Advertisement

أخبار عاجلة

الإستراتيجية الدفاعية إلى ما بعد الانتخابات

Lebanon 24
17-03-2018 | 19:01
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتجه أنظار اللبنانيين الخارجية، نحو مؤتمر باريس 4، بعد أن أكد المؤتمرون في روما على استقرار لبنان. بينما ما زالت صورة التحالفات مشوشة انتخابيا، فالقوات اللبنانية، ابتعدت أكثر عن تيار المستقبل، والمستقبل يقترب من التيار الوطني الحر في دائرة، ويفتقده في أخرى، كما الحال في بيروت الثانية وزحلة، ومع ذلك تقول "القوات" إن خلافها مع "المستقبل" عائد لاشتراطه عليها التفاهم مع التيار الحر. لكن الانتخابات رهينة الاستقرار الأمني، في ظل التصدعات الدولية المتعاظمة، ما دفع وزير الخارجية الأسبق فارس بويز للقول ان المنطقة مقبلة على زلزال دون تحديد وقت. وفي ضوء مقررات مؤتمر روما، يتضح أن لبنان دخل في مقايضة حاسمة مع المجتمع الدولي: المساعدات مقابل الالتزام العلني بالشروع في إقرار الاستراتيجية الدفاعية، مصحوبة بالانتشار الكامل للجيش اللبناني، وحيدا، في منطقة تواجد القوات الدولية، جنوب نهر الليطاني المتاخم لإسرائيل، وذلك تنفيذا للقرار الدولي 1701، مع التفعيل الجدي لمبدأ النأي بالنفس، استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، كل المجموعات والمواطنين اللبنانيين، للكف عن التدخل في النزاع القائم على الأرض السورية، وتحذيره من أن وجود أسلحة معينة لدى حزب الله، هو مدعاة قلق فعلي. الموقف اللبناني الرسمي، والمبلغ الى المجتمع الدولي وفق المصادر المتابعة لـ "الأنباء" هو أن الاستراتيجية الدفاعية ستطرح على بساط البحث، بعد السابع من مايو، أي بعد الانتخابات، ومن هنا كان تشديد المؤتمرين في روما على مبدأ النأي بالنفس في هذه المرحلة، لكن الشيخ نبيل قاووق، عضو المجلس المركزي في حزب الله، لم يلبث أن خرق هذا المبدأ أمس بهجوم مباشر على دول عربية! (الأنباء الكويتية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك