Advertisement

لبنان

"المستقبل": لإرسال الموازنة الى مجلس النواب وتضمينها السلسلة

Lebanon 24
28-04-2015 | 10:50
A-
A+
Doc-P-7331-6367052893955723601280x960.jpg
Doc-P-7331-6367052893955723601280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وعرضت الأوضاع في لبنان والمنطقة. وتوقفت في بيان تلاه النائب أمين وهبي، "المطلوب تطبيق الخيار الديموقراطي الصحيح واطلاق سراح رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر المضي بفكرة التوافق على رئيس قوي برؤياه وبالتزامه الدستور ومناقبيته وقدراته القيادية وإمكاناته على جمع اللبنانيين والتعبير من خلال ممارسته عن رمز وحدتهم ويحظى بدعم اغلبية الاطراف في مجلس النواب لفتح الطريق امام خروج لبنان من المأزق الذي يعيشه بسبب التعنت الشخصي والحزبي". وإذ رأت "في هذا الاستحقاق الدستوري قضية وطنية أساسية جامعة يهتم بها ويشارك فيها كل اللبنانيين". واعتبرت الكتلة أن "تجربة انسحاب جيش النظام السوري من لبنان الوطنية يجب أن تدفع اللبنانيين للتمسك ببلدهم وباستقلاله وسيادته وحرياته وعيشه المشترك والدفاع عنه وحمايته في وجه الاطماع ومحاولات السيطرة المستمرة، من أي جهة أتت، والتي لم تنجح ولن تنجح في تحقيق اهدافها ما دام الشعب اللبناني واعيا وموحدا ومتمسكا بوطنه". ورأت أن "المواقف التي عبر عنها الرئيس سعد الحريري خلال زيارته الولايات المتحدة الاميركية تؤكد الحدود السياسية التي يلتزمها تيار المستقبل في شأن القضايا المطروحة محليا واقليميا، سواء لجهة التمسك بمنطق الدولة ودعم سيادتها وسلطتها العادلة على كل الاراضي اللبنانية من دون أي منازع". وطالبت الكتلة الحكومة "بضرورة العمل على إقرار الموازنة العامة الشاملة للعام 2015 المتضمنة كل الإنفاق المفترض والمقترح، والإيرادات المقدرة، وإرسالها الى مجلس النواب، على أن تتضمن الموازنة أرقام الزيادات المحقة والمقترحة على سلسلة الرتب والرواتب تقيدا بما ينص عليه الدستور وقانون المحاسبة العمومية، ولكي يتبين للشعب اللبناني ولكل المعنيين بشكل واضح كامل الانفاق والاعباء والأكلاف المقترحة، وكذلك مصادر الايرادات وسبل التصدي للعجز وكيفية معالجته". وقالت إن "استمرار تهجم قيادات حزب الله وبعض أنصاره على المملكة العربية السعودية وعلى التحالف العربي بقيادتها، وذلك بالتزامن مع المواقف غير المتعقلة لبعض المسؤولين الايرانيين، هو عمل مستنكر ومتهور وغير مسؤول يتسبب بإلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية اللبنانية العليا بشكل عام وباللبنانيين كأفراد بشكل خاص، والذين يعانون مصاعب كبيرة اقتصادية ومالية وسياسية بسبب السياسات والممارسات التوريطية والتدخلية لحزب الله الملتحق بالسياسة والمصالح الايرانية في المنطقة. ويجرى ذلك بعد انكشاف مشاركة الحزب في القتال في اليمن الى جانب الانقلابيين على الشرعية اليمنية والرافضين لتطبيق مقررات الحوار الوطني اليمني ومقررات الشرعية الدولية". وطالبت "الحكومة بشكل عام وكلا من وزارتي الأشغال والزراعة ومؤسسة ايدال بالتصدي السريع للأزمة الزراعية التي تلوح في الأفق، بعدما أصيبت جميع أركان ومقومات هذا القطاع من الإنتاج إلى التوضيب إلى التصدير إلى قطاع النقل الخارجي بكارثة محققة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك