Advertisement

لبنان

وزارة سياحة أم مبنى مهجرين؟!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
12-09-2017 | 01:33
A-
A+
Doc-P-364780-6367055815580270491280x960.jpg
Doc-P-364780-6367055815580270491280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من يمّر أمام مبنى وزارة السياحة من الطريق المؤدية من مصرف لبنان إلى شارع الحمراء لا يمكنه إلاً أن يلاحظ، وبإستغراب، الإهمال اللاحق به نتيجة عدم خضوعه للصيانة منذ سنوات طويلة، على رغم أن على رأس هذه الوزارة اليوم وزير شاب (اواديس كيدانيان) ديناميكي ولديه ما يكفي من مؤهلات لكي ينجح في قطاع ليس في الأساس من إختصاصه، وهو الآتي إلى العمل الحكومي من خلفية عمله الإعلامي. وعلى رغم ما تقوم به المديرة العامة للوزارة السيدة ندى السردوك، وهي التي واكبت عمل أكثر من وزير، من جهود لافتة في مجال تنشيط الحركة السياحية، فإن المبنى الذي يضم وزارتين: السياحة والإعلام، لا يزال على حاله منذ سنوات، وهي حال يرثى لها، إذ تكفي نظرة واحدة إلى واجهته المطلة على الشارع الرئيسي ليكتشف الناظر إليه مدى ما يلحقه من إهمال، وهو مفترض أن يكون نموذجًا في الترتيب، لأنه مبنى للسياحة، مع ما تعنيه هذه الكلمة من مدلولات. وفي تعليق لأحد الظرفاء على التشوهات اللأحقة بالمبنى تساءل: هل هذه وزارة للسياحة أم مبنى مهجرين، في تلميح له إلى المباني التي كان يقطنها المهجرون قبل عودة البعض منهم إلى قراهم! وفي المعلومات المتوافرة لـ"لبنان24" أن مشروع إعادة صيانة مبنى وزارتي السياحة والإعلام عن طريق وزارة الأشغال العامة لم تتم الموافقة عليه، وذلك بسبب التكلفة العالية، وهي تفوق الكلفة الحقيقية التي تتطلبها عملية الصيانة. ومنذ ذلك التاريخ لم يشهد المبنى "الأثري" أي تحسينات عليه، وهو باقٍ على حاله حتى إشعار آخر.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك