نشرت مجلّة "إيكونوميست" أبرز ما جاء في التقرير السنوي حول بيع الأسلحة في العالم، الذي صدر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي (CRS).
وجاء في التقرير أنّ الولايات المتحدة لا تزال أكبر مورّد للأسلحة في العالم، بالرغم من عقود فرنسية ارتفعت من 5.7 مليار دولار الى 15.3 مليار دولار خلال عام 2014.
ولفت التقرير إلى أنّ الولايات المتحدة تجاوزت روسيا التي أصبحت ثاني أكبر مصدّر للأسلحة في العالم.
كّما احتلّت ألمانيا المرتبة الثالثة لعام 2015، فيما طالب حزب "داي لينكي" اليساري بحظر تصدير الأسلحة الألمانية إلى البلدان التي تشهد صراعات، معتبرًا ذلك عملاً مشينًا، بأن ترسل ألمانيا أسلحة الى الخارج ثمّ تتساءل لماذا يتدفق عليها هذا الكم من النازحين.
في المقابل، أفاد التقرير أنّ المملكة العربية السعودية هي أكبر مستهلك للأسلحة الغربية، خصوصًا مع انخراطها في الحرب في اليمن، وتتبعها قطر ، المنضوية في التحالف السعودي، إذ تعدّ من أبرز مستوردي الأسلحة الألمانيّة.
ووفقًا للتقرير الأميركي، فقد خلال عام 2015، باعت الولايات المتحدة الأميركية أسلحة بقيمة 40 مليار دولار، فيما بلغت عائدات فرنسا من سوق السلاح 15.3 مليار دولار، لتتبعها روسيا بـ11 مليار دولار، أمّا الصين فباعت أسلحة بأكثر من 5 مليارات دولار.
وبحسب التقرير، يشعر كثيرون في القارّة الأوروبية بالقلق بسبب تداعيات تصدير الأسلحة الى أماكن احتدام الصراعات، ويخشون الإرتدادات الإرهابيّة، التي قد تعود الى المسارح الأوروبية مثل الهجوم الذي نُفّذ بواسطة شاحنة على سوقٍ ميلادي في برلين، والهجمات الإرهابية الأخرى التي تعرّض لها أكثر من مكان في فرنسا.
(Economist - لبنان 24)