Advertisement

فنون ومشاهير

تانيا قسيس تكشف جديدها.. وهذا ما قالته عن مهرجانات الأرز

Lebanon 24
11-08-2017 | 03:32
A-
A+
Doc-P-349275-6367055692960226451280x960.jpg
Doc-P-349275-6367055692960226451280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعدما شاركت إلى جانب مجموعة من نجوم الأغنية اللبنانية في أوبريت «الأرزة» ضمن افتتاح «مهرجانات الأرز الدولية»، تستعدّ السوبرانو اللبنانية تانيا قسيس لإحياءِ مجموعةٍ من الحفلات بين كندا ولندن وباريس، كما تُفصح عن تحضيراتِها لتقديمِ عرضٍ فنّي بارز ضمن مبادرة One Lebanon سيجول في مختلف المناطق اللبنانية، كاشفةً في حوار خاص لـ«الجمهورية» عن إمكانية تقديمِها ديو غنائي مع الفنانة الفرنسية إيلين سيغارا ومتحدِّثةً عن مقاربتِها الخاصة للأغنيات الوطنية والرومانسية. بعدما حملت تانيا قسيس بصوتها مجموعةً من القضايا الوطنية والإنسانية الهامّة من لبنان إلى أكبر مسارح العالم، تجد السوبرانو اللبنانية أنّ «الوقوفَ على خشبة مهرجانات الأرز لتقديم عمل فنّي ضخم نكّرم من خلاله أرزتنا ورمزنا الوطني الأول كان من دون شك تجربة رائعة لا تُنتسى». أرزةٌ بين أرز الرب وتضيف: «أجواءُ التحضيرات كانت جميلة جداً وفيها الكثير من الألفة والعفوية، فمعظم الفنانين كانوا من الأصدقاء الذين تعاونتُ معهم سابقاً ضمن حفلات one Lebanon مثل ملحم زين وجوزيف عطية ونزار فرنسيس وميشال فاضل ووليد توفيق وغيرهم. وتجمعني علاقةُ زمالة واحترام بالجميع، وكان من الجميل أن نتشارك هذا العمل الذي يحمل وجهاً وطنياً مهماً. وتكريمُ الأرزة بحدّ ذاته يعني لي الكثير، فلبنان حمَلتُه بصوتي وأغنياتي وفنّي في كل حفلاتي وقد كان إحساساً لا يوصف أن نقف سوياً بين أرز الربّ ونغنّي الأرزة. ولحنُ الأوبريت كان منوَّعاً جداً لذلك كلّ فنان منّا أخذ لوناً يشبهه واستطاع أن يتميّز بأدائه، وبعدها قدّم كلٌّ منّا أغنياته الوطنية». وعن تخطّي الروح التنافسية المعتادة بين الفنانين، تقول: «الأرزة تجمع الجميع ولا يمكن لأحد ألّا يندفع عندما يكون العمل وطنياً بامتياز. بالطبع ما زال هناك مجالٌ لبذل مزيد من الجهود لتقارب الفنانين بشكل أوسع على الصعيد العام، ولكنّ الفنانين باتوا يفرحون أكثر وأكثر بتشارك الأعمال لاسيّما عندما يكون الهدفُ واحداً». من «درب المجد» إلى الرومانسية وعن أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «درب المجد» تقول: «هي أغنية وطنية من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان ميشال فاضل. وصراحة كنت أفكّر في أن أقدّم هذه السنة عملاً رومانسياً لا وطنياً، ولكن بسبب مشاركتي ضمن مهرجانات الأرز، فضّلت أن أطلق أغنية وطنية قبل المهرجان بما يتناسب مع أجواء الليلة الإفتتاحية. ثم جاءت معركةُ الجيش اللبناني مع الإرهاب فوجدت أنّ الأغنية ملائِمة تماماً من ناحية موضوعها وكلماتها وكنت سعيدة جداً بتقديمها للجيش وسعادتي مضاعَفة بعد نجاح الأغنية وبروزها ضمن لائحة الأغنيات اللبنانية العشرين الأكثر استماعاً Official Lebanese Top 20». وتكشف: «أعمل حالياً على مجموعة أغنيات جديدة ولكنها لن تكون وطنية بل هي أغنيات رومانسية بامتياز، سأطلقها تباعاً في أواخر العام الحالي، كما أنّ لديّ أيضاً أغنيات وطنية جديدة سأطلقها قرابة عيد الاستقلال، وأفكّر في أن أجمع كل الأغنيات الوطنية التي قدّمتها في ألبوم واحد وأطرحه بشكل منفصل». قصةُ حبٍّ انتهت واغنيةٌ وُلدت وعمّا إذا كانت تعتبر أنه من الصعب بالنسبة لها أن تخرج من عباءة الأغنية الوطنية، تقول: «ليست المسألة مسألة صعوبة، فالأغنية الوطنية جزء منّي وممّا أحب أن أقدّمَه. ولا شك أنّ الجمهور في الحفلات غالباً ما يطالبني بأغنياتٍ انطبعت في ذهنه أكثر من سواها ولكنني أحرص على التنويع وأقدّم أغنياتٍ خارج الإطار الوطني تلقى بدورها استحساناً كبيراً». وعن مصدر الوحي لاغنياتها الرومانسية، تجيب مبتسمةً: «أنا لا أتحدث كثيراً عن حياتي الشخصية ولطالما حافظت على الخصوصية، ولكن يمكنني القول إنني عشت حالة حبّ ولكنها انتهت أخيراً. وعندما نكون في حالة حبّ صحيح أننا نشعر بأمور جميلة ولكننا لا نغتنم الفرصة لابتكار أمور فنّية نغذّيها من مشاعرنا لأننا نكون في تلك الفترة مشغولين بعَيش اللحظات الجميلة. في المقابل، عندما نمرّ بفترات صعبة، نفكّر أكثر في الأمور التي اختبرناها ونستعيد الذكريات والمشاعر ونحاول أن نترجمَها في عملٍ فنّي يعبّر عنّا ويحاكي أحاسيسنا. وأنا بشكل عام أؤمن بأنّ كل شيء في الحياة يحدث لسبب وأنّ الأيام تخبّئ لنا دوماً أموراً جميلة لنعيشها ونختبرها». وتضيف: «ليس من الضروري أن تتحدّث كل أغنياتي عن أمور أنا شخصياً اختبرتُها فأنا قريبة من الناس وعلى تماس يومي مع الشباب لا سيّما من خلال المتطوّعين في مبادرة One Lebanon أو من خلال الأكاديمية التي افتتحتُها أخيراً لتعليم الغناء والعزف على الآلات الموسيقية، حيث ألتقي يومياً بشبان وشابات وأحب أن استمع الى مشكلاتهم وقصصهم وهي أيضاً مصدرُ وحيٍّ لكثير من الأغنيات. وفي النهاية كل الأعمال التي قدّمتها هي أعمال تشبهني لأنني أصررت أن أبقى ضمن الخط الفنّي الذي يشبهني ويعبّر عنّي». هذا الديو ممكن وعن إمكانية تقديمها أغنياتٍ على طريقة الديو، تقول: «بالطبع الأمر وارد، ولكن لم تسنح الفرصةُ المناسبة بعد. وأخيراً عندما كنت أحضر حفلة للفنانة ايلين سيغارا في مهرجانات غلبون سعدت كثيراً بدعوتها لي لمشاركتها الغناء على المسرح بطريقة عفوية وبالفعل تحدّثنا بعد الحفلة في إمكانية التعاون في ما بيينا في ديو يجمعنا. ومن خلال حفلات One lebanon، كذلك سنحت لي فرصة الغناء مع عدد من الفنانين اللبنانيين، والديو الذي قدّمته مع الفنان ملحم زين لأغنية «وطني» في احدى هذه الحفلات كان رائعاً وهو فنان أحبّه كثيراً ومن المحتمل أن يجمعَنا ديو يوماً ما لأننا نتّفق كثيراً على الصعيد الموسيقي». عرضٌ في كل المناطق اللبنانية وعن جديدها ضمن مبادرة One Lebanon التي تجمع من خلالها عدداً كبيراً من الفنانين اللبنانيين، تقول: «أنا سعيدة بكل ما حققناه إلى اليوم من تقارب بين الفنانين والناس. ورسالةُ هذه المبادرة لا تتوقف في لبنان فقط فالجالية اللبنانية في الخارج تتابعنا عن كثب ايضاً وفي الوقت نفسه نعمل كثيراً على التربية المدنية في المدارس والجامعات ونحاول أن ننشر قيَم الوحدة الوطنية والتمسّك بالوطن. وعلى صعيد المبادرات الجديدة، نحضّر حالياً لعمل خاص لفترة عيد الميلاد ما زال في طور الدراسة وسيكون على صعيد لبنان كله وليس محصوراً فقط في بيروت وسنقدّمه في مختلف المناطق اللبنانية». وعن أبرز نشاطاتها للفترة المقبلة، تكشف: «لديّ مجموعة حفلات أحييها قريباً بين كندا ولندن وباريس. وكندا بشكل خاص تذكّرني بإطلالتي عام 2001 لتمثيل لبنان في الألعاب الفرنكوفونية وعودتي اليوم اليها تحمل ذكريات كثيرة لي. أما لندن فسأتواجد فيها للمرة الأولى وباريس هي بالنسبة لي كبيتي الثاني والمدينة التي عشت فيها سنوات من عمري ولها مكانة خاصة في قلبي». (رنا أسطيح - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك