Advertisement

مقالات لبنان24

لا مؤشرات عن اعتداء اسرائيلي وشيك على لبنان

Lebanon 24
28-04-2015 | 07:58
A-
A+
Doc-P-7260-6367052893542525581280x960.jpg
Doc-P-7260-6367052893542525581280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يرفض المسؤولون بحذر الحديث عن ردة فعل من قبل "حزب الله" على مقتل أربعة أشخاص يُقال إنهم ينتمون إلى الحزب في غارة اسرائيلية في سفوح جبل دوف. ووفقا للرواية العسكرية الاسرائيلية فإن دورية تابعة للجيش الاسرائيلي رصدت من بلدة عين شمس تسلل هؤلاء الاشخاص، فأخطرت سلاح الجو الذي قصف الهدف الواقع في قاعدة مهجورة تابعة للجيش الاسرائيلي خارج الجدار الذي يحدد المنطقة العازلة بين لبنان وسوريا. من هنا كان الإهتمام الرسمي بما حصل، حيث عقد إجتماع بين الرئيس نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي وجرى فيه عرض للتفاصيل الميدانية المتوافرة وللاجراءات الجديدة الميدانية والتحسب لعدوان قد تشّنه اسرائيل على لبنان متذرعة بان الحزب هو وراء عملية التسلل. الا ان الحزب لم يصدر اي بيان يؤكد فيه ان الأربعة الذين قتلوا ينتمون الى صفوفه، وفق ما تزعمه اسرائيل. والجديد في هذا المجال أن التحقيقات الاسرائيلية مستمرة للتثبت من هوية الذين كانوا سينفذون العملية. وتشير بعض المعلومات الى انهم قد يكونون دروزا من بلدة مجدل شمس. واذا كان هذا الامر صحيحا فيعني ذلك، وفقا للاسرائيليين، ان الحزب نجح في تجنيد خلية من هؤلاء تعمل لصالح الحزب، وبالتالي يجب توقع ردة فعل منه وفي موقع يختاره، لا يعرّض لبنان لاي خطر عسكري. وأفادت التقارير أن التنسيق بين الجيش وقوات"اليونيفيل"مستمر لتبادل المعلومات المستجدة وتشديد الرقابة والتحسب لاي عدوان، نظرا الى الغدر الذي يلجأ اليه الاسرائيلي. وهذا ما بحتمّ اليقظة والتنبه، مع الأخذ في الاعتبار، ان تل أبيب تتهيب قواعد الاشتباك الجديدة، التي كان رسمها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في رده على عدوان القنيطرة، اضافة الى القوة الصاروخية التي يمتلكها "حزب الله"، وهي بالتالي غير مستعدة لتكرار تجربة الحرب االتي شنتها في تموز ٢٠٠٦ على لبنان، بعد معادلة توازن الردع. واللافت أيضاً ان القيادة العسكرية الاسرائيلية تركز منذ انتهاء العدوان الجوي الذي هدف الى منع تسلل الشبان الأربعة شمال شرقي بلدة عين شمس تدرس احتمالات رد الحزب، وينعكس ذلك في وسائل الاعلام. فبعضها دعا إلى التنبه إلى احتمال أن يكون الرد من مزارع شبعا أو من شمال هضبة الجولان، حيث لا تزال السيطرة فيه للجيش السوري. الا ان جميع التقارير المعلنة حتى الآن تؤشر إلى أن لا الحزب ولا الدولة العبرية عازمتان على التصعيد. وما يدعو إلى الإنتباه ان التحقيقات الاسرائيلية لم تتمكن حتى الان من التأكد ما اذا كان الذين حاولوا التسلل في جبل دوف كانوا ينوون الثأر من الغارة الاسرائيلة التي استهدفت يوم الجمعة الماضي قوافل نقل أسلحة الى الحزب في لبنان. واستخلص أحد المسؤولين المعنيين انه في ظل التقارير الديبلوماسية والأمنية المتوافرة عدم توقع اعتداء اسرائيلي على الحدود اللبنانية ولا في الداخل، لأن الهجمات الاسرائيلية في هذه الأيام تركز على أي نشاط للحزب في منطقة الجولان لمنعه من فتح أي جبهة عسكرية مباشرة معه بمشورة ودعم ايرانيين. ("لبنان 24")
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك