Advertisement

صحة

مأكولات صحّية تحارب الترهّل وتزيد الجاذبية

Lebanon 24
28-05-2015 | 02:37
A-
A+
Doc-P-17996-6367052947111034251280x960.jpg
Doc-P-17996-6367052947111034251280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
السيلوليت ليست "الكابوس" الوحيد الذي يُطارد الأجسام بمختلف أشكالها وألوانها. فقد تبيّن أنّ ترهّل الجلد يُثير بدوره الرعب في نفوس آلاف الرجال والنساء حول العالم على السواء، خصوصاً أنّه يشوّه المظهر بغضّ النظر عن الوزن وحجم التناسق. لكن ما هي أبرز أسباب هذه المشكلة، وكيف يمكن الوقاية منها أو أقلّه منع تطوّرها؟ "من الجميل جداً أن يتخلّص الإنسان من الكيلوغرامات الزائدة، لكنّ الأجمل أن يحافظ على نوعية بشرته، بما أنها تشكّل الغلاف المرئي الأساسي الذي لا يمكن إهماله. فما نفع أن يبلغ الإنسان وزناً مثالياً لكنّه في المقابل يعاني ترهّلات شديدة وشوائب لا نهاية لها؟ لذلك من الضروري التنسيق بين الوزن الصحّي والمظهر الجميل"، علّقت اختصاصية التغذية، عبير أبو رجيلي في بداية حديثها إلى "الجمهورية". أضافت: "يُعتبر التقدّم في السنّ من الأسباب الشائعة لترهّل الجلد، ولكنه ليس الوحيد! إذ إنّ إهمال الجسم خلال فترة الحمل وبعدها، وخسارة الوزن بطريقة غير مدروسة وسريعة تتخطّى السبعة كيلوغرامات في الأسبوع على سبيل المثال يُعتبران بدورهما من العوامل الرئيسة وراء تدهور صحّة الجلد. والمعلومة التي يجهلها معظم الأشخاص أنّ نوع الأطعمة الذي يستهلكه الإنسان يومياً يؤثّر بشكل كبير ليس فقط في وزنه إنما أيضاً في نوعية جلده، والمفاجأة الأكبر أنه يمكن في بعض الحالات حلّ مشكلة الترهّل بكلّ بساطة عن طريق التقيّد بغذاء صحّي عموماً والتركيز على المأكولات التي أثبتت فاعليتها في محاربة الترهّل خصوصاً". الكولاجين والإيلاستين وتابعت أبو رجيلي: "قبل عرض أهمّ المواد المُضادّة للترهّل، لا بدّ من لفت الإنتباه إلى أنّ ما يجمعها قدرتها الجبّارة على تعزيز إنتاج الكولاجين الذي هو عبارة عن بروتين يعمل مع الإيلاستين على ضمان قوّة الجلد ومرونته ونعومته. وصحيحٌ أنّ المأكولات الغنيّة بهاتين المادتين مفيدة في مختلف مراحل الحياة، لكن من الضروري التركيز عليها خصوصاً بعد سنّ الخمسين حيث يبدأ الجسم في هذه المرحلة بإنتاج كمية أقلّ من الكولاجين والإيلاستين ما يؤدّي إلى فقدان المرونة وترهّل الجلد وظهور التجاعيد". وتشمل لائحة أهمّ المُغذّيات المُعزّزة لإنتاج الكولاجين والإيلاستين التي كشفتها أبو رجيلي: - "الفيتامين C: يُعتبر من المواد الرئيسة لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهو موجود بوفرة في الحمضيات، والغوافا، والفلفل، والبطيخ، والفريز، والبروكولي، والبندورة، والخضار الورقية الخضراء، والقرنبيط والخسّ. يُشار إلى أنّ الفيتامين C يتأثّر جداً بالحرارة، لذلك يُستحسن استهلاكه من مصادره النيّئة وليس المطبوخة. - الفيتامينات B وE: تساهم الفيتامينات B المعقّدة (الخضار الورقية الخضراء، البروكولي، القرنبيط، البازلاء، رقائق الذرة المدعّمة) والفيتامين E (البذور والمكسّرات والزيوت النباتية) في إنتاج الكولاجين. - Phytoestrogens: من بين الآثار التي يحدثها الإستروجين في الجسم ضمان إنتاج الكولاجين والإيلاستين والوقاية من انخفاضهما. واللافت أنّ الـPhytoestrogens، التي هي عبارة عن كيماويات موجودة في بعض الأطعمة النباتية (النخالة، بذور الكتان، الفاصولياء، البازلاء...) التي تقلّد آثار الإستروجين الذي ينخفض بعد دخول انقطاع الطمث، قد تساعد على مواجهة خسارة الإستروجين وبالتالي إبطاء فقدان الكولاجين والإيلاستين أو حتّى استعادة مستوياتهما في بعض الحالات. - Lysine: إنه عبارة عن حامض أميني أساسي يُستخدم لبناء الكولاجين. وفي حين أنّ الجسم لا يستطيع إنتاجه بمفرده، يمكن الحصول عليه من خلال الغذاء وتحديداً اللحوم الحمراء، الأجبان، المكسّرات ومنتجات الصويا. - النحاس: إنه ضروري لتماسك الكولاجين والإيلاستين وبالتالي بناء بشرة قويّة. يتوافر النحاس في أطعمة عدّة كالحبوب الكاملة، اللحوم، المحار، المكسرات والبذور". اللائحة المُضادّة للترهّل من جهة أخرى، عرضت أبو رجيلي أشهر المأكولات المُلقّبة بـ "مُضادات الترهّل": - "الفاكهة الحمضيّة: يُنصح بتناول ثمرة من هذه الفاكهة يومياً أو حتّى استخدام عصير الحامض في سَلطة الخضار بدلاً من الصلصات الأخرى. تؤثّر هذه الأطعمة مباشرة في ليونة البشرة بفضل احتوائها كمية عالية من الفيتامين C. - الفلفل بمختلف ألوانه: يحتوي معدن الزنك الأساسي لليونة البشرة وللمساعدة على شدّ الجلد المترهّل (0,19 ملغ لكلّ كوب). من جهة أخرى، يضمّ الفلفل نسبة عالية من الفيتامين C تبلغ 119,8 ملغ لكلّ كوب. - البروكولي: يُعدّ من أهمّ الأطعمة المحارِبة للأمراض على أنواعها، فضلاً عن أنه فعّال في حلّ مشكلة ترهّل الجلد ومحاربة السيلوليت نظراً إلى غناه بالزنك (0,37 ملغ لكلّ كوب) والسلينيوم (2,3 ملغ لكلّ كوب) والفيتامين C بمعدل 81,2 ملغ لكلّ كوب. وتؤدي هذه العناصر مجتمعة دوراً جبّاراً في الحفاظ على ليونة البشرة وإنتاج الكولاجين. - المحار: يحتوي مُضادّات أكسدة مرتفعة جداً ويؤدي دوراً مهمّاً في حماية البشرة والمحافظة على رونقها. إنه مصدر مهمّ للسلينيوم (33,6 ميكروغراماً لكلّ 90 غ) والزنك (66,8 ملغ لكلّ 90 غ). - التركيز على الأصناف الغنيّة بالبروتينات الحيوانية (لحوم قليلة الدهون، سمك غنيّ بالأوميغا 3، الدواجن المنزوعة الجلد)، والنباتية (الحبوب) فهي مهمّة لتقوية العضل وشدّ الجسم". وفي المقابل، دعت أبو رجيلي إلى "الابتعاد عن المقالي والاتجاه نحو الدهون الصحّية كالأفوكا والزيوت النباتية. كذلك نصحت بشرب الكحول باعتدال وإيلاء أهمّية كبرى إلى المياه التي لا تقتصر وظيفتها على طرد السموم من الجسم فحسب، إنما أيضاً ترطيب البشرة والحفاظ على ليونتها وبالتالي ضمان نضارتها وصحّتها. وإلى جانب الشق الغذائي، لا غنى عن الرياضة خصوصاً تمارين الـStretching واليوغا التي تؤدي دوراً فعالاً في شدّ البشرة. كذلك يمكن الاستعانة بالكريمات التي قد تساعد على توفير نتيجة أفضل وأسرع ولكنها بالتأكيد لن تحقّق بمفردها النتيجة المرجوّة". وأخيراً أكّدت أبو رجيلي أنّ "القيام بمثل هذه التعديلات البسيطة يساعد كثيراً على تحسين نوعية البشرة ومنع ترهّلها. لكن بالتأكيد إذا بلغ الترهّل مراحل متطوّرة جداً، فإنّ الغذاء وحده لن يكون كافياً إنما الأمر يتطلّب اللجوء إلى آلات طبية متطوّرة تساعد على شدّ الجلد المترهّل وتعزيز الدورة الدموية وإنتاج الكولاجين من دون خلق أيّ آثار جانبية، علماً أنه في بعض الحالات المتطوّرة قد يتمّ اللجوء إلى الجراحة"، لذلك أوصت كلّ شخص بـ"الانتباه إلى أولى إشارات الترهّل وعدم إهمالها تفادياً لبلوغ مراحل متقدّمة ومتطوّرة يصعب حلّها طبيعياً". (سينتيا عواد - "الجمهورية")
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك