Advertisement

مقالات لبنان24

"داعش" وطائرات "درونز الخلافة".. إغتيالات واستهداف مطارات!

سمر يموت

|
Lebanon 24
17-02-2017 | 09:01
A-
A+
Doc-P-272634-6367055132892355601280x960.jpg
Doc-P-272634-6367055132892355601280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
..طائرة "درونز الخلافة".. أو الطائرة الصغيرة المُسيّرة (من دون طيّار)، التي أدخلها تنظيم "داعش" حديثاً حقل العمل العسكري، بدأت تشغل الأوساط المتابعة، وتتحسّب لكيفية استثماره لها، بعد التثبت من استفادته منها بثلاث وظائف هي : الرصد والتصوير والتفخيخ. هذه الطائرة باتت حديث الإعلام، على خلفية استخدام "داعش" لهذه الطائرة بميادين القتال في العراق وسوريا لشن غارات جوية، وفق تقرير أعده موقع "آرا نيوز" الاخباري الذي يُعنى بشؤون الأكراد، حيث أفاد بأنّ "الطائرة التي يتم التحكم فيها عن بعد بواسطة كاميرات مركّبة، وأجهزة اتصال راديوية وشاشة مراقبة للتوجيه، طُوّرها التنظيم حديثاً لتحمل قنبلة أو قنبلتين معاً، وتكون قادرة على مهاجمة الأهداف وتفريغ حمولتها ومغادرة سماء المنطقة على الفور"، علماً أن هذه الطائرة الصغيرة تباع في الأسواق العالمية وعادة ما يستخدمها الهواة والمحترفين، كما تستخدمها حالياً الوحدات الهندسية للتنظيم بعد أن أدخلت عليها تعديلات أبرزها ملاقط القنابل". ويبدو أن خطورتها لا تقتصر على الجغرافيا السورية والعراقية الغارقة في الحروب، بل هناك تخّوف من أن يعمد تنظيم "داعش" الى استخدامها في لبنان، بحسب مصادر مطلعة، حيث ذكرت المصادر أن الجيش اللبناني سبق أن ضبط أكثر من طائرة مماثلة على الحدود الشرقية وفي جبال عرسال، كان مهربون يحاولون إدخالها من لبنان الى سوريا، لصالح "داعش" الذي كان يستخدمها يومذاك في التصوير والرصد وجمع المعلومات عن الأهداف. محاذير هذه الطائرة، تحدث عنها الخبير العسكري اللبناني العميد الطيّار المتقاعد خليل ابراهيم لـ "لبنان 24"، فرأى أنّ "خطورة هذا النوع من الطائرات، تكمن في أنّها تحمل عنصر مفاجأة، وتحتاج الى رقابة معقدة ودائمة، أو إلى حرب الكترونية لمواجهتها". مضيفاً: "صحيح أنّ هذا النوع من الطائرات لا تؤثر في تغيير مسار حرب تشترك فيها جيوش كلاسيكية، لكنها دورها أشبه بالعمليات الانتحارية، فهي قادرة على تنفيذ اغتيالات، عبر استهداف سيارات بقنابل تحملها، وتهديد مطارات أو حتى تدمير طائرة مدنية". ويؤكد العميد ابراهيم "أنّ هذه الطائرات تخضع لنظامين، إما غرفة قيادة وتحكم، وإما تخضع لبرنامج الكتروني يُمكّنها من ضرب الهدف والعودة وهذا أخطر"، كاشفاً أن "هذه الطائرة قادرة على تحديد إحداثيات بشكل دقيق يمكن أن يستفيد منها مستخدموها الى حد كبير". هذا وذكر الموقع الاخباري الكردي، إن "تنظيم داعش، سبق أن استخدم هذه الطائرات في إنتاج أفلامه، حيث كان يصوّر الهجمات الانتحارية باستخدام كاميرا مثبتة على الطائرة وهي تحلق فوق هدفها. ويرى خبراء أمنيون أن "أفضل طريقة لمنافسة تنظيم "داعش" في هذا المجال، هي الصقور المدرّبة، التي تقوم باصطياد هذا النوع من الطائرات، كما يفعل ذلك الجيش الفرنسي الذي يدرب الطيور الجارحة على إسقاط الطائرات بدون طيار عندما تدخل مجالاً جوياً محظوراً".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك