Advertisement

مقالات لبنان24

بولتون "صقرُ الحرب": أسقطَ صدام وسيُطلق رصاصته على إيران.. تذكّروا إسمه جيدًا

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
23-03-2018 | 05:06
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانيّة تقريرًا عن جون بولتون أحد صقور البيت الأبيض، والسفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة إبان حكم الرئيس جورج دبليو بوش، والذي عيّنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستشارًا للأمن القومي، بدلاً من "اتش ار ماكماستر". وأوضحت الصحيفة أنّ بولتون يعتمد سياسة خارجية متشدّدة جدًا، ويدعم الحرب ضد إيران وكوريا الشماليّة، ولطالما قلّل من أهمية الإتفاق النووي مع إيران كذلك العقوبات على كوريا الشماليّة للحدّ من ترسانتها النووية. ويعتبر أنّ نزع السلاح النووي في البلدين يجب أن يحصل بواسطة قوة عسكريّة أميركية. ووصف آدم ماونت، الخبير في سياسة الأسلحة النووية في إتحاد العلماء الأميركيين، بولتون بأنّه "متشدّد، غير مسؤول ومن أخطر الأصوات في الولايات المتحدة". ولفتت الصحيفة إلى أنّ بولتون كان نشر مقال رأي منذ حوالى الشهر في صحيفة "وول ستريت جورنال" بعنوان "الحالة الشرعية لضرب كوريا الشمالية أولاً". وخلال مناقشة الإتفاق النووي مع إيران، كتب بولتون مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز" شجب فيه المحادثات، وعنوَن تقريره بموقف حازم وهو "لكي توقف قنبلة إيران.. اقصف إيران". ووفقًا للغارديان، فقد كرّر بولتون هذا الموقف أكثر من مرّة خلال مقابلات وتعليقات تلفزيونيّة. ويعدّ بولتون من أبرز الدافعين بالأدلّة المزيّفة حول امتلاك الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أسلحة دمار شامل، خلال الفترة التي سبقت إجتياح العراق. ويبدو أنّ بولتون آتٍ الآن الى البيت الأبيض ليقود السياسة، بحسب الصحيفة التي أضافت: "يُطرح تساؤل حول استمرار نفوذ وزير الدفاع جايمس ماتيس في البيت الأبيض، علمًا أنّه الأخير من مجموعة الأصوات المعتدلة في السياسة الخارجية، وذلك بعد إقالة وزير الخارجية ريكس تيليرسون وتعيين مدير الـCIA مايك بومبيو مكانه". وأشارت الصحيفة الى أنّ الجميع ينتظر ما سيقرّره ترامب بشأن الإتفاق النووي مع إيران في منتصف أيار القادم، وفيما كان تيلرسون وماك ماستر يدفعان باتجاه واضح في العقوبات على إيران، يبدو بولتون بعكسهما، فقد قضى السنوات الأخيرة وهو يشجّع على إلغاء الإتفاق النووي. ومن المتوقع أن يكون بولتون الى جانب ترامب، خلال تحضيره للقمّة المرتقبة مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون، وهو يماشي ترامب بقراره القاضي بتجنّب الذهاب الى فييتنام. وقد قدّم 3 خيارات عسكرية مختلفة ضد كوريا الشمالية وهي وقف المفاعل النووية، إفشال اختبار صاروخي، أو اغتيال كيم جونغ أون. لكن اللافت هو أنّ بولتون يبدو لينًا في علاقات ترامب بالكرملين. (ذا غارديان - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك