Advertisement

لبنان

جريج: معني بصون الحرية الاعلامية

Lebanon 24
20-04-2015 | 06:33
A-
A+
Doc-P-5513-6367052885016829551280x960.jpg
Doc-P-5513-6367052885016829551280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أقام "نادي الشرق لحوار الحضارات" بالتعاون مع بلدية الدكوانة - مار روكز- ضهر الحصين، لقاء حوارياً مع رئيس اتحاد أندية الصحافة الفرنسية والفرنكوفونية الاعلامي جان مارك كانوفا بعنوان "حرية التعبير وانعكاساته"، برعاية الجامعة اللبنانية، ومشاركة وزير الإعلام رمزي جريج ممثلاً بمستشاره اندريه قصاص، في أوتيل هيلتون- ميتربوليتان تخلله الإعلان عن مؤتمر الشبيبة الدولي. وافتتحت الندوة بالنشيد الوطني ثم القت الاعلامية ريبيكا ابو ناضر كلمة رحبت فيها بالحضور ومشددة على أهمية المناسبة ومقدمة المشاركين في اللقاء. وألقى قصاص كلمة وزير الاعلام، معتبراً "ان موضوع الندوة التي نحن في صددها ليس غريبا عن اهداف ناديكم، الذي يسعى منذ اليوم الاول لتأسيسه، الى ايجاد القواسم المشتركة بين الحضارات عبر حوار عقلاني ومنطقي". وقال: "من خلال هذا الحوار نستطيع تقريب المسافات للوصول الى منطقة وسطى بين الافراد المختلفين او الجماعات المتباعدة. ومن دون الحوار يبقى الفرد اسير طروحاته وشعاراته، ولا يحرز بالتالي اي تقدم في اتجاه الآخر المختلف عنه في مقاربة الاشياء، مشيرا الى انه "على اساس هذا الحوار تترسخ مفاهيم الحريات العامة وحرية التعبير، التي تشكل في لبنان قيمة انسانية تميزنا عن غيرنا، ولذلك وردت في مقدمة الدستور وفي صلب احكامه وباتت من الثوابت الوطنية الاساسية التي يتمسك بها اللبنانيون جميعا". وقال باسم الوزير جريج: "انني كوزير للاعلام، وقبل هذا كنقيب سابق للمحامين اؤمن ايمانا مطلقا بقدسية الكلمة وبضرورة صونها والدفاع عن حرية التعبير، تماما كدفاعي عن سيادة لبنان واستقلاله. وقد آليت على نفسي الوقوف الى جانب الاعلاميين دون سائر الاعتبارات في ممارسة مهنتهم بحرية مسؤولة، وفي حقهم بالوصول الى المعلومة بكل تفاصيلها، اذ ان ما بين الاعلام والمحاماة قواسم مشتركة تتمثل في سعي المهنيين الى الحفاظ على القيم الانسانية الكبرى وعدم المساومة عليها او استبدالها بأي اغراء آخر، الا ان ذلك لا يعني اننا مع الفوضى التي تستبيح كل شيء باسم الحرية، وتصبح عندذاك خطرا على الاعلام اولا وخطرا وعلى المجتمع ثانيا". وأكد "ان حرية التعبير لا تتعارض مع القانون، وهي مكملة له بمقدار ما تتماشى مع حرية الاخرين، الذين يتساوون بالحقوق والواجبات. وهذا يقودنا الى رفع الصوت عاليا حيال ما نشهده هذه الايام من تفلت بعض الاعلام وعدم أخذه في عين الاعتبار المصلحة الوطنية العليا لجهة اللجوء الى لغة لم تألفها الحياة الوطنية من قبل، وذلك من خلال بعض البرامج السياسية التي تفتقد الى الموضوعية ويغلب عليها الخطاب المتشنج والجدال العقيم ولا تخلو احيانا من الشتائم. فينبغي اذا احترام القوانين المرعية الاجراء وعدم التمادي في الاستفزاز وتحريك العصبيات وتأجيج المناخات الطائفية والمذهبية". وقال: "انني كوزير للاعلام بقدر ما انا معني بصون الحرية الاعلامية مؤتمن في الوقت نفسه على تطبيق القوانين ولا سيما تلك التي ترعى عمل المؤسسات الاعلامية، وذلك صونا لكرامات الناس وحفاظا على المصلحة الوطنية العليا والسلم الاهلي، وايمانا بأن حرية التعبير المسؤولة تخدم الحوار بين الثقافات وتزيد من غناها وتقاربها والتقائها على مفاهيم مشتركة. وهذا ما انتم له فاعلون". وفي الختام تم توزيع شهادات التقدير للاعلاميين: دعاء حمصي فرح، حسان فلحة، محمد بلوط - ريبيكا ابو ناضر، الدكتورة كلوديا ابو نادر، يوسف الحويك، بسام ابو زيد، ريما نجم بجاني، عماد مرمل، جورج جبارة، غادة ابو عضل، ندى صليبا شويري، نقولا حنا، نعمت عازوري اوسي وسعيد غريب.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك