Advertisement

لبنان

مشروع سد القيسماني يهدد وادي لامارتين

ناجي يونس

|
Lebanon 24
29-05-2015 | 07:52
A-
A+
Doc-P-18492-6367052949433833291280x960.jpg
Doc-P-18492-6367052949433833291280x960.jpg photos 0
PGB-18492-6367052949473170931280x960.jpg
PGB-18492-6367052949473170931280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949469667591280x960.jpg
PGB-18492-6367052949469667591280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949466064181280x960.jpg
PGB-18492-6367052949466064181280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949462560791280x960.jpg
PGB-18492-6367052949462560791280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949458957341280x960.jpg
PGB-18492-6367052949458957341280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949455453951280x960.jpg
PGB-18492-6367052949455453951280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949451850501280x960.jpg
PGB-18492-6367052949451850501280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949448247101280x960.jpg
PGB-18492-6367052949448247101280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949444643601280x960.jpg
PGB-18492-6367052949444643601280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949441040151280x960.jpg
PGB-18492-6367052949441040151280x960.jpg Photos
PGB-18492-6367052949437436691280x960.jpg
PGB-18492-6367052949437436691280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
برعاية مجلس بلدية حمانا دعا المجتمع المدني في البلدة الى مؤتمر عام تحت عنوان "سد القيسماني هواجس وحلول" عند الساعة الثالثة من بعد ظهر السبت 6 حزيران المقبل في دير الراعي الصالح. ويوم غد السبت سترفع فوق منازل حمانا يافطات ضد هذا المشروع وستحمل احداها شعار "نعم لتفادي الامراض السرطانية لا للزفت" وستحمل اخرى شعار "نعم لتأمين المياه للمتن الاعلى". وهذه التحركات جزء من المعارضة الشديدة من قبل بلدية حمانا ومخاتيرها وفعالياتها ومجتمعها المدني الذين رفضوا اقامة بركة فوق حرم شاغور حمانا نظرا الى ما يحمله هذا المشروع من مخاطر. ويعتبر اهالي حمانا ان المشروع يقوم على انشاء بركة فوق حرم نبع الشاغور، ولن يفضي الى اقامة سد مثلما كان مخططا له في الاساس، حيث كانت وزارة الطاقة اعدت خطة عشرية لاقامة سدود وبحيرات على سائر الاراضي اللبنانية، وقد تضمنت انشاء سد في منطقة القيسماني في اعالي قضاء بعبدا وسعته 500 الف م3. وسرعان ما تبدل المشروع لينتقل حوالى 700 م كخط مباشر وليتحول بركة فوق حرم نبع شاغور حمانا بسعة مليون م3. وكانت كلفة المشروع الاول 7 ملايين دولار اما كلفة البركة فهي 24 مليون دولار بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية، وقد وضع لها حجر الاساس في 23 تشرين الاول 2013 وبوشرت الاعمال لكن ارضية البركة لم تصب بعد. الا ان اهالي حمانا من مجلس بلدي ومخاتير ومجتمع مدني رفضوا هذا المشروع نظرا الى المخاطر التي يحملها على المنطقة وسكانها وعلى بيئتها. وفي هذا الاطار توضح الناشطة في المجتمع المدني في حمانا باسكال ابي يونس ان حصيرة البركة ستغلف بزفت يعرف ب"Bitume"، وهي مادة تحمل في طياتها مخاطر سرطانية منع الاتحاد الاوروبي استخدامها بدءا من العام 2011. وهي تشير الى ان تحركات اهالي حمانا التي طالبت باستخدام مواد اخرى غير مسببة بمخاطر سرطانية دفعت بالشركة التي رسا عليها المشروع لتبحث عن البديل فتبين انه مكلف جدا اي بملايين الدولارات، وانه سيتمزق بما ان ارض المنطقة متحركة وهي قد تعرضت عام 2013 لحوالى عشرة زلازل خفيفة مما دفع بالشركة للابقاء على زفت " Bitume". ولا تستبعد ابي يونس ان يكون انهيار برك المياه في العاقورة وحصرون مؤشرات اشبه بانذارات مبكرة لما قد تتعرض له بركة المغيته في حرم نبع الشاغور، مشيرة الى انه اذا حصل ذلك لا سمح الله فان المنطقة باسرها ستغرق في المياه. اشارة الى ان حجم بركة المغيته في حرم نبع الشاغور اكبر 50 مرة عما هي عليه بركة العاقورة مثلا. وهي توضح لـ "لبنان 24" ان بركة المغيته في حرم نبع الشاغور تحتاج الى صيانة دائمة بكلفة باهظة. ومن الملاحظات التي وضعها اهالي حمانا على هذا المشروع ان حجر الاساس له قد وضع وان تلزيمه حصل بغياب اي دراسة بيئية له. وتلفت ابي يونس في هذا الاطار الى ان المتعهد هو نفسه الاستشاري والذي وضع الدراسة البيئية في خلال شهرين فقط بعدما كثرت المطالبة بذلك ولم يحصل اي شيء فعلي من هذا القبيل....علما ان الدراسة البيئية تحتاج عادة الى ما بين عام ونصف وعامين. وكانت التحركات والاتصالات الرافضة للمشروع شملت جميع المسؤولين والمرجعيات في طليعتها البطريرك الماروني الذي طلب وقف المشروع ريثما توضع له دراسة بيئية الا ان طلبه رفض. وكانت التحركات اصطدمت ايضا بتمسك وزارة الطاقة بوضع حجر الاساس ثم ستكون على استعداد لبحث اي شيء لئلا تخسر التمويل من الصندوق الكويتي. وتقول ابي يونس ان الدراسة البيئية التي وضعها المتعهد على عجل احالها اهالي حمانا على الجامعة الاميركية فدرسها 7 متخصصين، وتبينت لهم جملة امور غير مقبولة على الاطلاق، بينها ما سبقت اليه الاشارة بالنسبة الى خطورة الموقع والارض المتحركة وتلوث البيتوم على مياه الشفة والري، خصوصا ان تكرير هذه المادة لا يزيل منها مخاطرها السرطانية. يذكر انه لم ترصد بعد الاموال اللازمة لانشاء محطة التكرير في هذا المشروع . هذا ويتجه اهالي حمانا الى رفع دراسة كاملة عن مخاطر هذا المشروع الى الصندوق الكويتي للتنمية والى تصعيد تحركاتهم. اشارة الى ان شاغور حمانا يتغذى من 4 مجار مائية من اعالي الجبال، وهو يرتفع عن سطح البحر حوالى 1500م ويجري في وادي لا مارتين حتى قناطر زبيدة في جسر الباشا ويصب في نهر بيروت. اشارة ايضا الى ان القيسماني يقع في سهل المغيته الذي يقع بدوره بين جبل حمانا وجبل ارز فالوغا. وتشير ابي يونس الى ان حمانا تشرب من الشاغور الذي يعتبر من مصادر المياه غير الملوثة في لبنان حتى اليوم، موضحة انه ما ان بدأت الاعمال في اقامة هذه البركة حتى تلوثت المياه فوصلت سوداء الى منازل هذه البلدة بدءا من الشتاء الماضي. وهي تقول انه لم توضع دراسة حيال ما اذا كان الشاغور سيجف صيفا بعد ان تسحب مياهه الى البركة التي قد تقام فوقه.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك