Advertisement

أخبار عاجلة

وزير إسرائيلي يحذر من سعي إيران لإسقاط الأردن: الاستيطان يجب أن يكون لمئة سنة!

Lebanon 24
18-03-2018 | 00:22
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال وزير إسرائيلي إن إسرائيل مطالبة بأن توجه أنظارها نحو "حدودها الشرقية". وبرر الوزير الإسرائيلي زيادة حجم المشاريع الاستيطانية في غور الأردن بأنها جزء من السياسة الجغرافية الجديدة لإسرائيل، زاعما أن البناء الاستيطاني يجب ألّا يكون فقط وفق خطط لعدة سنوات، وإنما عشرات، وأحيانا لمئة سنة قادمة. وقال الجنرال احتياط يوآف غالانت، عضو المجلس الوزاري للشؤون الأمنية في حوار مع صحيفة إن تكثيف الاستيطان في مناطق غور الأردن والضفة الغربية يهيئ الإطار الأمني لإسرائيل أمام أي مخاطر خارجية، لا سيما من قبل إيران "الآخذة بالنفوذ والسيطرة على الشرق الأوسط". وأضاف: "إسرائيل يجب أن تبقى مسيطرة سيطرة كاملة على منطقة الغور، كي توفر إجابات على التحديات الأمنية التي قد تواجهها في المستقبل، ولا تعرف كيف سيكون شكلها، ورغم أن الحدود مع الأردن اليوم تعدّ الأكثر هدوء واستقرارا مع إسرائيل، لكننا لا نعرف أين ستصل بنا هذه العاصفة التي تضرب المنطقة". وأوضح غالانت، الذي قاد حرب غزة الأولى 2008، أنه "لا يمكن الحفاظ على أمن إسرائيل دون غور الأردن، لدينا شريط يمتد من أسدود، تل أبيب، الخضيرة، فيه 4 ملايين إسرائيل، وما يحفظ أمنهم هو الشريط الاستيطاني المتواصل شرقها، في الضفة الغربية والغور، وأي حديث للتنازل عنها أو إيجاد حلول تكنولوجية بديلة سيخلق لنا مشاكل أمنية كثيرة مع الفلسطينيين، وقد رأينا كيف أن أنظمة قوية في المنطقة انهارت خلال أيام". وقال: "خدمت ثلاثين عاما في الجيش، وأعرف الدلالات الأمنية والعسكرية لهذه المناطق الحيوية لأمن إسرائيل، وقناعتي أن التعامل مع التهديدات الخارجية يتمثل في تقوية الاستيطان في ظل التطلعات الإيرانية لإيجاد ما يشبه القيد المحيط بإسرائيل من إيلات وحتى سوريا". وشرح قائلا: "اليوم تسعى إيران للسيطرة على سوريا، في محاولة منها لإيجاد جسر بري من طهران إلى بيروت، ومن الخليج العربي وحتى البحر المتوسط". وقال غالانت: "لعل ما يجب أن يقلق إسرائيل أن الإيرانيين سيسعون لإسقاط الأردن، هذا قد يستغرق سنوات عديدة، لكنه قابل للحصول على الأرض، اليوم في الأردن مليونا لاجئ سوري، وترى إيران في المملكة شريكة لإسرائيل والعالم الغربي، وعليه ستكون الأردن الهدف القادم لإيران، بهدف إيجاد جبهة عسكرية واحدة من البحر المتوسط إلى إيلات جنوب إسرائيل". (عربي 21)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك