Advertisement

أخبار عاجلة

هل يؤخر "الكلور" تدخل الغرب في سوريا ويحركه "السارين"؟

Lebanon 24
17-03-2018 | 10:52
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "عربي 21" تقريراً أشار فيه الى أن "الدولة الوحيدة التي نفذت هجمات ضد النظام السوري على خلفية الهجمات الكيماوية هي أميركا، في عهد الرئيس ترامب، بعد أن قصف النظام مدينة خان شيخون بغاز السارين"، لافتا الى أنه "قد يكون السارين هو كلمة السر، لكونه مدرجا على قائمة الأسلحة الكيماوية المحظور استخدامها، فيما لم تنفذ أي ضربات أخرى على ارتباط بغاز الكلور". ونقل الموقع عن الخبير العسكري واللواء المتقاعد فايز الدويري قوله، إن "كل ما يتعلق بالأسلحة الكيماوية خاضع للتفسيرات، وإن كان غاز الكلورين غير مدرج في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية"، مشيرا الى أن "الكلور وإن كان استخدامه الرئيسي في أعمال التنظيف، فإن التركيز العالي منه والمستخدم في الأعمال الحربية، يجب أن يكون مدرجا في الاتفاقية، شأنه شأن أي مادة سامة أخرى، وإن الجانب الأخلاقي يجب أن يكون حاضرا أيضا إلى جانب النصوص والقوانين المكتوبة". وقال الدويري إن "العالم كله تضامن مع شخص واحد قتل بالغاز في بريطانيا، ولم يلتفت إلى كل أولئك الذين سقطوا على الأراضي السورية". وعن التهديد الفرنسي بالقيام بعملية منفردة ضد النظام السوري في حال استخدام الأسلحة الكيميائية، وذلك على لسان رئيس الأركان الفرنسي، فرانسوا ليكوانترا، بعد أيام من تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن عملية عسكرية منفردة هناك، رأى الدويري أنها لا تعدو كونها تصريحات "مثل فقاعات الصابون". وبحسب التقرير، فإن الكلور أو "غاز الكلورين" ليس مدرجا بالاسم في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية بخلاف المواد الأخرى مثل السارين وغاز الخردل المذكورة صراحة. وكان السفير الروسي الجديد للأمم المتحدة غينادي غاليتوف قال لصحيفة "لوتون" السويسرية مطلع آذار الجاري، إن الفرنسيين "لم يتخذوا قرارا باستخدام القوة في سوريا لكون الكلور لا يدخل ضمن المواد الممنوعة من طرف معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية". وأشار غاليتوف إلى أن من يستخدم الكلور هي فصائل المعارضة السورية، وإن الاتهامات للنظام باستخدامها ليست مؤكدة بل تعتمد فقط على وسائل الإعلام وفرق "الخوذ البيض". بدوره، قال الحقوقي وعضو الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح إن "السلاح الكيماوي استخدم قرابة 200 مرة في سوريا منذ بداية الأزمة، ولا أحد مستعد للتدخل بشأن ذلك". وتساءل المالح: "هل قتل السوريين دون كيماوي لا يعد جريمة ولا يعتبر مشكلة؟". ولفت إلى أن "ما يحكم العالم الآن هو قانون القوة، وليست معاهدات حظر الأسلحة وأنواعها، وإن التهديد الفرنسي بالقوة ما هو إلا كلام للاستهلاك الإعلامي فقط". أما المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف، رأى أن "التصريحات الغربية هي محاولة للتشويش على التقدم العسكري لروسيا والنظام السوري على الأرض". وقال إنه "على الغرب أن يأخذ بعين الاعتبار في أي استخدام للقوة في سوريا أن هنالك جنودا ومستشارين روسا وشرطة عسكرية على الأرض، وأن روسيا سترد على أي خطر على حياتهم هناك". وذكر أونتيكوف بتصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول الهجمات الكيماوية في سوريا، والتي قال إنها "استفزازات" من جانب الغرب. وكان الأميركيون قصفوا قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص من حيث أقلعت طائرات النظام السوري لقصف خان شيخون مستخدمة غاز السارين، بحسب ما تقول واشنطن، في الرابع من نيسان 2017 وأوقعت 87 قتيلا. (عربي 21)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك