Advertisement

مقالات لبنان24

قراءة ديبلوماسية خليجية لخطاب نصرالله

Lebanon 24
30-05-2015 | 04:15
A-
A+
Doc-P-18770-6367052950552455001280x960.jpg
Doc-P-18770-6367052950552455001280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توقف ديبلوماسيون خليجيون يعملون في لبنان عند النبرة المنخفضة التي استخدمها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير في الذكرى الـ15 لتحرير جنوب لبنان من الإحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً في حديثه عن المملكة العربيّة السّعودية ثمّ قوله بأنّ "داعش" هي خطر على الجميع وخصوصاً على السعودية. وقرأ هؤلاء تناقضاً بين مضمون هذا الخطاب والخطابات السابقة للسيد نصر الله وخصوصا تلك التي ألقاها في بداية الحرب اليمنية وانطلاق عملية "عاصفة الحزم"، حيث اتهم نصر الله المملكة العربية السعودية بأنّها هي من تقف وراء "داعش". وسأل هؤلاء الديبلوماسيون: "كيف تكون المملكة مؤيدة لممارسات داعش" ثمّ تكون مهددة منها؟ متسائلين كيف يفسر السيد نصر الله هذا التناقض الواضح في كلامه؟" ووجد هؤلاء أن اللهجة الملطفة ضدّ دول الخليج مردّها الى الحركة الكثيفة لرجال الأعمال اللبنانيين العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ قصدوا بيروت وقاموا بحركة اتصالات مكثّفة مع رئيس المجلس النيابي نبيه برّي وبقية الأطراف السياسيين لحماية وحفظ مصالح اللبنانيين في الخليج حيث يعمل 400 ألف لبناني في السعودية، و50 ألفا في قطر، و100 ألف الكويت وحوالي الـ70 ألفا في الإمارات العربيّة المتّحدة. وبالتالي فإنّ هذا الضغط المعنوي أيضا فعل فعله في تلطيف لهجة السيد حسن نصر الله كما يرى هؤلاء الديبلوماسيون الخليجيون. ولفت في خطاب نصر الله أيضا تحدثه عن تهديد "داعش" المباشر لـتيار "المستقبل" وللمسيحيين في لبنان، وقرأوا فيه تهديدا غير مباشر لهؤلاء بأنّ أي مكروه سيحصل لهم ستتهم به "داعش" في حين أن هذا التنظيم غير فاعل في لبنان، وهذا ما يفتح المجال لتوجسات خطرة من وجهة نظر هؤلاء الديبلوماسيين. (خاص"لبنان 24")
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك