Advertisement

إقتصاد

"الميدل - ايست" تحتفل بعيدها السبعين

Lebanon 24
30-05-2015 | 07:02
A-
A+
Doc-P-18800-6367052950643837471280x960.jpg
Doc-P-18800-6367052950643837471280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
احتفلت شركة طيران الشرق الاوسط - الميدل ايست في عيدها السبعين برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ، ومشاركة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعدد كبير من الشخصيات الرسمية من وزراء ونواب حاليين وسابقين وفاعليات سياسية وعسكرية وقضائية واقتصادية ويدبلوماسية واعلامية الى جانب رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت وأعضاء مجلس الادارة. وبدعوة من الحوت جمعت الميدل - ايست في هنغار الشركة في مقر ادارتها العامة بالمطار عددا كبيرا من محبيها والشخصيات التي شاركت في هذا الاحتفال مؤكدة مرة جديدة ان "الميدل - ايست تبقى دائما صرحا جامعا لكل الأطياف من دون استثناء". وأكد رئيس الحكومة تمام سلام خلال العشاء الذي أقيم بالمناسبة أن "الميدل ايست حلقت وحلق معها لبنان فارتفع علمنا عاليا، ونجحنا ونجحت القضية التي عمل وجهد من أجلها مؤسس هذه الشركة، وأنتم اليوم تتابعون المسيرة وتتحملونها بأمانة وبإخلاص ومحبة، لكي تبقى هذه المؤسسة اللبنانية العريقة الكبيرة مؤسسة وطنية واقليمية وعالمية نفاخر بها جميعا، ونفاخر بان في الميدل-ايست لا مكان للطائفية ولا مكان للمذهبية ولا مكان للفئوية ولا للمناطقية، بل مكان واحد هو للوحدة الوطنية والعطاء الوطني الخالص". واعتبر سلام أنه "عندما تنجح مؤسسة وطنية كبرى مثل طيران الشرق الاوسط ينجح الوطن وعندما ينجح الوطن ينجح اللبنانيون، ونجاح كل لبناني اليوم هو مرتبط الى حد بعيد بنجاح مؤسساته الوطنية، ولكن هو ايضا مرتبط بشكل مباشر بإرادة أبنائه والإرادة اليوم تتجسد في ما نصبو اليه جميعا، ليس فقط في تحليق طائرات وأعلام لبنان ترفرف عاليا ولكن ايضا في تحليقنا جميعا من خلال انتخاب رئيس للجمهورية". أما حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فأوضح أن "هذه الشركة تتمتع بميزات تتجسد بالإستمرارية والمناعة إذ عملت الشركة في أصعب الظروف كما انها تتمتع بميزة أكبر فأنا لم أر في العالم شعبا يهتم لهذه الدرجة بأمور شركات طيرانه كما رأيته في لبنان واهتمامه الدائم بالميدل-ايست". وشدد على أن "مصرف لبنان سيبقى داعما لطيران الشرق الأوسط"، مهنئأً رئيس مجلس الادارة محمد الحوت وأعضاء مجلس الادارة، الذين نجحوا بإصلاح يعتبر فريدا من نوعه في لبنان"، ومشيراً الى أنه "لو استطاع لبنان كله ان يقوم بمثل هذا الإصلاح لكان لبنان اليوم من الدول المليئة ومن الدول التي تستقطب الأموال ومن الدول التي ليست بحاجة كي تدفع فائدة على الأموال". وأعلن سلامة أننا "منفتحون لإدراج أسهم الشركة في الوقت المناسب لتكون متداولة في السوق وبطريقة تدريجية". من جهته، قال رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت: "لا ندعوكم الى سبعين شركتنا لإبهاركم بعمرها وشبابها ولا بطائراتها او هنغاراتها، فأنتم اليوم تأتون الى بيتكم، الى حيث لكل واحد منكم حصة في النجاح، وفي الاستمرار، حصة في الأجمل من أيام مضت او ستأتي". وأشار الى أن "طيران الشرق الاوسط هي أكبر شركة لبنانية، لا تميز بين لبناني وآخر، حدودها كل مساحة الوطن المقيم والمغترب، لن تجدوا فيها حدا فاصلا بين ابن الشمال وابن الجنوب، وبين ابن البقاع وابن الجبل وبين أبناء الضاحية والعاصمة بيروت". واعتبر أنه "رغم الحرائق التي تحيط بنا من كل حدب وصوب، نقف على أقدامنا ونقول بأعلى صوتنا اننا شعب يستحق الحياة بجدارة، اننا شعب قدم الكثير من التضحيات والأثمان، رغم المحن والإنهيارات خرجنا أكثر إيمانا ببلدنا وشعبنا". وحيا الحوت كل رؤساء الجمهورية والحكومات الذين واكبوا ودعموا الميدل- ايست وخص بالذكر الرؤساء الياس الهراوي، ميشال سليمان، عمر كرامي، فؤاد السنيورة، سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي وتمام سلام". وأضاف الحوت: "لقد انتقلت الميدل-ايست من شركة مفلسة كانت تشكل عبئا على الدولة الى شركة تحقق الأرباح بشكل مستمر منذ 14 عاما، رغم الإنقسامات والتعقيدات السياسية والأمنية التي واجهها لبنان خصوصا في مرحلة الاضطراب الكبير التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لقد بلغت الأرباح المجمعة بين 2002 و2014 أكثر من 800 مليون دولار اميركي مقابل خسائر متراكمة بلغت 730 مليون دولار اميركي قبل الإصلاح وتم توزيع أنصبة أرباح بقيمة 330 مليون دولار وارتفعت حقوق المساهمين بمبلغ 670 مليون دولار". وسأل: "ماذا تعني هذه الأرقام؟ ان حسابا بسيطا يبين كيف أمكن بنتيجة الإصلاح تحقيق مبلغ مليار دولار كقيمة مضافة للشركة ولمصرف لبنان". وتابع: "ما أريد قوله من خلالكم لكل الشباب اللبناني هو أن تجربة الميدل-ايست هي عنوان للتأكيد انه بمقدورنا ان نفعل شيئا، وكلما كثرت النماذج الناجمة وكبرت أصبح بمقدورنا ان نورث أجيالنا ما يعطيهم زوادة للمستقبل. وان توسعة الاسطول الجوي والخطوط سيبقى هدفنا حتى تعود بيروت رائدة في عالم الطيران ونقل المسافرين والشحن والأهم ان تبقى مطار الشرق وخزان الكفاءات والموارد البشرية التي تمنح لبنان حجما لا يقاس بالجغرافيا او بأي حسابات صغيرة. وعلى هذا الدرب ولدت أكاديمية الشرق الأوسط للطيران وولد مركز الشحن الجوي، وعلى هذا الدرب ستولد مشاريع جديدة، ولن تتردد الميدل-ايست بمبادرات تدعم الثقافة والشباب والبيئة وكل قطاع يعطي صورة جميلة لهذا البلد الحبيب".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك