Advertisement

عربي-دولي

انتهاء اعمال قمة الطاقة العالمية في اسطنبول

Lebanon 24
29-05-2015 | 05:34
A-
A+
Doc-P-18425-6367052949052139071280x960.jpg
Doc-P-18425-6367052949052139071280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبرت القيادات التركية والعالمية استضافة تركيا هذا العام لأعمال الدورة السادسة لمنتدى تنظيم الطاقة العالمية (WFER) – الذي اختتم أعماله في اسطنبول بأنه تطور إيجابي لصالح تركيا، ولقد كان بمثابة فرصة لتكشف تركيا عن إمكانياتها في مجال الطاقة أمام اللاعبين العالميين في هذا المجال. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في افتتح أعمال المنتدى، الذي استمر بين 25 و28 ايار الحالي وجمع مؤسسات وصنّاع قرار، وشركات عاملة في مجال الطاقة، إضافة إلى أكاديميين، وممثلي لجهات مستهلكة، من 85 دولة. أن بلاده قادرة على لعب دور المركز الإقليمي في مجال نقل وتسويق الطاقة بين الدول والقارات وانها لن تتراجع عن دورها وموقعها هذا. وتابع اردوغان إن تركيا لن تفرط بأقل حق قانوني وتاريخي لها في مجال الطاقة في اية بقعة جغرافية وانها قادرة على الرد على كل من يحاول تهميش دورها أو استبعادها. وتساءل اردوغان من الذي يشتري نفط تنظيم "داعش" اليوم وما الذي يقدمه لهذا التنظيم مقابل النفط. ألن يتحرك البعض لوقف هذه المهزلة التي ندفع نحن دول المنطقة وشعوبها ثمنها بالدرجة الاولى. وناقش المنتدى العديد من المواضيع الخاصة بمجال الطاقة، على غرار تحقيق التوازن بين مصالح الأطراف المختلفة، وتشجيع الابتكار في أسواق الطاقة، وتنسيق السياسات والقوانين واللوائح، ودمج شبكات الطاقة، والاستفادة من التغيير، والتنظيم في الدول النامية، والشبكات والأنظمة الذكية، وتحسين مناخ الاستثمار، ودور المنظمين في ضمان أمن الإمدادات، والدور المستقبلي لشركات التوزيع. من ناحيته قال رئيس هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، مصطفى يلماظ، أن تركيا أصبحت لاعبًا في مجال الطاقة، بفضل موقعها المميز، وسياساتها العقلانية، التي مكنتها من أن توفر نقلًا آمنًا للطاقة، بين الشرق والغرب. ويهدف المنتدى الذي حضره أكثر من 1000 شخصية عاملة ومتخصصة في القطاع كما تحدث أكثر من 100 مشارك متحدث ومدير جلسة الى توفير حلول للمشكلات التي تواجه سوق الطاقة، ومساعدة العاملين في تنظيم أسواق الطاقة على التنبؤ بالمشاكل المحتملة، والعمل على إيجاد بدائل ناجعة، وبناء جسور التواصل بين الأسواق على مختلف مستوياتها في الدول المتقدمة والنامية. وكشف وزير الطاقة التركي تانير يلدز امام المنتدى، أن تكلفة الإستثمارات فى مجال الطاقة الحرة في تركيا تصل إلى ثمانية مليارات دولار سنوياً، وبذلك تكون ميزانية الطاقة قد فاقت بدورها ميزانية التعليم والصحة والعدل. جاء ذلك خلال إلقاء الوزير كلمة في الإجتماع الذي يعقده مرصد الطاقة بالبحر المتوسط، للتعريف بتقرير تركيا حول الطاقة. كما قالت رئيسة مجلس الطاقة العالمي ماري-جوزيه نادو إن تقدم التكنولوجيا المتسارع، زاد من طلب الزبائن على استخدام الطاقة، وعقّدت عوامل إدارتها (الطاقة) في الأسواق. وأوضحت نادو خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر أنه مع تقدّم تكنولوجيا الشركات في قطاع إمداد وتوزيع الكهرباء، فإن تلك الشركات اضطرّت إلى تطوير الخدمات المقدمة للمستفيد(الزبون). وأن المستفيد الحالي، أصبح يريد الوصول إلى المعلومة في وقتها الحقيقي، ويرغب في أن يرى عملية استهلاك مرضية. من جانبه قال مدير سوق الطاقة الداخلي في المفوضية الأوروبية كلاوس – ديتر بوركهارت ، إن هناك حاجة إلى منظومة إدارة في قطاع الطاقة، تكون متطورة وتركّز على المستقبل، مشددا على ضرورة استحداث آليات مختلفة تحقّق التوازن في أسواق الطاقة، مبينا أن تنظيم الهياكل من أهم تلك الآليات. هذا ومن المنتظر تنظيم الدورة السابعة من المنتدى في العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي في العام 2018. وتسعى تركيا التي تستضيف قمة عالمية من هذا النوع تأتي في أعقاب تحركات إقليمية ودولية تقوم بها بالتنسيق مع روسيا والجمهوريات التركية وعلى رأسها أذربيجان إلى لعب دور مركز الارتباط الاقليمي والعالمي لعبور مادتي الغاز والنفط بين اسيا وأوروبا ولتستفيد من الحصول على هاتين المادتين بأسعار متدنية تغطي من خلالها احتياجاتها النفطية المحلية اولا ثم تاخذ حصتها المالية عبر تحولها الى خط عبور للطاقة بين القارتين اللتين تحتاجان الى فرصة تجارية وإنمائية من هذا النوع. ("لبنان 24" - أنقرة)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك