جعجع: "داعش" لن يدخل إلى لبنان ونحن سندافع عن كنائسنا

قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "أنني لست قلقا على الوضع في لبنان، بالرغم كل ما يحدث"، مشيراً الى أن "هناك من يحاول زراعة القلق بدل البسمة، ومن واجب علينا كلبنانيين دفع دورة الحياة الطبيعية في البلد". وأكد في حديث لقناة "LBCI" أن "طالما لم ينتخب رئيس طالما لا زلت مرشحا للرئاسة"، معتبراً أن "حظوظي للرئاسة قليلة لكنها ليست معدومة ولم اكن متمسكاً بالمطلق منذ البداية، فمعركة رئاسة الجمهورية مبدئية، وليس بالضروة ان تكون ناجحة"، لافتاً الى أن "ترشحي لم يكن بأي لحظة لقطع الطريق على رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ومن الطبيعي ان اترشح للرئاسة". واكد أن موضوع الرئاسة يكون حاضرا في كل جلسة مع "التيار الوطني الحر"، مشيراً الى "أننا متفقون مع عون اننا بحاجة الى رئيس فعلي بعد 25 سنة والرئيس الفعلي يأخذ قرارات ويحترم الدستور والقوانين ولديه تصور واضح للخروج من الازمة، وما يميزني وعون انه لدينا قواعد شعبية". ولفت جعجع الى "اننا اتفقنا مع عون على تنسيق مواقفنا بخصوص معايير الشخص الواجب وصوله للرئاسة ولم نتفق على مبدأ اختيار شخص ثالث"، مشيراً الى أن "رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" امين الجميل مرشح فعلي للرئاسة حتى لو لم يعلن ذلك رسميا". وأشار الى "اننا لم نتحدث بمبادرة عون قبل ان يطرحها، وحين قابلت وفد "تكتل التغيير والاصلاح" اتفقنا على ان الاستفتاء يحتاج للتعديل والامر سيكون عندها استطلاعا للرأي والجميع يعلم ان عون وجعجع هما الاقوى". ومن جهة أخرى، رأى جعجع أنه ليس هناك اتفاقاً قريباً بشأن الملف النووي الإيراني. وأكد "اننا متفقون مع حلفائنا بشأن بنود تشريع الضرورة من قانون الانتخابات والموازنة وقانون استعادة الجنسية"، لافتاً الى أن كل من "حزب الله" و"حركة أمل" و"الحزب الإشتراكي" ضد الإنتخابات النيابية، وبتقديري ان كل الفرقاء غير جاهزين لانتخابات نيابية، مشدداً على "أنني أول من يسير بالانتخابات ان أقرت". وأوضح أن نصاب انتخاب رئيس الجمهورية منذ الجلسة الاولى هو النصف زائد واحد، مشيراً الى ان اي مادة من الدستور لم تحدد مسألة نصاب معيّن فهي تعني ان النصاب المطلوب هو نصف زائد واحد، مؤكدا أنه "عند الانتهاء من الانتخابات الرئاسية سنقدم مشروعا لتعديل الدستور يمنع تعطيل الانتخابات". ومن جهة أخرى، اعتبر جعجع أن "حزب الله لن يسير بأي رئيس لا يريده، ونحن نستمر بموقنا الداعي الى الجمهورية القوية". ورأى أنه جب ان يتضمن الدستور بندا يمنع تعطيل الانتخابات الرئاسية، و ثمة عوامل تتداخل بالانتخابات الرئاسية منها محلية وخارجية وما يكسرها في المرة المقبلة عدم قدرة اي جهة على التعطيل، موضحاً أن "لا حل بسيط للخروج من الازمة ولا ارى حالياً داخلياً مشكلاً امنياً يغير موازين القوى وبما يتعلق بالخارج يمكن حصول تغييرات تؤدي لحصول تغير داخلي"، معتبراً أن "ليس هناك تغييرا للنظام الحالي في لبنان ومن يضمن ما هو شكل النظام الجديد ان بدأنا بفكفكة ما هو موجود". واعتبر جعجع أن الجيش اللبناني قادر على القيام بمهامه بضبط الوضع على الحدود، مؤكداً أن تنظيم "داعش" لن يدخل الى لبنان والجيش يتمركز بكل الجهات حول عرسال، مشيراً الى أن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قلبه على عرسال ولكن ليعرف ماذا يريد اهالي عرسال اولاً، متسائلاً "من يمثل عرسال سياسياً "حزب الله" او "تيار المستقبل"؟. وأكد أن الجيش تولى ملف عرسال، وهو يعرف خطوط دفاعه، وان كان ثمة ارهابيين يعرفهم "حزب الله" في عرسال ليعطِ اسماءهم للجيش كي يقوم بواجبه، متسائلاً عن سبب الحملة الاعلامية بدل الحديث مباشرة مع الجيش والدولة؟، مشدداً على "انني لست خائفا من "النصرة" و"داعش" ولدينا الاجهزة الامنية والجيش. ولفت الى "أننا تلقينا اتصالا اوليا من صديق في اسطنبول ان بطرس خوند ولبنانيين آخرين اصبحوا مع تنظيم "داعش" ووضعت عائلة خوند بإطار هذه المعلومة.