Advertisement

صحة

"السلوك المضطرب عند المراهقين": محاضرة لـ"لجان الأهل في المدارس الرسمية"

Lebanon 24
28-04-2015 | 08:52
A-
A+
Doc-P-7259-6367052893532616051280x960.jpg
Doc-P-7259-6367052893532616051280x960.jpg photos 0
PGB-7259-6367052893537020271280x960.jpg
PGB-7259-6367052893537020271280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
متابعة للمحاضرات التثقيفية التي ينظمها تجمع لجان الأهل في المدارس الرسمية، بالتعاون مع قطاع العزم التربوي، حاضر عبد الحكيم غزاوي حول "السلوك المضطرب عند المراهقين"، في مركز منتديات وقطاعات العزم في طرابلس. بعد أن قدم بعض المقدمات النظرية حول تعريف السلوك العدواني، وخصائص السلوك الإنساني عامة، بدأ غزاوي الحديث بالإشارة إلى السمات السلوكية للاضطراب، والتي تنقسم إلى سمات مرتبطة بالتصرف (عدم الطاعة، الشجار، الفوضى)، وأخرى مرتبطة باضطرابات الشخصية (الشعور بالدونية، الانسحاب الاجتماعي، الحزن المزمن)، أو بعدم النضج (السلبية، القهقهة، أحلام اليقظة، الافتقار للمهارات الحركية)، أو الجنوح الاجتماعي (السرقة، العنف بكافة أشكاله، الاعتداء على ممتلكات الغير..). وبيّن غزاوي أن هذه الاضطرابات تعود إلى أسباب عضوية وأخرى نفسية. أما المشكلات السلوكية المستجدة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، فهي بحسب غزاوي: مشكلة اضطراب الهوية الجنسية، العنف المدرسي، لفظياً كان أو بدنياً، نوبات وثورات الغضب، الإدمان، العناد، السرقة، الكذب.. أمام هذا الواقع، رأى غزاوي أن على الأسرة مسؤوليات في التعامل مع السلوكيات، أولها وعي الأسرة بالمشاعر المتناقضة للمراهق. كما أن العلاقات الأسرية تترك أثراً في سلوك المراهق، وينبغي ان تهدف إلى تعزيز ميل المراهق نحو الاستقلال بتزويده بالأمن والطمأنينة والحنان، إضافة إلى تنوع أساليب المعاملة بين الضبط والحرية. من هنا، فقد قسم غزاوي أدوار الأسرة تجاه المراهق إلى عدة جوانب جسمانية، انفعالية واجتماعية، معتبراً أن عليها مسؤوليات في مواجهة السلوكيات السلبية، تتمثل في إجراءات وقائية، وأخرى للتعامل مع ظاهرة العنف بعد وقوعها، مقدماً العديد من الاقتراحات في هذا المجال. وختم غزاوي بالإشارة إلى جملة من المهارات التي ينبغي أن يتسم بها أولياء الأمور، والتي من شأنها المساعدة على بلورة الشخصية المتوازنة البعيدة عن الاضطرابات السلوكية لدى المراهق. وتخللت المحاضرة مداخلات واستفسارات حول بعض الأساليب المتبعة في المنازل، والتي من شأنها تنمية السلوك الإيجابي عند هذه الفئة، خاصة لجهة حثهم على الاندماج الاجتماعي والتربوي.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك