Advertisement

أخبار عاجلة

رئيس اساقفة صور يعلن زيارة تمثال سيدة فاطيما في 12 حزيران

Lebanon 24
29-05-2015 | 07:50
A-
A+
Doc-P-18490-6367052949422546731280x960.jpg
Doc-P-18490-6367052949422546731280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد رئيس اساقفة صور للموارنة ورئيس اللجنة البطريركية لمتابعة تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر وتفعيله، المطران شكرالله - نبيل الحاج، وأعضاء اللجنة، مؤتمرا صحافيا، في المركز الكاثوليكي للإعلام، أعلن في خلاله أن "تمثال سيدة فاطيما سيزور لبنان من 12 إلى 16 حزيران المقبل، آتيا من البرتغال، في مناسبة الذكرى الثانية لتكريس لبنان لقلب مريم الطاهر، وتحت عنوان "الخلاص"، وستقام له احتفالات شعبية ودينية في جنوب لبنان وشماله وشرقه ووسطه ستكون بمثابة "عرس مريمي" يشهده لبنان على مدى أربعة ايام، بينها قداديس وصلوات على نية لبنان ومسيحيي سوريا والعراق، والأرمن في مئوية إبادتهم، يترأسها بطاركة الطوائف الكاثوليكية الشرقية. و"زف المطران الحاج "للمؤمنات والمؤمنين كافة في لبنان وفي الشرق نبأ زيارة تمثال مريم العذراء سيدة فاطيما للبنان بين الثاني عشر والسادس عشر من شهر حزيران المقبل بمناسبة الذكرى الثانية لتكريس لبنان والشرق للعذراء". وشدد على أن "هذه الزيارة للتمثال الجوال لعذراء فاطيما، تندرج تحت عنوان واحد بسيط وأساسي هو الخلاص". واوضح أن "العذراء مريم عندما ظهرت سنة 1917 في فاطيما إبان الحرب العالمية الأولى جاءت لتذكر البشرية وكل فرد بأهمية الخلاص الذي حققه السيد المسيح على الأرض والذي هو غاية حياة الإنسان والأساس للسلام وترقي الشعوب وكأنها تردد ما جاء في الإنجيل: ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه وكيف تكون الحال إذا كان الإنسان من خلال الحروب يدمر نفسه والعالم". وشدد على أن "الخلاص يكون على المستوى الفردي أولا، وقال: "إذا كنا نطلب للبنان الخلاص، فإننا نضرع إلى الرب بشفاعة مريم أن يخلصنا من الانقسامات الحادة لنستطيع أن ننتخب رئيسا للجمهورية فيستقيم العمل في المؤسسات وتبنى الدولة الحديثة التي نطمح كلنا إليها. أما على مستوى الشرق والعالم فنرجو من العذراء أن تساعدنا للتخلص من الحروب المدمرة التي تبرز فيها أصوليات مفرطة لا تقبل إلا بإلغاء الآخر المختلف مما سبب بتهجير الآلاف من المسيحيين، سكان هذا الشرق الأصليين من أكثر من ألفي سنة". وأشار إلى أن الزيارة "تذكر أولا بأهمية رسالة ظهورات فاطيما التي طلبت فيها العذراء التكرس لقلبها الطاهر للمساعدة على الخلاص"، موضحا ان "الكنيسة تعتبر تلك الظهورات الأكثر أهمية والأكثر نبوية في التاريخ، وتسلط الضوء مجددا على تكريس لبنان الذي تحقق في القداس الالهي الذي اشترك فيه بطاركة الشرق الكاثوليك مع السفير البابوي وممثلون عن الكنائس الارثوذكسية وفي حضور أعلى السلطات السياسية والعسكرية في 16 حزيران 2013 والذي رجونا فيه أن ينال لبنان ما نالته البرتغال سنة 1938 إذ وعدتها العذراء بالنجاة من الحرب الأهلية التي كانت تضرب إسبانيا آنذاك والتي كانت تهددها، وأن نيران الحرب العالمية الثانية لن تمتد إلى أراضيها، وحفاظها على العقيدة الإيمانية السليمة". وأبرز أن الزيارة "تذكر أيضا بتأكيد البطريرك الراعي أثناء قداس التكريس أن هذا الحدث يعتبر "يوما تاريخيا حاسما في مسيرة لبنان الخلاصية" من الحروب الداخلية والخارجية فالعذراء تأخذ تحت حمايتها البلدان والشعوب التي تتكرس لها كما أنها تساعد الأفراد على النجاة من الهلاك الأبدي". وأشار إلى أن "البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني سبق وقال خلال يوبيل الألفين أن رسالة العذراء في فاطيما تبقى ملحة وضرورية اليوم أكثر منه حين ظهورها سنة 1917. والبابا بنديكتوس سنة 2010: "يخطىء من يعتقد أن رسالة فاطيما النبوية أضحت من الماضي". وفي الختام شجع "جميع اللبنانيين على المشاركة في هذه المناسبة التقوية بامتياز"، وذكرهم بما جاء في صلاة البطريرك الحويك في نشيده الشهير لسيدة لبنان: "لا تسمحي يا عذراء بأن يفقد لبناننا مصدر قوته ومنشأ جماله أي تكريمه لك وحبه إياك حباً صادقاً وأميناً".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك