Advertisement

أخبار عاجلة

"الحريري" يبرىء "رستم غزالي" من دم والده؟!

المحامية ميرفت ملحم Mirvat Melhem

|
Lebanon 24
28-04-2015 | 08:22
A-
A+
Doc-P-7268-6367052893594520821280x960.jpg
Doc-P-7268-6367052893594520821280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"رستم غزالي اتصل بنا قبل مقتله وأراد أن يظهر على التلفزيون ويعلن عن أمر ما لا نعرف ما هو وبعد ذلك مباشرة تم ضربه. يوم واحد قبل ذلك اتصل غزالي بشخص اعرفه وأعطيناه رقم تلفزيون المستقبل، فقد أراد أن يطل عبره، وان يقول شيئا ولكن الفرصة لم تتح له، كما حصل مع غازي كنعان الذي انتحر بخمس رصاصات". هذا التصريح الذي جاء بالأمس على لسان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من واشنطن، طرح علامة استفهام كبيرة حول "سيناريو" هذا الاتصال وتوقيته سيما وأن "غزالي" كان يعد رأس النظام الأمني السوري اللبناني والذي كلّف وضع 4 ضباط لبنانيين في السجن مدة ثلاث سنوات بتهمة التورط في اغتيال الشهيد رفيق الحريري. والإتصال جرى بشخص "يعرفه الرئيس الحريري" – غير معروف حتى الساعة ما اذا كان هذا الشخص "صديق " أو مجرد "معرفة" وما هي الصلة الحقيقية لهذا الشخص بغزالي! – وذلك قبل مقتل الأخير، "للسؤال عن رقم هاتف تلفزيون المستقبل" ليعلن غزالي عن أمر أبت "حشرية " الحريري القبول بمعرفته قبل الإعلان عنه عبر محطته "المستقبل" الا أنه على حد تعبير الحريري "الفرصة لم تتح له" حيث ضرب مباشرة قبل تمكنه من الإعلان. ليس هذا فقط ، فقد جاء هذا التصريح بمثابة تبرئة واضحة لغزالي من تهمة التورط في اغتيال الشهيد رفيق الحريري مع رد سبب اغتيال غزالي الى وجود "إشاعات تقول إن هناك انقساما داخل قوى النظام، منها ما لا يريد استمرار تدخل الحرس الثوري الإيراني في الداخل والبعض الآخر يدعم ذلك. كما كنا قد رأينا- على حد تعبير الحريري- قتل آخرين كجامع جامع وغيره في سوريا، وهذا يعد تراجعا للنظام يمكن رؤيته على الأرض" مسقطا بذلك كل الفرضيات التي حامت حول موته ان لناحية ما سرّب من معلومات حول "حيازة غزالي تسجيلا يعزز اتهام الاسد في قضية اغتيال الشهيد الحريري" مما دفع بالاسد الى التخلص منه حماية لنفسه او لناحية المعلومات التي تحدثت عن "خلافات نشبت مؤخرا بين رستم غزالي وبين حزب الله، مبدأها الخوف من الرجل القادر على كشف أسرار تدين الحزب في قضية اغتيال الحريري". بالطبع هذه التبرئة ليست الأولى وانما سبقتها تبرئة النظام السوري من تهمة الاغتيال والتي صرح بها الحريري في أيلول 2010 عبر صحيفة "الشرق الأوسط" حيث أكد فيها أن اللبنانيين "ارتكبوا أخطاء في مكان ما" مع سوريا، في مرحلة ما اتهموا "سوريا باغتيال الرئيس الشهيد الحريري، وهذا كان اتهاما سياسياً، وهذا الإتهام السياسي انتهى"، معتبرا أنّ المحكمة الدولية تتابع عملها الذي لا علاقة له بمسارات سياسية كانت متسرعة". هذه التبرئة لم تأتِ طبعًا من عدم، فهي أتت مدججة بإشارت سياسية حملتها زيارته الأخيرة الى واشنطن والتي وصفتها المصادر بانها زيارة استطلاع رأي الإدراة الأميركية من كل ما يجري في المنطقة، والتي من المتوقع أن تتجاوز نتائجها حدود التبرئة الى حدود اتخاذ خطوات مفاجئة وصادمة للرأي العام الأزرق بالدرجة الأولى. (ميرفت ملحم - محام بالإستئناف)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك