Advertisement

لبنان

تشتت أصوات السنّة يعقّد مهمة خصوم "حزب الله" في دائرة الجنوب الثالثة

Lebanon 24
18-03-2018 | 01:43
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "يخوض الثنائي الشيعي المتمثّل بحركة "أمل" و"حزب الله" معركة محسومة النتائج في دائرة الجنوب الثالثة، التي تضمّ أقضية النبطية ومرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل، مرتكزاً إلى 3 عوامل أساسية: الأول أن 90 في المائة من ناخبي هذه الدائرة البالغ عددهم 450 ألفاً هم من أبناء الطائفة الشيعية؛ والثاني قدرة الماكينات الانتخابية لـ"أمل" والحزب على إدارة توزيع الأصوات التفضيلية على مرشحي لائحتهما؛ والثالث غياب القوّة الحزبية المنافسة لهما، وعدم قدرة خصومهما الشيعة المتحالفين مع أحزاب وقوى من طوائف أخرى على خلق توازن، وإن كان ذلك لا يقطع الطريق على إمكانية الخرق بمقعد أو أكثر، إذا نجحت هذه الأحزاب في التكتل، وصبّت أصواتها لمرشحين محددين. وإذا كان التعويل على معارضة شيعية وازنة غير متوفّر في الوقت الحاضر، يبقى الرهان على مدى قدرة الطوائف الأخرى على خلق شيء من التوازن، لا سيما لدى الطائفة السنيّة التي تشكّل أصواتها 7 في المائة من ناخبي تلك الدائرة، لكن هذه الفرضية باتت أقل تأثيراً مع إحجام تيّار "المستقبل" عن تسمية مرشح له، ما يدفع نحو تشتت الأصوات السنّية بين مرشحين كثر، سيكون للثنائي الشيعي نصيب منها، خصوصاً أن الأخير يحتفظ بالمقعد السنّي عن هذه الدائرة منذ عام 1992 حتى الآن. وطالما أن كلّ دائرة تُخضع حساباتها لميزان الربح والخسارة، فإن هذه المقاربة دفعت "المستقبل" إلى الإعراض عن ترشيح أحد محازبيه، من دون أن تلغي قدرته على المناورة وتجيير أصواته للحلفاء، وفق تعبير مصدر في تيار "المستقبل" أوضح أنه "من غير المفيد خوض معركة خاسرة في منطقة محسومة النتيجة سلفاً". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك