Advertisement

أخبار عاجلة

طبول الحرب تُقرع بأفريقيا.. دولتان عربيتان تحشدان قواتهما من أجل "المياه"

Lebanon 24
12-01-2018 | 09:03
A-
A+
Doc-P-423122-6367056244882661661280x960.jpg
Doc-P-423122-6367056244882661661280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يبدو أن طبول الحرب تُقرع في القارة الأفريقية لا سيما مع اشتداد التوتر بين السودان ومصر. فقد كشفت صحيفة "الانتباهة" السودانية، أن "التحضيرات العسكرية والسياسية المصرية-الإريترية نحت لمستوى عالٍ للعمل ضد السودان". وذكرت الصحيفة، أن "القوات المسلحة نفذت عملية تأمين هي الأعلى في تاريخ السودان، لتأمين الحدود الشرقية تماماً بعد إغلاقها الأسبوع الماضي ونشرت قواتها طولاً وعرضاً لمواجهة أي تهديدات محتملة عبر خطة تآمرية عسكرية لدولتي مصر وإريتريا ضد السودان"، وفق تعبير الصحيفة السودانية. ونقلت "الانتباهة" عن مصادر حكومية رفيعة المستوى معلومات حول ما وصفته بـ"المخطط المصري-الإريتري" ضد السودان، موضحة أن القاهرة وأسمرا جمعتا قوات تابعة للمعارضة السودانية المسلحة، وقد خصصت لهم 1500 خبير عسكري وأمني مصري لتدريبهم وتنظيم صفوفهم، لافتة الى أن تلك القوات تمّ نشرها في القطاع الغربي وإقليم قاش بركه غربي إريتريا، ومناطق ساوا وجبال هورا ومعسكر حدش وقاعدة أداميت". وأضافت الصحيفة أن المخطط يشمل أيضاً تدريب المعارضة الإثيوبية وهم "الثوار" من الأرومو والتقراي والأمهرا". ووفقا للصحيفة، فقد "جزمت المصادر بأن القاهرة دفعت بدعم عسكري متقدم لقوات المعارضة السودانية المسلحة يشمل عربات مدرعة ورشاشات وراجمات، وقالت إن القاهرة أعدت طائرات استطلاع "هيلكوبتر" وطائرات مقاتلة لإسناد قوات المعارضة بقاعدة "نورا" شمالي إريتريا. من جانبها قالت السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية المصرية الأسبق، إن إريتريا تقع في موقع استراتيجي على البحر الأحمر، وبالتالي تقع في نطاق الأمن القومي المصري، معتبرة أن زيارة الرئيس الإريتري إلى مصر لها أهمية كبيرة، خاصة مع التحركات التركية المريبة في السودان، ما يستوجب وجود تأمين كبير لمنطقة البحر الأحمر. وأكدت عمر أنه "لا يوجد تحركات عسكرية مصرية في إريتريا، وهذا الأمر نفته مصر والإمارات وإريتريا، معتبرة أن من يطلق هذه الشائعات هدفه تبرير وجود قوات أجنبية على أراضيه". وكان السودان، أعلن الخميس، لأول مرة بشكل رسمي أنه يتحسب لتهديدات أمنية من جارتيه مصر وإريتريا بعد تحركات عسكرية لهاتين الدولتين في منطقة "ساوا" المتاخمة لولاية كسلا شرقي البلاد، وقد ظهر الرئيس السوداني عمر البشير بالزي العسكري معلناً استعداده للشهادة. وأغلق السودان حدوده الشرقية بين ولاية كسلا ودولة إريتريا الأسبوع الماضي، ونشر الآلاف من قواته بالمنطقة عقب إعلان الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ في الولاية الحدودية، بينما شكل والي كسلا، آدم جماع، لجنة عليا للتعبئة والاستنفار في ولايته. يشار الى أن هناك أكثر من ملف شائك بين مصر السودان، بينها التنازع على ملكية منطقتي حلايب وشلاتين، وحصة كل الدولتين في مياه نهر النيل. (سبوتنيك)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك