطن بوست" إن الوجود العسكري الأميركي في سوريا، بات غير محببا، وطالب بضرورة أن تعقد قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، صفقة مع الحكومة السورية، خاصة وأن الرئيس بشار الأسد يحظى بمكاسب على الأرض كل يوم. وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة الأميركية: "أرفض الفكرة القائلة إن الأسد حاليا يحقق الفوز في الحرب، فالنظام السوري أضعف مما كان عليه في أي وقت مضى، وبالتأكيد في هذا الجزء من الحرب السورية". (واشنطن بوست - سبوتنيك)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك