Advertisement

صحافة أجنبية

الحريري: سنتابع مسيرة الإنجاز رغم الاختلافات.. والانتخابات حاصلة

Lebanon 24
12-08-2017 | 18:34
A-
A+
Doc-P-350096-6367055699385880551280x960.jpg
Doc-P-350096-6367055699385880551280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن «هناك العديد من الأمور التي نختلف حولها مع الطرف الآخر، وبالرغم من كل الاختلافات، لا بد أن تتابع مسيرة الإنجاز في البلد، وهذه الحكومة ستقوم بكل ما يمكنها القيام به، والانتخابات ستحصل إن شاء الله، والبلد سيعود إلى ما كان رفيق الحريري يحلم أن يكون عليه». كلام الرئيس الحريري جاء خلال حفل عشاء تكريمي أقامه المحامي حسن عفيف كشلي على شرفه مساء أمس في دارة الحاج عفيف كشلي في الشبانية، في حضور وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، النائب عقاب صقر، رئيس المحاكم الشرعية القاضي الشيخ محمد عساف ممثلاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وحشد من الشخصيات الأمنية والتربوية والتجارية والاجتماعية ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والعائلات البيروتية والمخاتير. وقال الرئيس الحريري: «إن البلد يمر في مراحل صعبة، ولكن إذا نظرنا إلى ما يجري حولنا، نقول الحمد لله ألف مرة. فالمشروع الذي يستهدف المنطقة أكبر منا بكثير ولكننا تمكنا من أن نجنّب لبنان المخاطر، بفضل حكمة البعض والعمل الدؤوب». أضاف: «نسمع كثيراً في هذه الأيام أصواتاً تعلو وأشخاصاً يتحدّون. وما أقوله أنا إن هذا البلد أداره رفيق الحريري بكل حنكة واستيعاب، وتمكن من إقامة تسويات لمصلحة البلد. فقد قرأت قبل أيام كلاماً للشهيد رفيق الحريري رحمه الله يقول فيه: أنا دخلت في كل هذه التسويات لمصلحة البلد وليس لأي مصلحة شخصية، ولو كنت نظرت إلى مصلحتي السياسية المباشرة لما كنت دخلت في العديد من هذه التسويات، ولكنني أعطيت الأولوية لمصلحة البلد». وتابع: «إذا أردنا اليوم أن نقتدي بالرئيس الشهيد ونسير فعلاً على مسيرته فعلينا أن نركز على الإنجاز، وهذا الإنجاز لا يمكن أن يحصل من دون التوافق والتشاور بين الأفرقاء السياسيين كافة. رفيق الحريري عرف أن وحدة لبنان الوطنية هي التي يمكن أن تحمي البلد. فلننظر إلى ما قام به الرئيس الشهيد على أثر الهجوم الذي شنه العدو الإسرائيلي في عناقيد الغضب العام 1996، ألم يجل حول العالم من أجل إيقاف الحرب، علماً أنه كان يومها على خلاف مع حزب الله؟. فالحزب لم يصوّت مرة لصالح رفيق الحريري ولم يمنح أي ثقة لحكوماته، لكن هم رفيق الحريري كان أن يبقى البلد مستقراً». وكان الحفل استهل بكلمة لحسن كشلي الذي أكد الوقوف على العهد والوعد مع الرئيس الحريري وإلى جانبه دائماً، وتوجه اليه بالقول: «إن بيروت التي عرفتك محباً لها، التمست منك الحب والود. فحسبها بك أمران: الأول أنك أحببتها حب عاشق، فأوليتها كل اهتمام واحترام، وكنت فيها رحيباً للمروءة والعزم، فقمت منتفضاً بنفس علياء، فامتطيت صهوة مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله. والأمر الثاني، أن أبناء بيروت، الذين عرفوك حازماً في مناصب الحكم، صارماً في عزائم الأمور، محباً لعمل الخير، ولأن من طبعك الحلم، فأزلت دجى النوائب والحادثات عنها، حتى غدت تزهو بك، فأقسموا أن يبقوا أوفياء لك ما دام فيهم عرق ينبض». وفي ختام الحفل، قدم الحاج عفيف كشلي درع وفاء ومحبة الى الرئيس الحريري، وقال: «بعد استشهاد دولة الرئيس رفيق الحريري، أصيب اللبنانيون وخصوصاً أهل بيروت بالإحباط، ولكن الله منّ علينا بالرئيس سعد الحريري، رئيس الاعتدال، الذي حافظ على لبنان بحكمته وطول باعه بالسياسة الحكيمة».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك