Advertisement

أخبار عاجلة

باحثون يكشفون: الزمن كان موجوداً بالفعل قبل الانفجار العظيم!

Lebanon 24
17-03-2018 | 10:29
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع علمي مرموق تقريراً حديثاً حول الانفجار الكوني العظيم جاء فيه أنه "وفقاً للتفسير المباشر للنسبية العامة، لم يكن الانفجار العظيم بداية لـ"كل شيء". وبحسب تقرير "Science Alert"، إن فريقاً من علماء الفلك والفيزياء الباحثين في الزمن، والذين سلّموا بصحة معادلات آينشتاين بالإضافة إلى الاستناد إلى عدد من الافتراضات العلمية، استطاعوا "إعادة الزمن في كوننا للوراء" ليجدوا أنه لن يصل إلى نقطة توقف ولكنه سيأخذنا إلى نوع آخر من البدايات في كون معكوس.
Advertisement
وأشار التقرير الى أنه "لفهم كل هذه الضجة حول الانفجار العظيم، نحتاج أن نعود إلى الوراء قليلاً لنفهم لماذا يعتقد علماء الفيزياء أن الانفجار ربما لا يكون بداية لكل شيء"، وتوقع عالم فلك بلجيكي يدعى جورج لومتر قبل ما يقارب 90 عاماً أن "التغيرات الملاحظة في تحول الضوء القادم من مجرات بعيدة في كوننا، تتوسع. إذا صارت الآن أكبر، فهذا يعني أنها كانت أصغر". ولفت التقرير الى انه "إذا استمررنا في إعادة الساعة إلى الوراء –إلى قبل حوالي 13.8 بليون سنة- سنصل إلى نقطة كان عندها الكون حبيساً في حجم شديد الصغر، يعرف أيضاً بـ "التفرد". وكان شرح ستيفن هوكينغ مرة في محاضرته "بداية الزمن" قائلاً: "في بداية الزمن، كان الانفجار العظيم، المادة الوحيدة في الكون، فوق نفسه. كانت الكثافة لا متناهية". ويوجد العديد من النماذج التي يفسر بها علماء الفيزياء العدم في الفضاء الفارغ. أحدها هو نظرية آينشتاين "النسبية العامية" التي تصف الجاذبية كما هي متصلة بهندسة النسيج الأساسي للكون. كما تدعي النظريات التي افترضها ستيفن هوكينغ وعالم الرياضيات روجر بنروز أن حلول معادلات النسبية العامة على مقياس من التقييد اللامحدود،مثل ذلك الذي في التفرد، غير مكتملة. وبمصطلحات الحياة اليومية، يقال في الغالب إن الفيزياء تنهار عند التفرد، ما يؤدي إلى مزيج من التخمينات حول كم أن المنطقي الذي يمكن استخلاصه من الفيزياء قليل. ولم يدل ستيفن هوكينغ بدلوه إلا مؤخراً في مقابلة مع نيل ديغراس تايسون التي شبه فيها أبعاد الانفجار العظيم الزمكانية بالقطب الجنوبي، حين قال: "لا يوجد شيء جنوب القطب الجنوبي، وهكذا لم يكن هناك شيء قبل الانفجار العظيم". لكن علماء فيزياء آخرين جادلوا بأن هناك شيئاً وراء الانفجار العظيم، يفترض بعضهم بأن هناك كوناً موازياً على الجانب الآخر حيث يتحرك الزمن بالعكس. واقترح علماء الفيزياء تيم كوسلوفسكي، فلافيو ميركاتي وديفيد سلون نموذجاً جديداً، عن طريق منهج مختلف قليلاً، مشيرين إلى أن الانفصال نشأ من تناقض في الخصائص عند نقطة محددة من الزمن كما توضح النسبية العامة. (هافنغتون بوست)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك